من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 15 يوليو 2025 11:38 صباحاً
منذ 11 ساعه و 20 دقيقه
أعلن البنك اليمنى للإنشاء والتعمير، الإثنين، نقل مقره الرئيسي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن. وقالت إدارة البنك في تعميم داخلي لموظفي البنك، إنها نقلت المقر الرئيسي والإدارة العامة للبنك إلى مدينة عدن، ابتداء من اليوم الإثنين، بهدف تجنيب البنك أي عقوبات
منذ 11 ساعه و 24 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن في سماء منطقة إيلات. وقال جيش الاحتلال في بيان "تم اعتراض الطائرة في حين إنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار,   ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير
منذ 23 ساعه و 51 دقيقه
أشاد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بالنجاحات التنموية والخدمات المجتمعية المتميزة التي تقدمها تعاونية لبعوس الاستهلاكية بمحافظة لحج، مشيداً بدورها الريادي في مواجهة التحديات والصعوبات التي اعترضت مسيرتها خلال السنوات الماضية. جاء ذلك
منذ يوم و دقيقه
استقبل معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، الدكتورة سحر حجازي، المديرة الجديدة لمكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في العاصمة عدن. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري بالدكتورة حجازي، متمنياً لها
منذ يوم و 8 ساعات و 53 دقيقه
قالت أسرة الشيخ صالح حنتوس، إن جماعة الحوثي اختطفت 12 من أقارب الشيخ بينهم خمسة أطفال بعد جريمة تصفيتها للشيخ ودفنه سراً في مديرية السلفية بمحافظة ريمة. وطالبت أسرة حنتوس -في بيان لها- إن جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عنهم، محملة الجماعة مسؤولية سلامتهم وحياتهم.   وذكرت أن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 07 فبراير 2025 06:52 مساءً

مابين مأرب وعدن .. الحل الأنسب والأكثر ديمومة للكهرباء

يحيى الثلايا

تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية آنية لاحل جذري فالموضوع ذاته يتجدد منذ سنوات..

أزمة الكهرباء ليست وليدة اليوم بل هي مشكلة يمنية تعاني منها البلاد منذ حوالي ثلاثين عام، فالمشكلة الأساس ببساطة تتلخص في الهوة والفارق بين ما ننتجه وما نحتاجه من طاقة (اختلال معادلة العرض والطلب) وبعدها يأتي عامل طريقة توزيع ونقل الكهرباء وكفاءة الشبكات وآليات الادارة.

بالطبع ليست عدن وحدها التي تعاني من مشكلة عجز الطاقة، هي مشكلة وطنية، لكن الارتفاع الصارخ لصوت المعاناة من عدن أسبابه عديدة، فهي عاصمة البلاد حاليا وثاني اكبر مدنها بعد صنعاء كما أنها الاكثر احتياجا للكهرباء في البلد كمدينة ساحلية ذات مناخ حار.

 محطتي مارب الغازية تمثل قدرتها الانتاجية أكثر من 80% من انتاج البلد للطاقة، ومنذ عام 2015 بسبب الحرب والانقلاب وتضرر خطوط التقل الرئيسية التي تمر عبر صنعاء وصولا إلى عدن والحديدة وحجة وغيرها، واستحالة صيانتها فقد خرجت المحطات عن الخدمة وظلت متوقفة كليا لسنوات.

لاحقا بقرار شجاع من قيادة السلطة المحلية بمأرب تم تنفيذ مشروع شبكة نقل جديدة (ضغط عالي) يربط بين مصدر الانتاج (المحطة الغازية في صافر) وبين مدينة مارب ومديرياتها بمسافة أكثر من 60 كيلو وبناء وتصنيع محطة تحويلية في مدينة مأرب، ومن يومها تم امداد اغلب مارب من محطتها الغازية وطبعا احتياج مارب لا يستهلك غير جزء بسيط من القدرة التشغيلية للمحطة الغازية، لكن نجاح هذا المشروع وفر مبالغ مهولة كانت تذهب للطاقة المشتراة ووقودها.

باختصار : عدن اليوم بحاجة لهذه الخطوة كحل استراتيجي.

المجلس الرئاسي ومجلس الوزراء يتخذان قرارا بإنشاء شبكة نقل كهربائية رئيسية من صافر نحو عدن تمر عبر شبوة وأبين ولحج، اجمالي احتياج عدن يصل لأقل من 150 ميجا وات، بينما لازال المتاح في غازية مأرب الاولى انتاج أكثر من 300 ميجا غير مستغلة.

خلال ثلاثة أشهر فقط يمكن تنفيذ المشروع بالاستعانة بشركة أو شركات مقاولات  كبرى ذات جاهزية متكاملة ولو باستقدام شركات خارجية اذا واجهنا ضعف قدرات وإمكانات مؤسساتنا الحكومية والأهلية في قطاع الانشاءات.

يمكن أيضا ابتكار مصدر تمويل المشروع من أكثر من خيار اذا افترضنا عجز الحكومة ماليا، كمنحة أو قروض داخلية او خارجية او مساهمات وغيرها من الفرص التي تحتاج قرارا شجاعا.

الامر ممكن فنيا ومفيد جدا ماليا وله تأثيرات واسعة على الاقتصاد والتنمية في البلاد بمفهومها الشامل.

تخيلوا أن يبلغ ما ينفق على محطات عدن ثمنا للوقود اليومي لتشغيلها ما يوازي 2 مليون دولار كقيمة للمحروقات فقط، فضلا عن ايجار المحطات المستأجرة ونفقات الصيانة والتشغيل والادارة وكلها مبالغ باهضة !!.

منذ 7 سنوات نجد أنفسنا سنويا أمام مبالغ تقترب من مليار دولار تنفقها الحكومة لكهرباء عدن ومع ذلك لم تنحل المشكلة بل تتفاقم وتصبح أحيانا أزمة سياسية وأمنية فضلا عن كونها خدمية وانسانية، رغم ان قطاع الكهرباء ايرادي في الوضع الطبيعي وفي كل البلدان ويوفر للحكومات ارباح مهولة.

هذا الانفاق وهذه المعاناة جنون يمكننا مواجهته.

بالتأكيد أن مشروعا كهذا (ربط شبكي بين مارب وعدن) لن تصل كل تكاليفه لمليار دولار مرة واحدة، لكنها ستوفر سنويا في عدن ما يقترب من مليار دولار، وأضف إلى ذلك المبالغ التي ستتوفر او الخسائر التي ستتوقف عند ربط شبوة وأبين بالمشروع ذاته عبر إنشاء محطات تحويلية فرعية فقط متناسبة مع احتياج هذه المدن المحدود.

كمرحلة ثانية يمكن بسهولة ربط المكلا وتعز والمخا وصولا إلى الخوخة في الحديدة بالشبكة أيضا، علما أن وصول الشبكة إلى عدن يعني ضمنا دخول لحج والضالع المرتبطتين بشبكة عدن، ولن نواجه في هذه المرحلة ومابعدها من مشاريع تطوير وصيانة قطاع الطاقة إشكالات تمويلية إذ يمكن تمويلها بجزء يسير من الوفورات المتحققة من حالة  .

حتى في حالة انتهاء الحرب بنصر أو سلام ستشكل الشبكة رافدا وطنيا استراتيجيا لشبكة الطاقة الوطنية وخط نقل اضافي يحتاج فقط لحلقات ربط في تعز والحديدة لتضيء منه صنعاء وبقية محافظات البلاد مجددا من مأرب كعادتها تاريخيا في ايقاد النور وبعث الدفء لكل اليمن.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك