من نحن | اتصل بنا | السبت 09 ديسمبر 2023 07:28 مساءً
منذ 8 ساعات و دقيقه
  بتمويل من مؤسسة صلة للتنمية أقامت مؤسسة بناء إنسان للتنمية البرنامج التدريبي بعنوان الأسرة الناجحة المتوازنة تزامنًا مع حملة 16 يوم لمناهضة ضد المرأة. وفي بداية التدشين تحدثت الاستاذة رويدا حزام رئيسة مؤسسة بناء إنسان للتنمية عن أهمية الدورة وهذا البرنامج التدريبي ـ
منذ يوم و 4 ساعات و 12 دقيقه
  عاد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد جولة خليجية مثمرة شملت المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.   وبحث وزير الدفاع خلال لقاءاته أوجه التعاون العسكري ودعم القوات المسلحة اليمنية في مختلف
منذ يوم و 13 ساعه و 42 دقيقه
    دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، في مقر منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، انطلاق الاستراتيجية الوطنية لنظام المعلومات الصحية 2024 / 2028، وذلك عقب سلسلة طويلة من الاجتماعات وورش العمل واللقاءات مع شركاء القطاع الصحي والمانحين.   واوضح مدير عام
منذ يومان و 3 ساعات و 32 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه بالعاصمة عدن، اليوم، الأستاذ عبدالسلام قاسم مسعد نائب رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي. وخلال اللقاء تم استعراض الوضع الإجتماعي والإنساني الذي تمر به محافظات الجنوب والصعوبات التي يعانيها
منذ يومان و 3 ساعات و 41 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم بالعاصمة عدن كلٍّ من الأخ عبدالرب الجعفري مدير مديرية يهر، والأخ عمار الذرحاني مدير مديرية المفلحي بيافع محافظة لحج. وخلال اللقاء تم استعراض عدد من القضايا الإنسانية التي تعيشها مديريتي يهر
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 08 أكتوبر 2023 05:24 صباحاً

من معركة حطين إلى طوفان الأقصى

فؤاد مسعد
 
"هذا يومٌ له ما بعده".
عبارةٌ قالها القائد صلاح الدين الأيوبي، عندما بدأت معركة حطين (4 يوليو/تموز 1187م)، المعركة الفاصلة بين المسلمين والصليبيين، وهي بالمناسبة وقعت في يوم (سبت). انتصر فيها المسلمون وحرروا المسجد الأقصى وجميع المناطق التي احتلها الصليبيون وفي مقدمتها المناطق التي كانت ضمن "مملكة بيت المقدس".
بالفعل كان ليوم حطين ما بعده، أي أن ما بعده ليس كما قبله، وهو ما قاله قادة المقاومة الفلسطينية اليوم عن عمليتهم الكبرى التي أطلقوا عليها اسم "طوفان الأقصى"، اجتاحوا المستوطنات وسيطروا على المعسكرات وهزموا قوات الجيش الإسرائيلي المدججة بأحدث وأقوى أسلحة العصر.
سبت اليوم، سجلت فيه فلسطين ومقاومتها انتصاراً جديداً يشبه ما تحقق في سبت حطين، ولو بشكل مختلف، على الأقل في مقدار ما تحقق على الأرض، لكنه يوم سيكون له ما بعده.
إسرائيل وبالنظر إلى ردة فعلها الإجرامية بقصف غزة بشكل همجي وبربري، تكرر نفسها وجرائمها التي ترتكبها منذ أكثر من سبعين سنة، الإجرام لغتها الوحيدة، تمارسه حين تنتصر وحين تنهزم، حين تنام وحين تستيقظ، حين تدخل في انتخابات وحين تخرج منها، حين تفرح وحين تحزن، فلا جديد فيها إذن. الجديد كان في الطوفان الذي خرج ليغمر المستوطنات ويجتاحها، ويستولي على المواقع العسكرية، يأسر الضباط والجنود ويسيطر على الأرض والمنشئات، ولا يزال ممسكاً زمام المبادرة سياسياً وعسكرياً وأمنياً وإعلامياً.
سيكون لهذا الحدث- كما لهذا اليوم ما بعده، بعيداً عن أحاديث المرجفين الخائفين الذين يخشون غضب إسرائيل- أو يرجون رضاها، فما حدث ليس أمراً عادياً، وإسرائيل نفسها تدرك ذلك أكثر من غيرها، اللصوص الذين تسللوا إلى الأرض ذات يوم، يدركون جيداً ما معنى أن تسحب الأرض نفسها البساط من تحت أقدام الغزاة، لينفرد به أهل الحق وأصحاب الأرض والقضية والوطن.
إسرائيل التي بنت جيشها على أساس إثارة الرعب وارتكاب الجرائم واقتحام المساكن والمزارع تقف اليوم مهزومة ذليلة وهي لا تعرف مصير وحدات من جيشها، من بقي منهم على قيد الحياة ومن طواه الطوفان، لا تعرف أعداد القتلى ولا الأسرى، وهي التي كانت تشعل الحروب لأجل الوصول إلى رفات جندي واحد. وحروبها السابقة في غزة وفي جنوب لبنان شاهدةٌ على ذلك، لكن الأمر اختلف اليوم، منذ اليوم غدا أسر جندي إسرائيلي أو حتى عدد من الجنود أمراً عادياً، بل ربما تصبح لعبة جديدة يتقنها أطفال فلسطين الذين باتوا يتناقلون أحاديث أسر الجنود الإسرائيليين باعتباره مؤشراً على الإخلاص للقضية وحب الأرض. الأرض التي طالما تعرضت للاعتداء من هذا الجيش الذي جرى توليفه من أصقاع الأرض، ليصبح في مواجهة شعبٍ ينسى أن يموت، ولكنه لا ينسى المقاومة والدفاع عن حقه.
لقد قهر أبطال المقاومة الفلسطينية اليوم إسرائيل وجيشها- كما قهروا قبل 50 عاماً، على يد أبطال الجيش المصري في الانتصار العظيم الذي تحقق في حرب أكتوبر 1973.

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
‏ قال وزير الدفاع الإسرائيلي عن أهل غزة، هولاء حيوانات، يجب أن نقطع  عنهم الماء والكهرباء والغذاء،
  طاف الشعب الفلسطيني بصواريخه وقذائفه على رؤوس بني صهيون المغتصب للحق والمحتل للأرض، فأسمع دويه جميع
  "هذا يومٌ له ما بعده". عبارةٌ قالها القائد صلاح الدين الأيوبي، عندما بدأت معركة حطين (4 يوليو/تموز 1187م)،
  مرت أزمة كرة القدم وتفاصيل علاقة اتحاد " المغتربين" بالأندية على حالة جدل ومنعطفات وتفاصيل ، تعددت فيها
‏في صنعاء يتعاطى الحوثيون مع صاحبهم، أشبه  بإلِه كامل، وفي سياق ذلك يأتي زعمهم بأن لديهم أعظم قائد في
وصل الدكتور رشاد العليمي واللواء عيدروس الزبيدي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تضم خمسين دولة
الحوثيون مواطنون يمنيون وحقهم في كل شيء؛  مثل غيرهم من أبناء اليمن دون زيادة أو نقصان، وهذا المبدأ أكده
قبل سبعة أعوام من الآن استيقضت مدينة قعطبة شمال الضالع ، على دوي انفجار عنيف ليفيق الأهالي على كارثة بكل من
تخوض قيادة الجيش معركة متعددة الاتجاهات في ظروف حرجة يعيشها الوطن وقواته المسلحة، ويجابهون بجلادة وحكمة
في مطلع الحرب عام 2015 وفي ذروة المعارك الطاحنة التي كانت تدور على أسوار مدينة مأرب غربا وجنوبا ، ضخت مطابخ
اتبعنا على فيسبوك