من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 08:23 مساءً
منذ 8 ساعات و 42 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ 8 ساعات و 53 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
منذ 21 ساعه و 33 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ يوم و 7 ساعات و 34 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ يوم و 8 ساعات و 18 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 29 مايو 2013 10:22 مساءً

دولة وشعب حق صميل !!

محمدعلي محسن

من الاخطاء الفظيعة والقاتلة للحوار ولعملية الانتقال عامة هي ترك ما بقي من شكل الدولة ينهار ويسقط تحت وطأة العبث والتخريب والارهاب والانفلات المريع ، نعم لا بديل للبلاد غير هذا الانتقال السياسي المزمن ، ومع اهميته وجدواه لا ينبغي عزل مساره عن سياق الدولة ومؤسساتها وفاعليتها الآخذة بالانحسار والانكماش والتردي ولدرجة مقلقة مفزعة منذرة بكارثة   اكبر واعمق واشمل من كارثة الوهن والانقسام الذي يعاني منه المجتمع والجيش والنظام السياسي الانتقالي .

اغتيالات وتخريب للاقتصاد والموارد والقدرات  ، ارهاب منظم لا يتورع عن مهاجمة ضباط وجند الدولة وفي ميدان السبعين ، حرابة وخطف للأجانب والضباط والقيادات وحتى اعضاء مؤتمر الحوار ،عبث مدمر وممنهج لا يقتصر على منشأة او مؤسسة او محافظة ، اختلاق ازمات ومشكلات داخلية وخارجية ، تضليل اعلامي موجه ومدعوم من خزينة الدولة وهدفه الاول والاخير افشال الرئاسة الانتقالية وحكومة الوفاق ومؤتمر الحوار والهيكلة وقانون العدالة والمصالحة وحتى مسألة وقف انطفاءات الكهرباء .

 فكل هذه الاشياء للأسف يتم التغافل عنها واهمالها بحجة انجاح مؤتمر الحوار ، وحفظ كينونته وقواه من التفكك والاخفاق الذي قد ينشأ نتيجة لمزامنة الحوار بإجراءات جادة وحقيقية من شأنها استعادة هيبة ونفوذ سلطة الدولة ورفع كفاءة مؤسساتها وسلطاتها ودورها الذي بات اليوم مفقودا وخاملا ؛ إلا من ناحية الانفاق الباذخ والمهدر لمئات المليارات ، وعلى جيوش من الموظفين البيروقراطيين  والمسئولين الفاسدين ، وعلى منشآت وخدمات عاطلة باطلة بائسة فاشلة عاجزة لا تستحق أكثر من اعلان بإغلاقها ووقف الانفاق عليها .

 كيف سينجح مؤتمر الحوار ؟ وكيف سيتم التحول من دولة فاشلة قابعة في ذيل قائمة عشر دول فاشلة الى دولة جديدة ناجحة تزاحم الدول الصاعدة المرتقية لسلم التطور والاستقرار ؟ حقيقة لا اعلم كيف ستمضي سفينة الحوار الى شاطئ النجاة والامان فيما درب الحوار اشبه بحقل الغام شائك يحول دون عبوره بديناميكية وسلام ، إذ انه ومع كل حركة يراد بها التحكم في العملية الانتقالية وضبط بوصلة مسارها ؛رأينا الحوار والهيكلة والوفاق عامة يلف ويدور وينحدر في ذات الدائرة المغلقة المحطمة لكل جهد وفكرة من شأنها استعادة الامل والثقة الى نفوس وقبلها بالطبع الى واقع معاش ويشاهد فيه سلطة الدولة تزول وتخور في عباب معتم مهلك .

الدولة وبسط نفوذها وقوتها وسيادتها ونظامها اولى واهم من كل العملية السياسية القائمة ، فدون قيام الدولة بواجباتها ومسئولياتها – مهما بدت ناقصة وقليلة – يستحيل نجاح الحوار والهيكلة والانتخابات والدستور كما ويصير الكلام عن دولة مدنية حديثة ضربا من الوهم والكذب ، ففي كل الاحوال عملية الانتقال يجب ان لا تكون على حساب الدولة الموجودة ، فأيا كانت مساوئ هذه الدولة وأيا كان شكلها ووضعها بائسا ومنهكا وهشا ؛ لكنها ستبقى المنطلق والحاضن والمركز والمحور الاساس الضامن لصيرورة واستمرار كل التفاعلات السياسية والمجتمعية الحاصلة اليوم وغدا .

المطلوب من الرئاسة والحكومة فعل الكثير لهذه الدولة الهشة الرخوة ، فليس هنالك ما هو اسوا واخطر من فقدان الانسان لثقته بسلطة الدولة ، فكما يقول حكيم الصين كونفوشيوس بان ثقة المواطن بحكومته اولى للحكام من العتاد والغذاء ، فالقوة والخبز يمكن الاستغناء عنهما احيانا  ؛ إما الثقة فيعد خسارتها نهاية لمشروعية اية حكومة تدعي تمثيلها لمجتمعها .

على هذه القاعدة يجب تفعيل مؤسسات الدولة بحيث يمكن تعزيز وتطوير هذه المؤسسات الخاملة ورفع كفاءتها ودورها وبما يخدم وجود الدولة ووظيفتها ومسئولياتها ازاء المرحلة الراهنة التي يراد فيها ابتسار الدولة بدور الموجه المنتظر لنتائج الحوار ، فكون الدولة هنا هي المحرك والموجة لا يعني شل حركتها وفاعليتها وحضورها في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والمجتمعية ؛ بل يجب ان يكون دورها ونفوذها مقدمة على الحوار والدستور والهيكلة والمصالحة وحتى التوحد والتجزئة اللذين لا معنى لهما او قيمة من دون وجود هذه المسماة الدولة .

الدولة هي من يفرض القانون والنظام على الجميع ، وهي ذاتها بمقدورها بسط سلطانها ونفوذها واحترامها وهيبتها على كامل ترابها وسيادتها ، فأي اخلال او تنازل او تفريط لا يعني سوى هد وزعزعة لبنيان هذه الدولة ، ففي كافة الظروف الدولة ومهما كان هيكلها ضعيفا ومختلا ؛ إلا انها تبقى دولة يستحيل قهرها وهزيمتها من جماعة ، او قبيلة ، او طائفة ، أو منطقة ،لكنها وحين تتخلى ولو جزئيا عن وظيفتها المعتادة في كافة بقاع البسيطة ؛ فهنا فقط تكون قد فتحت ابواب جهنم مشرعة لمن ينازعها ويقوض دورها وسلطانها .

ما حدث في ثلاثة عقود ونيف من حكم الرئيس المخلوع صالح هو انه حكم البلاد ليس بالدولة وقوتها وسلطتها وانما بتفكيك اوصال هذه الدولة واضعافها وتوزيع قوتها وسلطانها على القبيلة والعائلة فكانت الحصيلة بكل تأكيد كارثية ومكلفة على اليمنيين الذين يشاهدون اليوم دولتهم خائرة وهنة لا تقوى على ردع مخرب او تجبر حاكم معتوه اسقطته ثورة كي يتوقف عن عبثه وتصرفاته المجنونة .

خلاصة الكلام اليمنيون يستلزمهم دولة ونظام ، هذه الدولة والنظام بحاجة لإرادة سياسية فولاذية لا يكسرها نافذ ومخرب او فاسد ولص ومهرب  ، لم اقل بعد اننا شعب لا ينفع معه غير الصميل وفق تعبير عامة الناس ! ومع كوني مهذبا وملتزما بقيافة الالفاظ ؛ إلا ان ذلك لا يعني نكران حقيقة ماضية وماثلة وتتعلق بمقاومة همجية لكل ما يعزز ويؤكد انتمائنا للمجتمعات العصرية المدنية .

نعم علينا قراءة التاريخ جيدا كيما ندرك واقعنا البائس الذي تحطمت فوق جباله وكثبانه كل آمال وجهود العثمانيون ، وكيف ان القبائل احالت أول سكة حديد شرع بمدها الاتراك في سهول اليمن الى فؤوس ومناجل وادوات حراثة وقتال ؟ كيف ان بريطانيا لم ترضخ قبائل الجنوب سوى بالحديد والنار والاكراه ؟ كيف ان دولة الجنوب المستقلة لم تبسط سيادتها إلا بالدم والقرابين والجبروت والقوة ؟ كيف ان ثلاث سنوات ويزيد من حكم الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي قدر لها فعل ما لم يستطع فعله جميع الرؤساء قبله وبعده ؟ .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك