من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 11:26 مساءً
منذ 7 ساعات و 3 دقائق
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يوم و 5 ساعات و 5 دقائق
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يوم و 7 ساعات و 42 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يوم و 15 ساعه و دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ يوم و 15 ساعه و 4 دقائق
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 14 أكتوبر 2024 12:08 صباحاً

ثورة 14 أكتوبر: ملحمة اليمن للتحرر والوحدة وبناء المستقبل

العميد ركن الخضر صالح عبدالله مزمبر

تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني الذي دام لأكثر من 129 عامًا، حيث تحتفل اليمن بذكرى هذه الثورة في كل عام، باعتبارها رمزًا للنضال الوطني، والذكرى الـ61 لها تأتي لتجدد الفخر بالبطولات التي قدمها الشعب اليمني شمالًا وجنوبًا.

ومن أحد أبرز مميزات ثورة 14 أكتوبر هو اشتراك مختلف أبناء الشعب اليمني من جميع المناطق في هذا النضال، فقد توحدت الجهود من جنوب اليمن وشماله، من الشرق والغرب، في مواجهة المستعمر البريطاني.

وقد جاءت الثورة كنتيجة لتراكم الغضب الشعبي ضد ممارسات الاستعمار، حيث شاركت القبائل والمناطق الريفية والحضرية في النضال، مما أعطى الثورة زخمًا قويًا.

فعلى سبيل المثال، كان للثوار من مناطق عدن، لحج، الضالع، وأبين دور بارز في توجيه الضربات الأولى للقوات البريطانية، بينما ساهمت مناطق الشمال مثل تعز وصنعاء في دعم الثورة من خلال تزويدها بالدعم المعنوي والمادي.

كما انضمت قبائل حضرموت وشبوة في الشرق إلى النضال، وكانت قوى المقاومة منتشرة على طول مناطق اليمن، مما جعل الضغط على المستعمر البريطاني متزايدًا حتى انسحابه.

وقد تمكنت ثورة 14 أكتوبر من تحقيق العديد من الإيجابيات التي ما زالت تؤثر في الحياة اليمنية حتى اليوم، أبرزها إنهاء الاستعمار البريطاني، والذي يعد أعظم إنجاز للثورة.

حيث أدى الكفاح المسلح والسياسي إلى انسحاب بريطانيا في 30 نوفمبر 1967 وإعلان الاستقلال الوطني، وهو ما مهد لقيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

إضافة إلى ذالك فقد ساهمت الثورة في تقوية الروابط بين مختلف مكونات الشعب اليمني، سواء في الجنوب أو الشمال، حيث أصبحت القضية الوطنية العامة هي المحرك الأول للنضال، مما عزز الشعور بالوحدة والتضامن بين القبائل والمناطق المختلفة.

كما أن الثورة حققت العدالة الاجتماعية، حيث اتجهت الحكومة الجديدة بعد الاستقلال، إلى تنفيذ العديد من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي هدفت إلى تحسين حياة المواطنين، بمافيها توزيع الأراضي الزراعية على الفلاحين، وتحسين التعليم والخدمات الصحية، وتحقيق نوع من المساواة بين مختلف فئات المجتمع.

وكان لثورة 14 أكتوبر دور كبير ساعد على بناء مؤسسات حكومية وطنية قادرة على إدارة شؤون البلاد بشكل مستقل عن السيطرة الاستعمارية، حيث بدأت اليمن في تأسيس بنيتها التحتية السياسية والإدارية، ما مهد الطريق لبناء دولة حديثة.

وتعتبر ثورة 14 أكتوبر الثورة الملهمة، حيث كان لها تأثير إقليمي كبير، وألهمت العديد من حركات التحرر الوطني في العالم العربي وإفريقيا، وأسهمت في تعزيز الكفاح ضد الاستعمار الأجنبي، ودعمت نضال الشعوب الأخرى من أجل الحرية.

وهاهي الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر تأتي اليوم لتذكرنا بالبطولات التي قدمها الشعب اليمني في سبيل الحرية والاستقلال، حيث كانت هذه الثورة محطة فاصلة في تاريخ اليمن، وحققت للبلاد الاستقلال وأسهمت في بناء مستقبل أفضل.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك