من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 01:24 صباحاً
منذ ساعه و 33 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ 4 ساعات و 9 دقائق
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ 11 ساعه و 29 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ 11 ساعه و 32 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ 15 ساعه و 44 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 11 فبراير 2025 04:49 مساءً

تجلية المواقف بعد انتهاء المواجهة

سالم احمد باوادي

انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة، لكن ما نريد قوله هنا هو أن ما كنا نفعله من التأييد والنصرة طيلة فترة القتال والجهاد مع اليهود الصهاينة، هل هو صواب وحق أم خطأ؟ هذا الجزء الأول، والجزء الثاني؛ هل الهجوم على الحكام العرب ووصفهم بكل الأوصاف التي أطلقت عليهم هل كان صوابا أم خطأ؟

من خلال هذه الأسطر  سنتطرق لهاتين القضيتين.
القضية الأولى: كانت النصرة أثناء فترة المواجهة والقتال واجبة لقوله عليه الصلاة والسلام ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما) البخاري.  وإخواننا في غزة وفلسطين كلها مظلومون، بل قضية الشعب المسلم الفلسطيني هي المظلومية الوحيدة في العالم كله اليوم، ولا يوجد شعب محتل ومهجر  ومغتصبة أرضه ومستباح دمه وماله إلا هم. فكانت النصرة واجبة بكل شيء بغض النظر عن مشروعية ابتداء العدو بالقتال بعملية (طوفان الأقصى) أو عدم مشروعيته، سواء كان من ناحية القدرة او من ناحية حساب مآلات الحرب، النصرة كانت واجبة وقد اشتعلت الحرب، بين مسلم و كافر، وإذا ثبت وجوب النصرة انتفى الخذلان والتثبيط والتعرّض للمقاتلين أثناء الحرب بالنقد والهجوم العلني والتشكيك في نياتهم. ثم ليس كل من انبرى للدفاع والنصرة والتأييد جاهل لا يفهم الشرع، ولا يدرك مآلات الحرب. لأن المقام ليس مقام حساب المصالح والمفاسد، ثم مٓن الذي يقدّر المفاسد والمصالح؟ ثم هل ما عندهم من المعلومات الاستخبارية عن ما سيحصل، وما يخطط له اليهود مفسدته أعظم من قتل هذا العدد من المسلمين وتدمير هذا الدمار؟ من الذي يقدر المصلحة والمفسدة؟ من عاش المواجهة منذ خمسين سنة وعنده تفاصيل الحرب والقتال أم من لا علم له إلا الظاهر؟
طيب افرض انهم أخطؤوا في تقدير مآل الحرب، لكن النصرة كانت واجبة، والتثبيط كان نصرة للعدو.
انتهى الجزء الأول.

الجزءالثاني. هل كان التشنيع على الحكام ووصفهم بالمنافقين والمتخاذلين هل كان  تشجيعا على الخروج عليهم، وقلب النظام، أو كان هدفه انخراطهم في الحرب؟
 كلنا نعلم أن حكامنا ليس قرار الحرب بأيديهم، هذا أولا.
  هم لا يحاربون إلا اذا تهدد ملكهم وملك أسرهم،  لكن ما كان تشنيع مَن شنعَ عليهم، هدفه دفعهم لدخول الحرب، هم أجبن من ذلك بكثير، ولا كان الهدف الدعوة للانقلاب عليهم،  مع أننا كنا نتمنى أن يستبدلهم الله بحكام خير منهم، لكن التشنيع عليهم كان من أجل  أن يفعلوا ما بوسعهم، والمتفق عليه عند كل المراقبين من مسلم وكافر، أنهم لم يفعلوا ما كان بوسعهم. نذكر هنا ما فعل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله مع الناصر محمد حاكم مصر. أرسل له رسالة يقول فيها: "إن كنتم أعرضتم عن الشام وحمايته، أقمنا له سلطاناً يحوطه ويحميه ويستغله في زمن الأمن"، ثم قال له: "لو قُدِّر أنكم لستم حكَّام الشام ولا ملوكه واستنصركم أهله وجب عليكم النصر، فكيف وأنتم حكامه وسلاطينه، وهم رعاياكم، وأنتم مسؤولون عنهم؟!" لو قال  هذا الكلام اليوم عالم  لحاكم من هؤلاء الحكام إن لم تنصر فلسطين لطالبنا بتغييرك،  كيف سيكون مآل هذا العالِم؟!!. لذلك نقول
 ما هو الذي كان بوسعهم ولم يفعلوه؟
 أولا: كان بوسعهم قطع العلاقات وطرد السفراء، أليس هذا كان بوسعهم؟، وقد تمادت اسرائيل في ردها وتجاوزت العرف والأخلاق في الحرب، حيث قصفت المدارس والمستشفيات عمدا،  وهذا في الحروب محرم عالميا،  كان بإمكانهم الرد المقدور عليه بإدخال المساعدات، وحتى السلاح، وفتح الحدود مقابل تعنت اسرائيل في الرد،  كان بالإمكان أن  يبرروا أن عليهم ضغوط شعبية، لكن للأسف هم اصطفوا إلى جانب العدو، وجعلوا من اعتقادهم خطأ عملية طوفان الاقصى مبررا لهم في عدم نصرة المسلمين هناك، وجلسوا يتفرجون، حتى كانت مواقف حكام غير مسىلمين في امريكا الشمالية و اوروبا أنبل من موافقهم. إذن إن دعوة التشنيع على الحكام ووصفهم بالمتخاذلين ليس كان مقصودها قلب النظم في هذا الوقت  واحلال الفوضى كما يدعي مرجفوا  هذه الأنظمة واعلاميها، إنما كان الهدف أن يقوموا بما هو مقدور عليهم ولم يفعلوه.
تخيل ٢٤ حاكما يمثلوا ٢٤ بلدا لم يستطيعوا أن يجتمعوا ويمارسوا ضغط قوي على إدارة بايدن لوقف الحرب، والسبب انهم لم يجتمعوا على قلب رجل واحد، امام القتل والإبادة الجماعية، بل كان فيهم المتآمر والمخذل، و ما قدروا أن يفعلوا شيئا غير توجيه اللوم للمقاومة أنها لم تحسب حساب هذا كله، هذه أسهل الطرق بالنسبة لهم والحل هو أن يلقوا اللآئمة على المقاومة ويعمدون الى التفرج، وهذا ليس مقام القائد الذي يحمي بيضة الاسلام. بل مقام المتخاذل الجبان.

انتهت المواجهة ولكن ما سيأتي  أصعب  وأشد على اخواننا في غزة وهو التجويع والعراء، و استمرار  توجيه اللوم على المقاومة عندما يطلب منهم المساعدة في التعمير والبناء، سيستمرون في هذا النهج كما كان نهجهم أيام القتال ولن يستطيعوا ادخال اي مساعدات للبناء طالما ترمب والنتن يرفضان البناء ويطلبان التهجير .
و الآن السؤال ما الذي في مقدورهم فعله؟ ..لا نتكلم عن قلب أنظمتهم العفنة، لكن نقول ما هو المقدور الذي عليهم فعله، أخبرونا أيها المدافعون عن الأنظمة؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك