ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺴﺎﺋﺐ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﺃﻳﻀﺎً!
ﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﻼﺏ ﻓﺎﺿﺤﺔ، ﻫﺠﻤﺔ ﺷﺮﺳﺔ ﺗﺴﻠﺒﻨﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﻤﻴﻞ، ﻭﺣﻤﻴﻢ، ﻭﺩﺍﻓﺊ ، ﻭﺑﺎﻟﻎ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﺎ!
ﻋﺪﻭﺍﻥ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻳﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﺍﻍ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺃﺻﺎﻟﺔ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ، ﻭﻋﺮﺍﻗﺔ ﺇﺑﺪﺍﻋﻪ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀﺍﺕ، ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﺘﻜﺮﺭ ﻳﻄﺎﻟﻨﺎ ﻭﻳﻄﺎﻝ ﻣﻮﺭﻭﺛﻨﺎ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﺫﺍﺋﻊ ﺍﻟﺼﻴﺖ، ﻭﺍﺳﻊ (ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﻝ)!
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺪﻋِﻪِ ﺭﻓﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺃﻭ ﺃُﺭﺳﺘﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻼﺕ ﺍﻟﻨﺨﺒﻮﻳﺔ، ﺇﻧﻪ ﺗﻮﻏﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﻴﻖ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ، ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ، ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻹﻧﺴﺎﻥ ﻫﺬﻱ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺎﻃﺮﺕ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ، ﻭﺗﺪﻓﻘﺖ ﻋﻮﺍﻃﻔﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺍﺩﻱ ﻭﺍﻟﺸﻌﺎﺏ، ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ، ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﻭﺍﻟﺤﻀﺮ، ﻓﺮﺣﺎً ﻭﺣﺰﻧﺎً، ﺣﺒﺎً ﻭﺷﺠﻨﺎً، ﺷﻮﻗﺎً ﻭﺣﻨﻴﻨﺎً، ﺍﻧﻜﺴﺎﺭﺍً ﻭﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍً, ﻧﻀﺎﻻً ﻭﻛﻔﺎﺣﺎً ﻟﺘﺸﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ....ﻫﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﻫﻮﻳﺔ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﺭﺻﻴﺪ ﺣﻀﺎﺭﻱ ﻧﺴﺘﻤﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻨﺎ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ، ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﺑﺎﻷﺣﺒﺔ، ﻭﺑﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻧﺴﺘﻮﺩﻋﻪ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻨﺎ، ﺍﻧﺘﻤﺎﺀﺍﺗﻨﺎ، ﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ، ﺃﺣﻼﻣﻨﺎ، ﺃﻣﺎﻧﻴﻨﺎ، ﻧﺰﻗﻨﺎ ﻭﺍﺑﺘﻬﺎﻻﺗﻨﺎ.
ﻋﺎﺭٌ ﺃﻥ ﺗﻌﺒﺚ ﺑﻪ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺸﺎﺯ، ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﺟﺮ ﺍﻟﻤﺘﺤﺸﺮﺟﺔ ﺍﻟﻼﻫﺜﺔ ﺧﻠﻒ ﺳﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻭﻫﻢ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ، ﻭﻋﺎﺭٌ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻪ ﺗﺮﻛﻪ ﺳﺎﺋﺒﺎً، ﻣﺒﺎﺣﺎً، ﻣﺨﻠﻮﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﻫﻼﻣﻴﺔ، ﻭﻛﺎﺋﻨﺎﺕ ﺭﺧﻮﺓ ﺃﻏﺮﺍﻫﺎ ﺗﻀﺨﻤﻬﺎ ﺍﻟﻔﺠﺎﺋﻲ، ﻭﺷﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﺭﺉ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﻠﻔﻖ ﻟﻬﺎ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎً ﻣﺰﻭﺭﺍً، ﻭﺗﺒﺤﺚ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺛﻤﺔ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﻌﻠﺒﺔ ﺗﻤﻸ ﺑﻬﺎ ﻓﺮﺍﻏﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ..!
(ﻳﺎ ﻣﻨﻴﺘﻲ، ﻳﺎ ﻣﺴﺘﺠﻴﺐ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ، ﻳﺎ ﻭﺭﺩ ﻳﺎ ﻛﺎﺫﻱ، ﻳﺎ ﻧﺴﻴﻢ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ، ﻳﺎ ﺟﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﺎﻗﻴﺪ، ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﻼ، ﻟﻮ ﻛﻠﻔﺘﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ، ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ، ﺧﻄﺮ ﻏﺼﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎ،....) ﻭﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻮﻋﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ (ﺍﻟﻠﻄﺶ) ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺔ، ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺤﺎﻳﻞ ﻭﺍﻟﺨﺼﺨﺼﺔ، ﻓﻤﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻐﻴﺮ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ، ﺇﻟﻰ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻟﻠﺤﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﺮﻳﻒ، ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺘﺤﺎﻝ ﺍﻟﻠﺤﻦ ﻣﻊ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻮﺗﺎﺕ، ﺇﻟﻰ ﺍﺟﺘﺰﺍﺀ ﺟﻤﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺍﺙ "ﻋﺎﻡ" ﺇﻟﻰ...، ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﻭﺍﻻﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﻷﻏﺎﻧﻴﻨﺎ ﻭﻣﻮﺳﻴﻘﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺃﻯ ﻭﻣﺴﻤﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭ، ﻣﻐﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ..
ﻳﺘﺤﻔﻚ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ (the voice ) ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ mbc) ) ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺃﻏﻨﻴﺔ "ﻳﺎ ﻣﻨﻴﺘﻲ" ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺤﺴﻦ ﻣﻬﻨﺎ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻟﻠﻴﻤﻨﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻘﻤﻨﺪﺍﻥ، ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻳﻘﻔﺰ ﻟﺤﻦ ﺃﻏﻨﻴﺔ "ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﻼ" ﺇﻟﻰ ﺃﻏﻨﻴﺔ "ﻳﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ"، ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺇﺫﻥ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺃﻏﺎﻥ "ﻳﺎ ﻣﺴﺘﺠﻴﺐ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ، ﻳﺎ ﻧﺴﻴﻢ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ، ﻟﻮ ﻛﻠﻔﺘﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ،..." ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺭﻛﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﻩ، ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﺗﻨﻀﻢ ﺃﻏﻨﻴﺘﺎ "ﻳﺎ ﺟﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﺎﻗﻴﺪ، ﻭﻳﺎ ﻭﺭﺩ ﻳﺎ ﻛﺎﺫﻱ" ﻟﻠﺴﻨﻴﺪﺍﺭ ﻭﻋﻠﻮﻱ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻢ ﺇﺫ ﺗﻢ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻟﺤﻨﻴﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻏﻨﻴﺘﻴﻦ ﻣﺴﺦ ﺗﻌﺮﺿﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﺩﻧﻰ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻟﻤﺼﺪﺭﻫﻤﺎ ﺍﻷﺻﻠﻲ...!
ﺃﻏﺎﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻳﻤﻨﻴﺘﻬﺎ، ﺗﻨﻄﻖ ﺑﺄﻟﻮﺍﻥ ﻭﻟﻬﺠﺎﺕ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﻋﺒﺚ ﻭﺳﻄﻮ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺮﺍﺛﻨﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺜﻠﻪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻟﻠﻤﻐﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﺘﺎﺭ!
ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻮﻥ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻣﻦ ﺧﻔﺎﻳﺎ ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﺫﻛﺎﺀ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺬﻛﺮﻩ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﺜﻠﻲ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﺳﻒٍ ﻣﻼﺯﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻭﻳﺴﻤﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﻃﻨﻪ ﻭﻋﻠﻴﻪ!!
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ "ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﺐ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ "، ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺴﺎﺋﺐ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﺃﻳﻀﺎً، ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻗُﺪﺭ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﻨﺰ ﺍﻟﻨﺎﺿﺢ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻐﻴﺐ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺧﻠﻒ ﺭﻛﺎﻡ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ، ﻭﺑﻼﺩﺓ ﺍﻟﺤﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﻘﺪﻧﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺁﺛﺎﺭﺍً، ﺃﺭﺍﺿﻲ، ﻣﻮﺍﺭﺩ، ﺛﺮﻭﺍﺕ، ﻛﺮﺍﻣﺔ، ﻭﻫﺎ ﻫﻮ ﻳﻔﺮﻁ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻴﺪﻧﺎ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻧﺎ !
ﻣﺎ ﺃﺣﻮﺟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻟﻨﺎ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎً ﻋﻈﻴﻤﺎً ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻧﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ، ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺗﺠﺎﻫﻪ، ﻧﺒﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ... ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻳﻘﻈﺔ ﻋﺎﻣﺔ، ﻏﻀﺒﺔ ﺃﺻﻴﻠﺔ ﺗﺘﻨﺎﻏﻢ ﻣﻊ ﺇﻳﻘﺎﻉ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ... ﺃﻥ ﻧﺪﺭﻙ ﺑﺄﻥ ﺗﺮﺍﺛﻨﺎ ﺑﺤﺮ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭﺓ!
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها