من نحن | اتصل بنا | الاثنين 15 سبتمبر 2025 06:52 صباحاً
منذ يوم و 14 ساعه و 22 دقيقه
  اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، دعم مجلس القيادة الرئاسي، لاستقلالية البنك المركزي ومساندة جهوده في تنفيذ السياسات النقدية.   واشاد عضو مجلس القيادة خلال لقائه، في العاصمة المؤقتة عدن، محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، بمستوى
منذ يومان و 8 دقائق
أشاد مدير عام شرطة محافظة لحج، "العميد ناصر الشوحطي"، بأدوار وجهود محور طور الباحة، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة. جاء ذلك خلال لقائه، في مقر إدارة الشرطة، بقائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن، أبوبكر
منذ يومان و 14 ساعه و 22 دقيقه
    قام الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بزيارات ميدانية، السبت، في العاصمة عدن.   وتفقد الدكتور عبدالله العليمي مؤسسات حكومية ومجمعات تسويقية تلمس خلالها أحوال المواطنين.   ومن بين تلك المؤسسات والاسواق،كلية الطب بجامعة عدن و مجمع عدن مول
منذ يومان و 22 ساعه و 29 دقيقه
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب بالإخ.وان المسلمين، ويضيف للتوضيح الغير بريء أو ما يسمى بحزب الإصلاح. معا التشديد على كلمة الإصلاح وحركة شبه دائرية من كتفه الأيمن.الح..وثيين من بعده لا يمكن أن ينطقوا إسم
منذ يومان و 22 ساعه و 51 دقيقه
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على ميليشيـ... ات الخـــ.. وثي. وعندما تأتي مثل هذه الدعوة من رئيس الحزب السياسي الأكبر في البلاد، الذي لم يبارح أفراده ميدان المعركة، القابضون على الزناد، رغم كل ما يحدث
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 24 مايو 2013 07:27 مساءً

وحدة الإنسان قبل الجغرافيا

رشاد الشرعبي
شخصياً لم تكن الوحدة اليمنية مجرد حلم ببُعده الوطني؛ لكنها كانت ترتبط بمصلحة خاصة مازالت قائمة, ففيما أعلن التلفزيون حينها عن الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية؛ وجدت نفسي مُجبراً للتعبير عن فرحتي رغم سنّي الصغير حينها, وفرحتي كانت أكبر بانتهاء موانع لقائي بعمّي الذي لايزال مقيماً حتى اليوم في مدينة عدن، حينها كنت في قريتنا ولم أجد وسيلة للتعبير عن تلك الفرحة وإعلانها على الملأ سوى إطارين تابعين لجرافة أحدهم «شيول» تركها في جوار بيتنا, فأضرمت فيهما النيران ليعلم الجميع أني انتظر معانقة عمّي الذي أكنُّ له كل الحب والاحترام رغم كونه اشتراكياً وأنا قد أنخرطت في توجُّهي الإسلامي. 
لم تكن الوحدة بالنسبة لي مصلحة مادية أو فيداً ونهباً أو احتلالاً أو ضماً وإلحاقاً كما يتردّد؛ بل شعور أن قلباً واحداً اسمه «اليمن» شطّرته عوامل الاستبداد والاستعمار والتأم مرةً أخرى، وعانق الأذين الأيمن الأذين الأيسر. 
ورغم أني من قرية تقع ما بين العُدين وشرعب، وعانيت كغيري من أبناء المناطق الوسطى الصراع السياسي ضمن الحرب الباردة, والذي كان للشطر الجنوبي من الوطن ضلع كبير فيما حدث خلاله؛ إلا أن الوحدة كانت بالنسبة لي مصلحة إنسانية وليست مادية, عكس الرئيس السابق وكثير من أعوانه, فهل أتحمّل أنا كشمالي المسؤولية عن جرائمه وجرائمهم وأخطائه وأخطائهم؟!. 
ومثلما أن كل مواطن جنوبي لا يتحمّل جرائم وأخطاء تعرّض لها المواطن الشمالي خلال تلك الصراعات السياسية, فالمواطن الشمالي لا يتحمّل جرائم وأخطاء تعرّض لها المواطن الجنوبي والجنوب عموماً, ويتحمّل المسؤولية في هذه وتلك من ارتكبوا تلك الجرائم والأخطاء المستمرة حتى اليوم، ويجب أن يتحد المواطن «شمالياً وجنوبياً» من أجل محاسبة الجُناة ومنع تكرارها، والاتجاه نحو المستقبل المشرق. 
ليسُد العقل حياتنا ونعود إلى رشدنا، ونعبّر عن رغباتنا وتطلُّعاتنا بطرق سلمية ومنطقية وموضوعية حتى لو كان منها الرغبة في «فك الارتباط وتقرير المصير» للشمال أو الجنوب, فالدلائل والمؤشرات منذ انتقال السلطة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي تؤكد أن الجنوب يعود إلى وضعه الطبيعي كشريك في الدولة اليمنية الموحّدة. 
سمعت مساء الاثنين في إحدى القنوات الفضائية خطاب نائب الرئيس السابق علي سالم البيض يوم 21 مايو 1994م وهو يعلن عن قيام جمهورية اليمن الديمقراطية, فيما أقرأ الرؤية التي قيل إنها رؤية الحراك الجنوبي للقضية الجنوبية سعت بكل ما أوتي كاتبوها من قدرة على المغالطة والتزييف والكذب والافتراء إلى إنكار وجود هويّة يمنية أساساً وليس فقط هوية الجنوب اليمنية. لن تفيد المغالطات والطروحات الجنونية هذه واعتساف الحقائق, بل علينا أن نشخّص المرض بشكل صحيح لنحدّد ماهية العلاج والدواء المناسب, أما إذا كان التشخيص مختلاً؛ فلن يكون هناك علاج مناسب. 
أتحدّى أي شخص أن يأتي بمواطن شمالي ينكر الظُلم الذي تعرّض له الجنوبيون وقبلهم ومعهم تعرّض له الشماليون، جميعاً, كيمنيين كنا ضحايا للفساد والاستبداد ونظام الأسرة التي تعاني هوس السيطرة والتملُّك ومازلنا نعاني هوسها حتى اليوم. 
النُخب السياسية المتصارعة قبل الوحدة والتي كانت تقتلنا نحن في شرعب والمناطق الوسطى لمواجهة الامبريالية واستعادة الوحدة ومحاربة الشيوعية واستعادة الوحدة؛ هي ذاتها التي مازالت إلى اليوم تنغّص حياتنا وتدفع نحو مزيد من الصراعات والتوترات والتفتيت للوطن الواحد. 
فإلى متى سنظل أسرى صراعات تلك النُخب؛ مرة لاستعادة الوحدة، وأخرى لفك الارتباط، مرّة لمواجهة الامبريالية والمشائخ وأخرى لتعزيز حكم السيد وإعادة الولاية إلى «البطنين» أو «النهدين» ومرّة ثالثة لمحاربة الشيوعية، وأخرى للوقوف في وجه العلمانية والدولة المدنية و...؟!، سؤال ليس موجّهاً إلى الجنوبيين وحدهم؛ ولكنه لكل أبناء اليمن الذين لم يتعبوا من الصراعات التي تولّد صراعات أسوأ من سابقاتها. 
الوحدة ستظل مصلحة شخصية لي ولكل مواطن شمالي وجنوبي، ويتوجّب تحقيق تلك المصلحة للحفاظ عليها وليس بتغليفها بشعارات عفى عليها الزمن أو فتاوى لا تُسمن ولا تغني من جوع. 
ليكن مؤتمر الحوار الوطني الشامل مصلحة الإنسان اليمني «شمالياً وجنوبياً» وإعادة ترميم ما تدمّر في النفوس والعلاقات قبل التفكير بالحفاظ على وحدة الأرض والجغرافيا. 

[email protected] 

صحيفة الجمهورية

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك