من نحن | اتصل بنا | الجمعة 14 فبراير 2025 09:27 مساءً
منذ 12 ساعه و 59 دقيقه
    منحت جامعة عدن الباحثة منى على أحمد خدشي درجة الدكتوراة في تخصص علم الاجتماع بكلية الأداب وذلك بعد مناقشتها العلنية للأطروحة في قاعدة الدراسات العليا بالكلية.   ودارت الدراسة العلمية؛ في الإعلام الجديد ودوره في مكافحة السلوك الإنحرافي بالتطبيق على عينة من طلاب
منذ 13 ساعه و 22 دقيقه
تستعد وزارة الصحة العامة والسكان، تحضيراتها الفنية والعلمية والإدارية، لعقد المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن، والذي سيعقد في العاصمة المؤقتة عدن خلال فبراير الجاري.وأوضح وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأن المؤتمر
منذ 22 ساعه و 49 دقيقه
  عينت جامعة عدن الدكتور علي باقطيان نائب عميد كلية الإعلام للشؤون الأكاديمية.   وفي قرار التعين الذي يحمل الرقم (35) لعام 2025م؛ أصدر رئيس الجامعة الدكتور الخضر ناصر لصور قرار تعين أ. مشارك د. علي عبدالله أحمد باقطيان نائبًا أكاديميًا.   وقضت المادة واحد من القرار بتعين
منذ يوم و 11 ساعه و 47 دقيقه
بحث معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، صباح اليوم في العاصمة عدن، مع الدكتورة إيمان الشنقيطي، نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، عدداً من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني والتنموي. وخلال اللقاء، شدد الوزير الزعوري
منذ يوم و 21 ساعه و دقيقتان
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الأربعاء- إنه لا يعتقد أن حصول أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) شيء عملي، مضيفا أن من غير المرجح أن تستعيد كييف كل أراضيها، بينما رد الأوروبيون بأنهم يجب أن يكونوا جزءا من أي مفاوضات في الشأن الأوكراني.       وناقش ترامب
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 28 نوفمبر 2023 09:08 مساءً

‏لا نكره اليهود!

علي العمراني

‏ قال وزير الدفاع الإسرائيلي عن أهل غزة، هولاء حيوانات، يجب أن نقطع  عنهم الماء والكهرباء والغذاء، وقتلوا منهم لحد الآن  13 ألف أكثرهم أطفالا ونساء وكبار سن.وقال وزير التراث الإسرائيلي إن غزة تستحق قنبلة نووية؛ ومثل هولاء المتطرفون، قدلا يطول بهم الزمن، حتى يجدوا مبررات لفعل الشيئ ذاته، مع آخرين قد يكونون من بني جلدتهم وقومهم ودينهم. ودائما فإن الكراهية و التسامح قيمة تبدأ بالبعيد وتنتهي بالقريب.وإذا كان اليهود لم يخوضوا حروباً بينيه، منذ مئات السنين، فلأنهم كانوا أقليات مشتتة، أما وقد أصبحوا دولة محاربة فإن الإحتراب الداخلي قد لا يستبعد.

‏قلت في منشور سابق هنا، أن مما يلفت النظر هو وقوف يهود بكثرة، ضد الحرب على غزة، وإن ذلك شمل حتى الحاخامات.ومع أنه قد سبق ذلك تضامنات بين اليهود والمسلمين، على قضايا أخرى في أمريكا، تهم الأقليتين، لكن لعل تضامن كثير من اليهود ضد الحرب على غزة الذي تقوم به إسرائيل، أمر  يسترعي الإنتباه، وهناك من فقدوا أعمالهم بسبب مواقفهم من الحرب.

‏يتم التركيز الآن في الغرب على معاداة السامية، ويقال إنها زادت بسبب الحرب على غزة. وهناك أيضا معاداة العرب، ومعاداة المسلمين Islamophobia، لكنها لا تحظى بنفس الاهتمام والتعاطف، مع أن أول ضحاياها في أمريكا، طفل فلسطيني لا يتعدى السادسة قُتل طعناً في منزله، وأصيبت والدته، وتعرض ثلاثة شبان فلسطينيون، يلتحفون بالكوفية الفلسطينية، لإعتداء، وهم خارجين من مقهى.

‏وتبقى القاعدة الذهبية السليمة هي أن لا تُعمَّم الأحكام بما في ذلك  الكراهية.ومن يتورط في التعميم في كراهية أتباع دين آخر، أو مذهب آخر، أو لون آخر، فقد يجد نفسه، لأي سبب، يقع في  كراهية آخرين، قد تجمعه بهم منطقة واحدة، أو قرية واحدة، أو جد واحد قريب، أو أواصر أخرى كثيرة، ويلاحظ هذا في أوقات الأزمات والصراعات، في أصغر التجمعات السكانية. وفي بلدنا اليمن فإن الظلم يمارسه علينا الآن مسلمون عرب، من داخل القطر اليماني أو خارجه.

‏وبدأ الحوثي في طرد يهود آل سالم من صعدة، وانتهى به إلى تشريد ثلاثة مليون يمني.

‏وضربت القاعدة أبراج نيويورك، وانتهى بها الأمر، إلى قتل العشرات في مستشفى العرضي وميدان التحرير وغير ذلك.

‏ وقد حدثت الحروب بين أبناء الدين الواحد أكثر مما حدثت بين أبناء الديانات المختلفة، البروتستانت والكاثوليك، مثلا؛ فضلا عن الصراع بين إمبراطوريات، ودول أوربا المسيحية، والحروب الأهلية الداخلية، أبرزها الحرب الأهلية الأمريكية، والحرب الأهلية الأسبانية، والحربين العالميتين الأولى والثانية.

‏في بداية تكوين الدولة الإسلامية، حدثت معارك واقتتال بين الإسلام وخصومه ومنهم عرب وأقرباء للنبي محمد، ومع اليهود أيضاً، لكن اليهود عاشوا بعد ذلك في الدولة الإسلامية، لأكثر من ألف عام، دون مشاكل تذكر، طرفاها المسلمون واليهود، لكن بالمقابل حدثت صراعات واقتتال مرير بين المسلمين ابتداء بالفتنة الكبرى والحروب في عهد علي، وبلغت تلك الصراعات  إلى ما يمكن إعتباره حروب إبادة، ونبش قبور، أبرزها ما حدث بين  العلويين وبني أمية، وبني العباس، وهم أقرباء وأبناء عم، وما تزال تللك الفتن تؤثّر على حاضر المسلمين إلى هذه اللحظة.

‏ويقول حسين الحوثي إن المشكلة الأساسية هي مع عمر بن الخطاب.وعلى افتراض معقولية إمتداد الأنساب التي مضى عليها ألف وأربعمئة عام، فإن عمر، و آل علي، وبالتالي الحوثي، أقرباء وأولاد عم! وعمر في تقدير حسين الحوثي، هو الظالم الأبرز لأهل البيت، وهو من ولى معاوية على الشام كما يقول حسين في محاضراته وملازمه، ويفهم من كلام حسين الحوثي، أن "المظلومية" التي يدعيها، أساسها عمر، وهي ما يدفع الحوثيين للقتال في اليمن الآن! ولا أحد يستطيع  أن يسمي ابنه معاوية في الـمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، ولا يسمي يزيد! وأجبروا أحد معارفي، في البيضاء على تغيير إسم إبنه الذي سماه يزيد قبل قدومهم البيضاء!

‏من أخطاء التعميم التي تحدث الآن في اليمن،هو أن هناك من يعمم الموقف من الحوثيين على جميع الهاشميين، وهذا من الظلم والأخطاء الفادحة، حيث هناك هاشميون لا يقرون الحوثي، ويواجهونه بوعي كامل وبلا هوادة خلافاً لكثيرين آخرين غير هاشميين يقاتلون إلى جوار الحوثي، ومع ذلك لا يسلم الهاشميون المحترمون  من غمز ولمز  بعض الأشخاص والجهات، ويستدعي الإنصاف الحكم من خلال الموقف لا النسب والعرق.

‏ المتطرفون في الغرب،يكرهون المسلمين بالجملة، بسبب أفعال القاعدة وداعش، ولايدركون أن هولاء المتطرفين لا يمثلون الإسلام والمسلمين.كما أن المتطرفين عندنا قد يكرهون اليهود بالجملة بسبب إسرائيل،مثلما يعمم عليهم الحوثيون اللعنة، لكن لعل موقف كثير من اليهود من حرب غزة،  قد يغير  مفاهيم كثيرة، ما عدا الحوثي الذي لا بد أن يغير موقفه منا نحن المسلمين العرب اليمنيين أولاً.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
اتبعنا على فيسبوك