من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 24 سبتمبر 2025 05:53 مساءً
منذ يوم و 4 ساعات و 9 دقائق
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما دخل الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – مدينة جدة في عام 1925م، اتجه إلى بيت آل باناجه الحضرمي، حيث اجتمع فيه بوجهاء وأعيان جدة في لقاء
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 37 دقيقه
رحب الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجهد الدولي الكبير الذي يسعى لمساندة اليمن وبناء قدرتها وتطوير امكانياتها في الأمن البحري.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (x) للتواصل الاجتماعي، أكثر من (35) دولة اجتمعت عبر سفراءها برئاسة
منذ 4 ايام و 15 ساعه و 50 دقيقه
أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء السبت، تقديم دعم مالي جديد للحكومة اليمنية، بقيمة مليار و380 مليونا ريال سعودي. وقالت الخارجية السعودية في بيان لها على منصة إكس، إنه قيادة المملكة وجهت بتقديم دعم إضافي للشعب اليمني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الجمهورية
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 3 دقائق
أعلنت شرطة تعز، ضبط ثلاثة من المشتبهين في اغتيال مديرة صندوق نظافة تعز افتهان المشهري والتي أثارت الرأي العام في اليمن.   وقالت شرطة تعز، في بيان مقتضب على منصة فيسبوك، إنها ضبطت ثلاثة من المشتبهين في جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري، بينهم الراصد للعملية،
منذ 5 ايام و 11 ساعه و 12 دقيقه
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، تعميماً إلى شركات ومنشآت الصرافة، يقضي بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح أي حسابات جديدة لها لدى شركات ومؤسسات الصرافة.   وأوضح البنك في تعميمه، أن القرار يستند إلى قانون تنظيم أعمال الصرافة رقم (19) لسنة 1995،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 22 مايو 2013 09:26 مساءً

ارصفة الشتات

سمية الفقيه

    في ظل همجية الواقع, صار الشارع يضج بالفقر والمآسي وأناس أكل الجوع

    منهم وشرب في شوارع ألطف ما فيها بشاعتها وابعد ما فيها الشفقة..كل شئ

    فيها جامد الا البس يروق كل يوم بالف لون ولون. وكل حجر نرفعه فيها نجد

    تحتها دمعة جارية.. وكل ورقة شجر نلمسها مكتوب عليها قصة حزن لا تنتهي

    وعيون شاردة تموج بالحرمان وجلود احرقها جفاف العمر وفقر اليد وجوع كافر

    وواقع يلتهم الابرياء.. وهنا يباغتنا سؤال لماذا لايستحق الابرياء العيش

    حتى يحين موتهم من عند خالقهم بل عليهم ان يعيشوا الموت قهرا كل يوم صار

    المشي في اي شارع مغامرة كبير لابد من تحمل عواقب ما نرى فيه..فيهامال

    ضائعة اطفال جوعى فرص امان ميته بطالة وايادي تمتد من كل اتجاه لا مصدر

    رزق لها الا ذل السؤال والعوز,, ارصفة تفيض بالتيه والنظر لغد لاشمس له

    .. كيف يكون له شمس ونحن نرى القهر والظلم ونعجز ان نغير فيه شعرهاو نشطب

    منه حرفا .. اجساد تتخبط والمصير وهم وبؤس وظروف ظنكة وغلاء فاحش يمتد

    كأخطبوط ينبت كل يوم ملايين الاذرع ليغتال الكادحين . أصبحنا مكبلين

    بلقمة العيش المرة والوظيفة المنعدمة والهمم المتراكمة على الافئدة

    وقتلتنا اللامبالاه واللامسؤلية نسوة عجائز شيوخ اطفال وشباب تائه

    يتزايدون ويلتفون حولك من كل اتجاه يلقون عليك تحية الجوع وسلام الفاقة

    ودمع الهموم والنواح يحفرون صخر المشاعر علها تتقاطر بكلمة طيبة ولفتة

    عند عديمي الانسانية. الحاضر يموج بشوارع قاتمة وعيون تطلب المستحيل

    والرصيف يضيق ويضيق بينما يتسع فيه تساقط الضحايا الابرياء والفقراء

    الجوعى. فكم مرة شاركنا قي مسح دمعة جارية وكم طفل شقي ادخلنا على شفتيه

    فرحة كم فقير باعدنا بينه وبين الجو ع حتى لو برغيف خبز جاف ؟ كم بيت

    ساهمنا في بناء سقفه المشروخ اذا كانت سقوفنا منزوعة السقوف؟ هل نلوم

    الزمن او الحياة او الناس انفسهم ام لعله الواقع ام ماذا بالظبط؟ كيف

    يمكننا تحمل كل ذلك والتكيف مع كل ما نراه في مآسي؟ هل يجب ان نعتد له

    ونتمترس وراء ملامح قاسية وقلوب متحجرة واحاسيس ميتة لنتحمله وكي لاتتفكك

    رؤوسنا ومن ثم ندسه في التراب؟ وهل نحن مقتنعون بمهمتنا في هذه الحياة ان

    نصحو فقط كي ننام كاغبياء دون الاكتراث لما ولمن يحدث ؟؟ للاسف هكذا

    صيرتنا الاحداث الراهنة والسياسة الماثلة في دماءنا كمس شيطاني وجعلتنا

    ننسى كل ما يتعلق بالانسانية ونسينا عن سبق اصرار وترصد اننا بشر.. فمتى

    يا هل ترى نتذكر اننا بشر ونتذكر ان هنا شئ يسمى انسانية تناسيناه ومضينا

    في دروب التناحر والبغضاء والشتات؟؟

في ظل همجية الواقع, صار الشارع يضج بالفقر والمآسي وأناس أكل الجوع
منهم وشرب في شوارع ألطف ما فيها بشاعتها وابعد ما فيها الشفقة..كل شئ
فيها جامد الا البس يروق كل يوم بالف لون ولون. وكل حجر نرفعه فيها نجد
تحتها دمعة جارية.. وكل ورقة شجر نلمسها مكتوب عليها قصة حزن لا تنتهي
وعيون شاردة تموج بالحرمان وجلود احرقها جفاف العمر وفقر اليد وجوع كافر
وواقع يلتهم الابرياء.. وهنا يباغتنا سؤال لماذا لايستحق الابرياء العيش
حتى يحين موتهم من عند خالقهم بل عليهم ان يعيشوا الموت قهرا كل يوم صار
المشي في اي شارع مغامرة كبير لابد من تحمل عواقب ما نرى فيه..فيهامال
ضائعة اطفال جوعى فرص امان ميته بطالة وايادي تمتد من كل اتجاه لا مصدر
رزق لها الا ذل السؤال والعوز,, ارصفة تفيض بالتيه والنظر لغد لاشمس له
.. كيف يكون له شمس ونحن نرى القهر والظلم ونعجز ان نغير فيه شعرهاو نشطب
منه حرفا .. اجساد تتخبط والمصير وهم وبؤس وظروف ظنكة وغلاء فاحش يمتد
كأخطبوط ينبت كل يوم ملايين الاذرع ليغتال الكادحين . أصبحنا مكبلين
بلقمة العيش المرة والوظيفة المنعدمة والهمم المتراكمة على الافئدة
وقتلتنا اللامبالاه واللامسؤلية نسوة عجائز شيوخ اطفال وشباب تائه
يتزايدون ويلتفون حولك من كل اتجاه يلقون عليك تحية الجوع وسلام الفاقة
ودمع الهموم والنواح يحفرون صخر المشاعر علها تتقاطر بكلمة طيبة ولفتة
عند عديمي الانسانية. الحاضر يموج بشوارع قاتمة وعيون تطلب المستحيل
والرصيف يضيق ويضيق بينما يتسع فيه تساقط الضحايا الابرياء والفقراء
الجوعى. فكم مرة شاركنا قي مسح دمعة جارية وكم طفل شقي ادخلنا على شفتيه
فرحة كم فقير باعدنا بينه وبين الجو ع حتى لو برغيف خبز جاف ؟ كم بيت
ساهمنا في بناء سقفه المشروخ اذا كانت سقوفنا منزوعة السقوف؟ هل نلوم
الزمن او الحياة او الناس انفسهم ام لعله الواقع ام ماذا بالظبط؟ كيف
يمكننا تحمل كل ذلك والتكيف مع كل ما نراه في مآسي؟ هل يجب ان نعتد له
ونتمترس وراء ملامح قاسية وقلوب متحجرة واحاسيس ميتة لنتحمله وكي لاتتفكك
رؤوسنا ومن ثم ندسه في التراب؟ وهل نحن مقتنعون بمهمتنا في هذه الحياة ان
نصحو فقط كي ننام كاغبياء دون الاكتراث لما ولمن يحدث ؟؟ للاسف هكذا
صيرتنا الاحداث الراهنة والسياسة الماثلة في دماءنا كمس شيطاني وجعلتنا
ننسى كل ما يتعلق بالانسانية ونسينا عن سبق اصرار وترصد اننا بشر.. فمتى
يا هل ترى نتذكر اننا بشر ونتذكر ان هنا شئ يسمى انسانية تناسيناه ومضينا
في دروب التناحر والبغضاء والشتات؟؟

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
اتبعنا على فيسبوك