من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 يوليو 2024 10:44 مساءً
منذ يوم و 9 ساعات و 7 دقائق
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري على أهمية إرساء سلام شامل وعادل يتضمن جميع القضايا الجوهرية التي تمثل أساساً حقيقياً للوصول الى عملية سياسية جامعة، وعلى رأسها القضية الجنوبية. وتطرق الوزير الزعوري لدى لقاءه بمكتبه صباح اليوم بالعاصمة عدن
منذ يوم و 12 ساعه و 54 دقيقه
أعاد وزير الصحة والسكان نقص الوقود في مستشفى الثورة بمحافظة تعز، وما أثير حول إغلاق بعض الأقسام، إلى قيام مليشيا الحوثي بإغلاق شركة الطرف الثالث المراقبة لمشروع تمويل الوقود المقدم من منظمة الصحة العالمية بتمويل من البنك الدولي.وقال وزير الصحة العامة والسكان د . قاسم بحيبح
منذ يوم و 14 ساعه و 48 دقيقه
نفذت نقابات موظفي البنك المركزي الفرع الرئيسي بالعاصمة عدن ونقابة موظفي البنك الأهلي اليوم الخميس وقفة احتجاجية أمام مقر البنك المركزي، للتنديد بتراجع المجلس الرئاسي والحكومة عن قرارات البنك المركزي بحق المصارف المخالفة.وخلال الوقفة قال المحتجون في بيان لهم أن المواطن
منذ يومان و 4 ساعات و 42 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه بالعاصمة عدن مع السيد جوليان هارتيس المنسق المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن دور مكتب الاوتشا في تعبئة وتنسيق العمل الإنساني في محافظات الجنوب والمناطق المحررة القائم على الشراكة الفاعلة مع المؤسسات
منذ يومان و 7 ساعات و 53 دقيقه
قال محللون سياسيون وعسكريون، إن العملية الإسرائيلية لقصف ميناء الحديدة، جاءت ضمن "خطة إيرانية أمريكية" مسبقة جرى الاتفاق عليها لأهداف تراعي مصلحة الجانبين في المنطقة. وقال المحلل السياسي الدكتور أنطوان سعد، إن أمريكا وإسرائيل، اتفقتا مع إيران، على قواعد محددة للاشتباك
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 19 سبتمبر 2023 08:36 مساءً

العليمي والزبيدي في أمريكا!

علي احمد العمراني

وصل الدكتور رشاد العليمي واللواء عيدروس الزبيدي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تضم خمسين دولة متحدة،قادمَين،ليس من بلدهما الذي مزقه حُمق الساسة وضحالة القادة، والتدخل الخارجي،وإنما من السعودية،التي وحدها عبدالعزيز ال سعود،القائد العربي الفذ،ويحافظ عليها الان السعوديون،بكل حزم وعزم مثلما فعل أسلافهم على مدى مئة عام.

قَدِم القائدان اليمنيان- وارجو أن يكونا جديرين بهذه الصفة-من بلد عربي،يشترك مع اليمن في حدود طويلة، ويشابهها في أشياء كثيرة،فالشعبان،اليمني والسعودي،جاران وأشقاء عرب،ويفترض أن يتعلم قادة اليمن،من اعتزاز السعوديين بوحدة وطنهم وتمسكهم بذلك على نحو صارم،ولكن يبدو أن أحدًا من قادة اليمن لم يعد بإمكانه أن يتعلم.

وهاهماالآن،الزبيدي،والعليمي،في أمريكا؛البلد الضخم الذي وحده قادة أفذاذ؛وصار أعظم دولة في العالم،وفي التاريخ،وهي لا تخلو من مشاكل وتحديات وخلافات؛الآن،وسابقاً، وفي المستقبل بالتأكيد؛وعلى الرغم من تفوقهم،في أكثر المجالات،فإنهم لا يدَّعون الكمال،مثل ما قد يحصل كثيراً في عالمنا العربي كثير الادعاءات والمزاعم،غير أنهم يعضُّون على وحدة أمتهم متعددة الأعراق والأديان،بالنواجذ.وعندما تعرضت وحدة أمريكا للخطر،قاتل عليها  الأمريكيون،ودافعوا عنها بحزم؛وقال الرئيس إبراهام لينكولن: لن أخون الدستور الذي اقسمت عليه،ودفع حياته،في سبيل مبادئه ووحدة أمته،ومثله مئات الالاف من الأمريكيين.ومثلما حافظ لينكولن على وحدة بلده،يحافظ الأمريكيون على احترامه ورمزيته،وتعلو نصبه التذكاري في العاصمة واشنطن هذه العبارة( في هذا النصب كما في قلوب الشعب الذي انقذ الإتحاد من اجله،تتخلد ذكرى إبراهام لينكولن إلى الابد).

قد يحتاج العليمي والزبيدي؛ إلى جولة خاصة في ربوع  أمريكا،ليلمسا عن قرب نتاج أعمال وأدوار  القادة  الكبار، ولا بد أنهما يعرفان حقائق عن وحدة بلدان كثيرة أخرى؛ من البلدان العظيمة في المكانة والأدوار والمساحات الشاسعة وتعدد أجناس وأديان ولغات مواطنيها، وقد يدرك العليمي والزبيدي،أن من العار عليهما تقزيم بلدهما الصغير، اليمن،(555 ألف كم مربع) قياسا إلى أقرب جيرانهم السعودية(2 مليون كم مربع).

وقد يدرك السيد الزبيدي،أن كل الدول والشعوب،عانت وتعاني من مشاكل ومظالم واختلالات شتى؛في أمريكا والهند والصين وروسيا وغيرها من بلدان العالم،وفي بلاد العرب أيضاً،لكن القادة العظام،يحرصون على وحدة بلدانهم أولاً،وفي نفس الوقت،يعملون على معالجة قضايا وطنهم ومواطنيهم، بما يحقق العدل والإنصاف.

وملاحظة قد تكون مهمة؛ يمكن للواء الزبيدي،زيارة ميدان(Lafayette square)في واشنطن العاصمة،حيث تقع صور الرؤساء الأمريكيين، وسيلاحظ،أن أعظم رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، إبراهام لينكولن،فضل أن يكتب تحت صورته،واحدٌ من كثير! وأعرف أن الزبيدي شخص  محترم على المستوى الشخصي،وإن كنت  أخالف مشروعه،على نحو مطلق؛وهو مشروع لا يشرف الكبار .

أما الدكتور العليمي،فآمل أن يهتم بالحفاظ على وحدة بلده بكل حزم،قبل الإهتمام بالحفاظ على وظيفته الجديدة ومباهجها،التي لا تشرف أحدًا ولا تعني شيئاً بدون كرامة ومكانة واحترام لكل ما يتعلق باليمن الواحد الكبير.

وليس هناك من حال بائس ومحزن،أكثر من أن يأتي الرئيس ونائبه،في وفد واحد، وكل منهما يتبنى مشروعًا مغايراً لمشروع الآخر إزاء وحدة بلدهما؛ هذا في حال أن الدكتور العليمي ما يزال متمسكاً  بوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، وهو لم يعد يؤكد ذلك أو يشير إليه،للأسف،وإنما تأتي منه إشارات وقرارات ومواقف مغايرة.

ويبقى السؤال:لماذا  أتى العليمي بالزبيدي معه إلى أمريكا،هل ليقنعه بمحاسن الوحدة،أو يعطيه فرصه للترويج للإنفصال؟

 وإذا كان الزبيدي سوف يروج للإنفصال؛فإن العليمي لن يطالب بدعم اليمن الواحد وهو لم يفعل ذلك منذ تعيينه رئيساً لمجلس الرئاسة منذ عام ونصف.

ولعلي لا أطعن هنا في وطنية العليمي،لكنه يجاري الزبيدي،كي يستطيع البقاء معه في عدن، وقد مكن التحالف الزبيدي من السيطرة على عدن ليبقى الجميع تحت رحمته؛مثل الذي بقوا تحت رحمة "السيد" في صنعاء، لكنه في النهاية لم يرحمهم!
وسبق للزبيدي ولم يرحم عبدربه ولا بن دغر في عدن!

ولا حاجة للعليمي أو غيره للبقاء في عدن،ما دام دوره سيقتصر على تيسير وتسهيل الإنفصال،وخير له أن يبقى في أي مكان آخر متمسكا بالوحدة،وليس في عدن ميسراً للانفصال.

والحقيقة فقد عرفنا الدكتور العليمي موظفاً كبيراً جيدا، في صنعاء،وكنا نظن أنه قد يكون قائدا جيداً أيضاً،فهل سيثبت ذلك؟ الحقيقة؛ إن الدور  والمواقف لحد الان، مخيبة،ومع ذلك ننتظر، ولو قليلا، ونرى!

ولعل الدكتور العليمي يدرك الفرق بين الموظف والقائد، خاصة في الظروف الاستثنائية التي تتطلب  قادة استثنائيين، وليس موظفين حتى وإن كانوا موظفين جيدين!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
إن السلام والاستقرار هما الأساس الذي يعزز أركان الدولة ويحافظ على مؤسساتها وسيادتها فالوطن ملك للجميع،
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
اتبعنا على فيسبوك