من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 06 مايو 2025 08:26 مساءً
منذ 44 دقيقه
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي، وفي سبتمبر  1963م     لتلحق بالملايا وصباح (بورنيو الشمالية)  وسراوق، في اتحاد الاندماجي، بعد استفتاء عام لشعب سنغافورة. ثم تم طرد سنغافورة من الاتحاد
منذ ساعه و 29 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية تسببت في انهيار العملة الوطنية وتراجع قوتها الشرائية، مما أدى إلى تدهور اقتصادي انعكس سلبًا على حياة المواطنين، وتسبب في شبه انعدام للخدمات الأساسية، لا
منذ ساعه و 47 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، بالمحامية نيران سوقي، رئيسة هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني، ونشاط المنظمات
منذ يوم و ساعتان و 29 دقيقه
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، صباح اليوم الاثنين، حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية لمكافحة حمى الضنك والأمراض المنقولة عبر النواقل في العاصمة المؤقتة عدن، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، وبإشراف من
منذ يوم و 4 ساعات و 21 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، حرص الحكومة على تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا، بما يضمن مشاركتها الفاعلة في قضايا المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، السيدة دينا زوربا،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 29 مايو 2013 11:46 مساءً

تعز.. خاطفة أم مخطوفة..؟!

رشاد الشرعبي

برزت ظاهرة الاختطافات للأجانب إلى سطح الحياة اليمنية بعد عام 1990م، وكانت وراءها أهداف سياسية حسب ما قيل, لكنها تحوّلت إلى ثقافة قبلية وربما مجتمعية كانت تعز المدينة والمدنية آخر من نتوقّع أن يتسلّح بها.

لم تصدّق عيني الخبر حينما قرأته في رسالة تلفونية أن أجنبيين من مواطني جنوب أفريقيا يعملان لدى رجل أعمال يمني اختطفا في منطقة الحوبان بتعز؛ ويطالب الخاطفون بحقوق مزعومة تتعلّق بقطعة أرض, فكيف أصدّق والاختطاف للأجانب كان لايزال بعيداً عن تعز وثقافة وممارسة أهلها..؟!.

لم تكد تتوقف جرائم الاختطاف للأجانب واليمنيين وبالكاد تمكّنت وساطة قبلية من الإفراج عن الزملاء ياسين الزكري وأحمد الشميري وإبراهيم الأشموري الذين اختطفوا لأكثر من أسبوع لدى مجاميع قبلية في مأرب؛ وبدأنا نأخذ أنفاسنا لتأتي الصفعة من تعز التي ينتمي إليها الزكري والشميري للأسف!!.

قد تكون مطالب الخاطف وأتباعه مشروعة أو غير مشروعة, لكني لا أكاد أصدق أن وراء عملية الاختطاف برلمانياً، وأنه يسوق المبرّرات لمشروعية هذه الجريمة المسيئة إلى القبيلة والشرع والقانون وقبل ذلك لتعز والنائب البرلماني ذاته.

هل يُعقل أن نتشبّه بالآخرين الذين كنّا ننتقدهم لما يقومون به من أعمال خطف للأجانب واليمنيين ونصير مثلهم نبرّر لهذه الجرائم أن وراءها مطالب مشروعة أو ظلماً وإجحافاً وتعسفاً..؟!.

الاختطاف ظاهرة جديدة على القبيلة اليمنية وليست من عاداتها وتقاليدها, وخلال جلسة لي مع أحد مشائخ قبيلة عبيدة في مأرب ، تحدّث عن تقاليد كثيرة اندثرت جميعها،تؤكد وجوب حماية ضيف القبيلة والقبائل الأخرى والغريب عنها، ولم تكن تختطفه كما يحدث من بعد 1990م.

فإذا كانت القبيلة اختطفت قيمها وعاداتها وتقاليدها الإيجابية؛ هل نقرأ «الفاتحة» على تعز ومدنيتها المخطوفة..؟!.. تعز اختطفت سكينتها وأمن ساكنيها وأمانهم, واختطف الأمل منهم ، تمهيداً لاختطاف المستقبل، ومُنحوا السلاح والإحباط والعنف واليأس والظلم والفوضى, ومازالت تُختطف من خلال حرب جديدة قديمة في جبل صبر الشامخ ما بين قريتي قراضة والمرزوح.

تعز مختطفة كثقافة وسلوك مدني وبساطة وتسامح لتتحوّل شوارعها وحاراتها وأحياؤها إلى مأوى للعصابات والمجرمين والخارجين عن القانون والفوضويين والمتعصّبين والعبثيين ورموز «اللقافة» والتهريج.

يتوجّب علينا نحن أبناء تعز قبل غيرنا أن نفكّ أسرها ونعيدها إلى حقيقتها كحاضرة مدنية وعاصمة ثقافية ومركز إشعاع لليمن كلها, طبعاً ليس بالبحث عن متهمين أو إلصاق التهم على من نعتقد أنهم يقعون في إطار المركز المقدّس.

أبناء تعز كيف سيستطيعون الحديث عن دولة مدنية تصدروا للثورة من أجلها والفوضى تعم مدينتهم ومحافظتهم, وكيف سينادون بسيادة النظام والقانون فيما بين أظهرهم من يختطف الضيوف الأجانب أو يحتجز قاطرات النفط؟!.

وكيف سيتحدّث التعزيون عن رغبة اليمن بالأمن والإستقرار فيما أبناء قراضة والمرزوح يتبادلون القذائف على بُعد كيلومترات من مدينتهم؟!.

تعز بحاجة إلى من يعيدها إلى طبيعتها المدنية وثقافتها الحضرية، ويعيد البساطة والتسامح إلى حياة أهلها وساكنيها, تعز بحاجة إلى سلطة محلية تمثّل إرادة أبنائها، وتحمي حقوقهم، وتحافظ على كرامتهم، ولا تتحوّل إلى ساحة صراع للمتصارعين إقليمياً.

علينا جميعاً أن نعترف أن تعز مخطوفة وليست خاطفة، مقهورة رغم وجود قلعة القاهرة فيها، وأكثر من يخطفها ويقهرها هم أبناؤها قبل غيرهم..!!.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
اتبعنا على فيسبوك