من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ يوم و 18 ساعه و 13 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يومان و 14 ساعه و 4 دقائق
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 18 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 4 ايام و 8 ساعات و 43 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 4 ايام و 13 ساعه و دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 24 سبتمبر 2023 07:40 مساءً

‏آلهة كاملة الدسم في صنعاء وأخرى في عدن!

علي احمد العمراني

‏في صنعاء يتعاطى الحوثيون مع صاحبهم، أشبه  بإلِه كامل، وفي سياق ذلك يأتي زعمهم بأن لديهم أعظم قائد في العالم، لا ينبغي أن يُسأل عما يعمل، ويتحدثون عن الله في السماء، وعن النبي  وعن السيد باعتبار  أن "الشيء  واحد" وأن لا فوارق تذكر بين الأب والإبن، فالحوثي في النهايه إبن رسول الله وليس مجرد شخص مثل  غاندي ومانديلا أو واشنطن وديجول أو غيرهم ولا حتى مثل عمر بن ابن الخطاب الذي يصفه ”الزميل” حسين  الحوثي بأنه سبب  الظلم وكل المشاكل! مع أنه يشتهر بلقب  الإمام العادل، وقال هارولد إنجرام إنه يوصف باعتباره أعظم رجل دولة في التاريخ.

‏وقد ظهر أحدهم في التلفزيون يقول  بالنص : لا فرق بين السيد والنبي!

‏أما الإنفصاليون فقد ورثوا عن التجارب الشمولية أسوأ ما فيها، وهي أنها الحق المطلق وما سواها الباطل المحض، الذي يستحق الفناء والموت، مع من يعتنقه إذا اقتضى الأمر!  

‏ونتذكر "التصفيات" في الماضي والحاضر!  

‏وتذكرت عبارة "التصفيات" لأن سيدة مسنة، حدثتني، منذ فترة قريبة،  بأنها سألت أحد الروساء؛  عند زيارته مدرستها،  في  زنجبار، أين أبيها التربوي؟  وأجاب : يمكن  تمت تصفيته!

‏ويُعرف الإنفصاليون بأنهم يعملون على قمع وإسكات الخصوم  بكل الوسائل والسبل ليكون صوت الإنفصاليين وحده المسموع ولا صوت يعلو عليه!
‏ولا يدرك الكثير من عامة الناس في ظل القمع والبروباغاندا، إلا بعد فوات الأوان أنهم كانوا  يقادون إلى الهاوية!

‏ليس فقط الأفكار الدينية المتطرفة وما قد ينبثق عنها من أفكار كلية وشمولية تعد مقدسة في نظر معتنقيها، فقد تُحاط أفكار ومبادئ وعقائد وقيادات، لا علاقة لها بالسماء، بمستوى من التقديس والتسليم المطلق غير القابل للنقاش، مع أن تلك الأفكار والزعامات قد تعد كارثه على بلدانها بحق.

‏ونعلم  الهالة والقداسة التي تحيط بالعائلة الحاكمة في كوريا الشمالية وهم شيوعيون، وكيف يخرج الملايين إلي الشوارع ينتحبون بشكل جماعي في حالة وفاة فرد من عائلة الزعيم كيم جونغ أون! وكيف يرتصون خلفه  ليكتبوا كل كلمة يقولها أكثر من لو  أن كلامه وحي يتنزل من السماء.

‏وهل كانت أفكار لينين وماركس قابلة للنقاش عند الشيوعين؟! وما أطاح بالإتحاد السوفيتي، إلا لأن أفكار الرفاق ماركس ولينين لم تكن قابلة للأخذ والرد والنقاش، وتبين بعد فوات الأوان أنهم لم يكونوا على صواب.

‏وعندما استطاع  الزعيم دينج شياو بينج تجاوُز أفكار ماركس وماو، أنقذ الصين من الجوع و الضياع وهاهي الآن تنافس على صدارة العالم.

‏ وعند الإنفصاليين فإن المشروع الإنفصالي مقدس، مثل المسيرة القرآنية، لا يأتيه الباطل من أي جهة، والويل والثبور لمن يعارضه، أو يخطِّئه، أو يقول إن الوحدة أفضل!

‏ولا بد أن تخالف قوانين الاجتماع وعِبَر التاريخ وتمضي معهم، وأنت حينئذ منصف وفاهم، وسوف تحظى بصك غفران متوفر وجاهز !

‏مالم  فإن التنكيل والردح  هو البديل الجاهز!  وقبل ذلك لازم يقولون :  حرر غرفة نومك! من حليفهم السابق الذي استبشروا كثيراً بدخوله صنعاء، وروجوا له من قبل بلا انقطاع، ويطالبون الآن بالتفاوض معه من أجل تقسيم اليمن.

‏هل نذكر الانفصاليين بمبدأ الصين الواحدة، وأكثر من خمسين لغة وقومية في ذلك البلد وما يقارب المليار والنصف من البشر يعيشون في دولة واحدة؟!

‏ولكن هل تنفع الذكرى دائما؟!

‏لا شيء والله يزعزع إيماننا،نحن  أيضاً، باليمن الواحدة، ولو أُنفقت كل فوائض بترول العالم من أجل تجزئة اليمن!

‏المفارقة أن المسؤولين اليمنيين لا ينسون أن يؤكدوا، عند لقائاتهم بأي مسؤول صيني على مبدأ الصين الواحدة،  وعلى مغربية الصحراء، عند لقاء المغاربة، ووحدة سوريا، في مؤتمرات القمة، لكنهم ، لم يعودوا يجرؤون على التأكيد على اليمن الواحدة، في أي مناسبة!

‏مع أنهم أقسموا على ذلك، ولم يمض على القسم وقت طويل!

‏يعني صعب يقولوا  نسينا!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك