من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 يوليو 2024 10:44 مساءً
منذ يوم و 14 ساعه و 22 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري على أهمية إرساء سلام شامل وعادل يتضمن جميع القضايا الجوهرية التي تمثل أساساً حقيقياً للوصول الى عملية سياسية جامعة، وعلى رأسها القضية الجنوبية. وتطرق الوزير الزعوري لدى لقاءه بمكتبه صباح اليوم بالعاصمة عدن
منذ يوم و 18 ساعه و 9 دقائق
أعاد وزير الصحة والسكان نقص الوقود في مستشفى الثورة بمحافظة تعز، وما أثير حول إغلاق بعض الأقسام، إلى قيام مليشيا الحوثي بإغلاق شركة الطرف الثالث المراقبة لمشروع تمويل الوقود المقدم من منظمة الصحة العالمية بتمويل من البنك الدولي.وقال وزير الصحة العامة والسكان د . قاسم بحيبح
منذ يوم و 20 ساعه و 4 دقائق
نفذت نقابات موظفي البنك المركزي الفرع الرئيسي بالعاصمة عدن ونقابة موظفي البنك الأهلي اليوم الخميس وقفة احتجاجية أمام مقر البنك المركزي، للتنديد بتراجع المجلس الرئاسي والحكومة عن قرارات البنك المركزي بحق المصارف المخالفة.وخلال الوقفة قال المحتجون في بيان لهم أن المواطن
منذ يومان و 9 ساعات و 57 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه بالعاصمة عدن مع السيد جوليان هارتيس المنسق المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن دور مكتب الاوتشا في تعبئة وتنسيق العمل الإنساني في محافظات الجنوب والمناطق المحررة القائم على الشراكة الفاعلة مع المؤسسات
منذ يومان و 13 ساعه و 8 دقائق
قال محللون سياسيون وعسكريون، إن العملية الإسرائيلية لقصف ميناء الحديدة، جاءت ضمن "خطة إيرانية أمريكية" مسبقة جرى الاتفاق عليها لأهداف تراعي مصلحة الجانبين في المنطقة. وقال المحلل السياسي الدكتور أنطوان سعد، إن أمريكا وإسرائيل، اتفقتا مع إيران، على قواعد محددة للاشتباك
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 28 يناير 2024 11:43 مساءً

(قضية حضرموت..) كرة الثلج المتدحرجة من الشرق

سالم باوزير

ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق البلاد وتحت عناوين وأهداف سياسية أو أجتماعية أو ثقافية أو أقتصادية ماهو إلا صحوة من نخب تلك المجتمعات وصيحة ألم منهم يطلقونها للمطالبة بحقوق مشروعة تم حرمانهم منها بقصد وتعمد وأصرار !!!.

لكن للأسف فالجهات التي لاتريد لأقليم حضرموت وشركاءها الصحوة والمطالبة بحقوقهم تقاطعت مصالحهم وكرسوا جهودهم لأحباط أي حراك يقوم به الحضارم في محافظتهم أو المحافظات الأخرى المشكلة لأقليم حضرموت حسب مخرجات الحوار الوطني الذي عقد في صنعاء وكان أول أنصاف لحضرموت وقضيتها في شرق البلاد ، لذلك عملوا على زرع بذور الفرقة وتذكية أسباب الخلاف بين مكونات مجتمعاتها ومحاولة منع أي تقارب بين محافظة حضرموت وجوارها مكامن قوتها الأجتماعية والجغرافية والأقتصادية لتضعف جيوسياسيا وتقلٌ مقاومتهم ويسهل أقتيادهم لجهة المنتصر من الفرقاء الذين لم يختلفوا إلا على التنافس عليها وأبقاءها كما كان حالها معهم فيما مضى تحت سيطرتهم منهوبة وبلاحقوق !!!.

ولأن مقاومة الشعوب المظلومة ومحاولات أسكاتها وأيقاف زخمها إنما تأتي بنتائج عكسية ، فتزيد أصرارها ويتوسع أنتشارها وترتفع سقوف مطالبها ، ويمكن تشبيهها بكرة الثلج المتدحرجة ،  كلما زادت دحرجتها زاد حجمها وعظم أمرها ، لذلك نرى اليوم الحراك الحضرمي المطالب بالحقوق المشروعة لم يعد حراك محافظتها وإنما خرج ليلامس مطالب مجتمعات مجاورة كانت تشكل جغرافيا حضرموت التاريخية التي حاول المتسلطون المتعاقبون على حكم البلاد والعباد تجريد حضرموت منها بفصلها وتقطيع أوصل الجسد الحضرمي الواحد لأضعاف قضيتها والقضاء على هويتها ، وبهذا الأنتشار للمطالبة بالحقوق المشروعة توسع الشق على الراقع وتشتت جهد من حاول القضاء على حراك مجتمعاتها !!!.

وبتداعي الرجال المخلصين لمجتمعاتهم وتأسيسهم للمجلس الموحد للأقليم الشرقي الذي يشكل جغرافيا حضرموت التاريخية المكون من ( حضرموت - وشبوة - والمهرة - وسوقطرة ) تقوى شوكتهم بوحدة صفهم وتعاضدهم ، وكما يقول الشاعر العربي  :
تأبى الرماح إذا أجتمعن تكسرا ... وإذا افترقن تكسرت آحادا ،،،

لكن المسؤليه اليوم تتضاعف على مكون الأقليم الشرقي ورجاله ، فلا يعني سكوت خصومهم عنهم تسليم لهم ، فإن كان الأعلان عن مكونهم الجديد فاجأهم وتوقفوا لفترة قصيرة لمراجعة حساباتهم ، لكنهم اليوم بدأوا بخطط جديدة ليعودوا لمجابهتهم ومحاولة أجهاض مساعيهم ، لذلك على مجلس الأقليم الشرقي الموحد ورجاله الأستعداد أعلاميا وتنظيميا و ( أمنيا ) وتسويق مشروعهم مدنيا وقبليا لكسب التأييد مع ضمان توفر الأمكانات للأستمرار في أنطلاقتهم المباركة نحو أمتلاك قرارهم وأنتزاع حقوقهم ،،،

إن قيام الكيان الموحد للأقليم الشرقي فرصة ليتحرر مجلس حضرموت الوطني ويفك عنه الأحتقان الذي أخر أكتمال تدشينه ، وليواصل أستكمال هيئته وتعيين رئاسته وأستكمال دوائره ، فأنظار المتربصين به في شغل عنه اليوم ، وحضرموت بحاجة لمرجع يوحد جهود كياناتها لتتكامل ولا تتنافس ، ويبني بالتشاور معهم أستراتيجية توزع عليهم أدوار تطبيقها ، والأقليم الشرقي بحاجة لمجلس حضرموت الوطني ممثلا لحضرموت مع شركأها من الكيانات الأخرى الممثلة للمحافظات الأخرى ، والمحافظة من الأقليم الشرقي التي لم يتكون بها مكون ممثل لتلك المحافظة ( مثل مجلس حضرموت الوطني  ) ستكون بحاجة لتكوينه في أقرب فرصة لتقوية الجبهة الداخلية لكل محافظة ، والرجال المخلصون الذين بادروا وتصدروا في تمثيل محافظاتهم سيبقى مكانهم محفوظ ودورهم سيستمر في التنسيق بين الأقليم الشرقي الموحد وبين المكون الممثل لمحافظاتهم ، فلا أزدواجية في الأدوار ولا أستغناء عن رجال وطنيين لهويتهم وحريصين على مصالح مجتمعاتهم وحقوقها ، ولا أنصات للدعوات التي يطلقها البعض في ظاهرها الحرص على المصلحة والقضية الحضرمية وفي باطنها تعطيل عجلة سيرها ، حين يطالبون بأختيار للمتصدرين لهذا المشهد عبر صناديق الأقتراع ، فهذا ليس وقت صناديق الأقراع وإنما وقت أنتزاع الحقوق برجال مبادرون ضحوا بأنفسهم في سبيل مجتمعهم وقضيتهم وهويتهم ، وبعد نجاحهم سيُلتفت لتلك الصناديق عندما يكون الأمر حق للجميع ، أما اليوم فالحق حصري لمن صبر وجاهد وضحى ،،،،


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
إن السلام والاستقرار هما الأساس الذي يعزز أركان الدولة ويحافظ على مؤسساتها وسيادتها فالوطن ملك للجميع،
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
اتبعنا على فيسبوك