من نحن | اتصل بنا | الخميس 20 نوفمبر 2025 12:00 مساءً
منذ 20 ساعه و 17 دقيقه
أعلن الكاتب والصحفي مصطفى حسان عن إصدار روايته "أبناء الرماد... رحلة اغتيال شعب" عن دار يسطرون للنشر والتوزيع، والتي من المقرر أن تكون ضمن إصدارات الدار المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2026   تُعد الرواية، التي حظيت بإشادة نقدية قبل صدورها، إضافة نوعية للمكتبة
منذ يومان و 14 ساعه و 7 دقائق
يشهد العالم في الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر من كل عام فعاليات الأسبوع العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات وهي محطة سنوية مهمة لتعزيز الوعي بخطر المقاومة والحد من انتشارها باعتبارها أحد أكبر التحديات الصحية العالمية في القرن الحادي والعشرين. وتحدث مقاومة مضادات الميكروبات (AMR)
منذ 3 ايام و ساعه و 37 دقيقه
كشفت وكالة بلومبيرغ، عن تأخر مد كابلات الإنترنت البحرية المتعددة التي كان من المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر كما هو مخطط لها، جراء التوترات السياسية والتهديدات الأمنية المتزايدة في المنطقة. وتضمنت خطط شركة ميتا بلاتفورمز لعام 2020 لمشروع 2Africa، وهو نظام كابلات بحرية بطول 45 ألف
منذ 3 ايام و ساعه و 41 دقيقه
نجا قائد مقاومة الجوف الشيخ صالح الروساء، من محاولة اغتيال في محافظة حضرموت شرق اليمن. وقالت مصادر محلية إن قائد مقاومة الجوف الشيخ صالح الروساء، نجا من محاولة اغتيال استهدفته في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، بمدينة تريم بمحافظة حضرموت.   وأوضحت المصادر أن عبوة ناسفة
منذ 3 ايام و ساعه و 45 دقيقه
  شهدت المناطق والمحافظات المحررة خلال النصف الأول من نوفمبر الجاري 185 حادث سير أسفرت عن وفاة 37 شخصًا وإصابة 203 آخرين، بينهم 104 إصابات بليغة، فيما قُدّرت الخسائر المادية بنحو 811 مليون ريال.   وأوضحت الإحصائية المرورية أن الحوادث توزعت بين صدام مركبات ودهس وانقلاب، في وقت
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 18 سبتمبر 2023 09:39 مساءً

الحوثي والتحالف واليمن اليتيم

علي احمد العمراني

الحوثيون مواطنون يمنيون وحقهم في كل شيء؛  مثل غيرهم من أبناء اليمن دون زيادة أو نقصان، وهذا المبدأ أكده اليمنيون مراراً وتكراراً، منذ ظهور الحركة الحوثية، بل إن الدستور والقوانين اليمنية تضمنت ذلك من قبل وجود  الحركة الحوثية ومنذ انبثاق الثورة  ضد  الإمامة مطلع ستينات القرن الماضي، وهذا هو الأمر الطبيعي.

 الذي ليس طبيعيًا هو ما تتبناه وتؤمن به الحركة الحوثية، التي يقوم مشروعها على أساس عرقي وعنصري استناداً إلى إرث الإمامة، ولا تقر بمبدأ المساواة بين المواطنين، الذي ناضل احرار العالم واحرار  اليمن، في سبيله قروناً، وصار من بديهيات الحياة في الدنيا كلها، ولم يعد للتمييز مكاناً لدى أي من دول وشعوب العالم، وإنما صار وصمة عار وظلم وجُرم يكفر عنه الأبناء والأحفاد -حيثما كان سائداً- بطرق شتى، بينما في بلادنا هناك من يتبناه ويقاتل في سبيله اليوم، ويصادر ممتلكات من يعارض ذلك، ويحكم عليهم بالإعدام!

وحتى إيران، ملهمة الحوثيين سياسياً،  وعلى الرغم من هرطقات ملاليها، فإن دستورها وقوانينها، لا تشترط حصر منصب الولي الفقيه؛ المرشد الأعلى، أو  رئيس الجمهورية في أسرة أو سلالة معينة، مثلما عليه العقيدة الحوثية الإمامية المتخلفة، التي يقاتل الحوثيون جهاداً ضد اليمنيين في سبيلها.

 إن الحاجز، بل الستار الحديدي، بين اليمنيين والحوثي، هي بسبب ممارساته وعقيدته الإمامية، التي يرى أنها تحتم له حقوقاً تمييزية، في الثروة( الخمس) وفي السلطة بحصرها، في سلالته إلى الأبد، ويُفرض ذلك "بالجهاد" وقوة السلاح!  

ولو أن الحوثي تبنى مشروعاً للحكم، يتفق مع مبادئ العدل والمساواة السائدة في كل بقاع العالم دون استثناء، لما احتاج إلى كل هذه الحروب والضحايا، ولما سهل تدخل الخارج، ولما واجه  مقاومةً ورفضاً يمنياً قاطعاً، وتسبب في كل هذا الدمار والخراب في اليمن،  وكان يمكنه أن يكون حاكماً مقبولاً، بعيدا عن مزاعم التمييز العنصري، ودعاوى الحق الإلهي التي لا يقبلها أي شعب في العالم.

تجري الان جهود حثيثة من  أجل إحلال السلام في اليمن. وليس هناك من لا يرغب بالسلام والإستقرار في بلاده؛ بل من كان يريد الحرب أصلًا، سوى الحوثي، الذي يخوضها منذ حوالي عشرين عاماً، لتحقيق أهدافه الفئوية الإستحواذية، وقال عبدالملك إنه مستعد  أن يخوض الحرب، عبر الأجيال، وحتى يوم القيامة، في سبيل ما يراه حقاً له؛  أي الحق الإلهي الحصري المزعوم!

التحالف خاض حرباً في اليمن، بطريقته الغريبة العجيبة، المدمرة، غير المسؤولة، لمدة ثمان سنوات، وبالأهداف المعلنة التي نعرفها ويعرفها العالم أجمع، وهي استعادة الشرعية في اليمن، والحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، ويعزز ذلك قرارات الشرعية الدولية.

وفيما أتت الحرب على كل شيء في اليمن وأسفرت عن أخطر مأساة إنسانية في العالم؛ فلم يتحقق هدف واحد من أهداف التحالف المعلنة؛ وتضافر جهد التحالف مع جهد الحوثي في تقويض الدولة في اليمن، وتم تمكين الحوثي في شمال البلاد والإنفصاليين في جنوبها؛ وفيما كان، وما يزال، دعم الانفصاليين وتمكينهم وتبنيهم، يجري على قدم وساق من قبل التحالف، فإن النتائج تقول الآن أيضاً : إن الحوثي حظي بدعم ضمني وقد يكون في طريقه للحصول على دعم ظاهر وحقيقي، وصار الآن  وكأنه الأقرب، والأكثر احتفاء به واهتماماً  لدى التحالف العربي من الشرعية التي أنهكها التحالف وهمشها من قبل، ومن ثم استبدلها وأعاد تلفيقها وبعثرتها وترويضها حتى وصلت إلى مستوى من الخضوع  والعجز الكامل، بحيث لا تكون قادرة على تمثيل وتبني مصالح اليمن، وتكون مجرد " أداة" يستخدمها  التحالف وفقاً لمصالحه، وضداً على مصالح الشعب اليمني ومستقبله، وحقه في دولته الواحدة  المستقلة والمستقرة. وصار اليمن الان يتيماً لا يوجد في واجهة القرار وخضم الأحداث من يمثله أو يتبنى حقوقه ومصالحه وثوابته بحرص ووضوح واستقلال وثبات.

غير أن اليمن اليتيم اليوم، هو ذلك اليمن العظيم العريق القديم، وسيبعث من جديد، من بين الأشلاء  والحطام والرماد.

وقديمًا قيل : الأيتام يقودون التاريخ.
وقد يأتي أيتام حرب العشرين عاماً بمالم يستطعه الاوائل!

والله المستعان.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يشهد العالم في الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر من كل عام فعاليات الأسبوع العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات وهي محطة
تقف الكلمات عاجزة والعبارات خجولة في تناول مآثر وقصة كفاح وصمود ونضالات البطل العملاق العميد ناجي بن ناجي 
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
اتبعنا على فيسبوك