من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 01:24 صباحاً
منذ 9 ساعات و 17 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ 11 ساعه و 53 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ 19 ساعه و 13 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ 19 ساعه و 16 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ 23 ساعه و 28 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 17 يونيو 2013 05:35 مساءً

حب قاتل (ق# ا #ت)

سارة عبدالله حسن

مهما حدثتهم عن عواقب هذا الحب لن يستمعوا إليك..

أكبر تفاعل ممكن أن تحصل عليه منهم هو أن يهزوا لك الرأس اعترافاً منهم بصحة ما تقول، ثم تأتي بعدها كلمة لكن:

لكن أنا أجد صعوبة في الاستغناء عنه.. صعب أن أتخلى عنه وقد اعتدت عليه لسنوات طويلة.. ماذا أفعل من دونه.. أين أذهب.. لا بديل عنه..

وفي منتهى الحيرة يقرون أنهم يعلمون أن هذا الولع قد يقودهم للموت، وأن كثيرًا من الأسباب المتوفرة فيه ألقت بالبعض منهم إلى حتفه..

لسان حالهم يردد أغنية أم كلثوم: "في الدنيا ما فيش أبدًا أبدًا أحلى من الحب.. نتعب.. نغلب نشتكي منه.. لكن بنحب".

حبهم هذا يمثل شكلاً من أشكال الانتحار البطيء الذي يقوم به العاشق هنا بكامل الإرادة ومنتهى الرضا، فكما ذكرت تقارير حديثة لمنظمة الصحة العالمية أن عدد الذين يصيبهم السرطان في اليمن يبلغ نحو 20 ألف شخص سنويًّا، وتصل نسبة الوفيات بينهم إلى 60 في المائة، أي ما يعادل 12 ألف شخص في السنة، ويعد تعاطي القات والذي تستخدم في زراعته المبيدات السامة المحرمة دوليًّا من أهم الأسباب الرئيسة لهذا المرض القاتل، بالإضافة إلى تسببه لأمراض عدة في الجهاز الهضمي واللثة والفم وغيرها.

وبعيداً عن تأثيراته الصحية الخطيرة، فللقات أيضًا تأثيرات اقتصادية واجتماعية لا تقل خطورة، منها استهلاكه المخيف للثروة المائية التي تعاني أصلاً من انخفاضها المطرد مع الاستهلاك العشوائي لهذه الثروة وعدم وضع معالجات جادة من الحكومة حتى الآن لتلافي حدوث كارثة بهذا الشأن.

الأمر نفسه ينطبق على تنامي مشكلة القات في اليمن وتنامي تأثيراته السلبية التي تلقي بظلالها على جوانب أخرى كالتنمية والصحة والزراعة وغيرها.. ففي هذا الجانب لم تتخذ الدولة حتى الآن أي إجراء جاد يحد من خطورة هذه النبتة القاتلة لمتعاطيه.

ورغم الجهود الطيبة التي يبذلها بعض الناشطين ومنظمات المجتمع المدني في اليمن إلا أن تحقيق تقدم في هذا الموضوع لا يزال بطيئاً للغاية، ولا أتوقع ان من الممكن إحداث تقدم هنا دون تدخل الدولة بقوانين تحجّم من هذه الظاهرة مثل رفع الضرائب على بائعي القات وأصحاب المزارع الذين يجب إلزامهم أيضًا بحصر زراعة القات في مساحة معينة من أراضيهم كخمسين في المئة مثلا من المساحة الكلية لأرض المزارع، وذلك كخطوة أولى ثم يتم التقليل من مساحة زراعته لتصل الى ثلاثين بالمئة فأقل مع مرور سنوات محددة على أن تخصص باقي مساحة الأرض لزراعة محصول نقدي تحتاجه البلد كالقمح والبن والخضروات وغيرها..

أيضًا يجب أن يتم إخراج أسواق القات لأطراف المدن؛ أولًا حرصًا على المظهر الجمالي للمدن، وثانياً لتصعب عملية شرائه بالنسبة للمواطنين، يمكن أيضًا منع تعاطي القات بالنسبة للقصّر وفرض عقوبات أو غرامات على ذويهم في حالة تم ضبط اي قاصر يتعاطى القات، ويمكن بعد ذلك فرض إجراءات أخرى من قبل الدولة في مرحلة متقدمة من خطتها لمحاربة هذه الظاهرة، منها ما كان يعمل في الجنوب قبل قيام الوحدة بفترة عندما كان لا يسمح بتعاطي القات إلا في يومي الخميس والجمعة.

من ناحية أخرى لابد أن تهتم الدولة بإنشاء المزيد من الأندية الرياضية والحدائق والمكتبات العامة وغيرها من وسائل وأماكن الترفيه، لكن يظل القول: إن الحديث عن بديل لتعاطي القات هو فقط لإيجاد مبرر للاستمرار في تعاطيه، فهل لاحظنا مثلاً إقبال الناس على المكتبات العامة وامتلاءها بالقراء، بحيث نقول: إنها لم تعد تكفي مما اضطر الناس للجوء إلى القات؟..

صحيح لابد من إقامة المزيد من المكتبات والأندية وخلافه، ولكن يجب أن نؤكد على أن التعامل والنظرة لتعاطي القات تعتمد على الثقافة الشخصية لكل فرد كخطوة رئيسة تليها الثقافة المجتمعية، ففي عدن عندما كان لا يسمح بتعاطي القات عدا يومي الخميس والجمعة لم يكن الناس ليشعروا بالملل والضيق أو يتساءلون ما هو البديل عن القات في باقي أيام الأسبوع، كانوا قد تعودوا على الذهاب للشواطئ او الحدائق على قلتها، وكانت تمضية الوقت في المنزل بوجود جهاز تلفزيون لا يبث إلا قناة وحيدة او بعدم وجود التلفزيون أصلًا لا يشكل مشكلة أو مبرراً لتعاطي القات..

من هنا لابد أن نركّز على دور وسائل الإعلام والمدارس والجامعات في خلق وعي مجتمعي يحارب هذه الظاهرة، ولا يتعامل معها كما يفعل الآن كأمر واقع وعادات اجتماعية مفروضة لا يمكن تغييرها أو حتى محاولة ذلك، فليس هناك شيء عصي على التغيير، فكيف بظاهرة سيئة تشكل كل هذا الخطر على المجتمع وتنذر بالتسبب بكارثة بيئية وصحية كبيرة، نأمل أن تدرك الدولة خطورة هذا الأمر جيدًا.. خطورة انتشار الأمراض الخطيرة بسبب القات وغيره.. خطورة نفاذ المخزون الجوفي للمياه بسبب القات وأسباب أخرى.. التهرب من معالجة هذه القضية والنظر لها على أنها ليست بذات أهمية سيصعّد من خطورتها وسيصعّب من معالجتها وستجد الدولة نفسها أمام كارثة ستؤدي بالبلاد إلى غياهب لا يعلمها الا الله..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك