من نحن | اتصل بنا | الأحد 11 مايو 2025 06:30 صباحاً
منذ 11 ساعه و 35 دقيقه
في مشهد غير مسبوق، توافدت العشرات من النساء عصر اليوم السبت، إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر وسط العاصمة المؤقتة عدن، للمشاركة في تظاهرة نسوية حاشدة تطالب بتحسين الخدمات الأساسية ووقف الانهيار المعيشي، تحت وسم "#ثورة_النسوان_عدن" الذي تصدر منصات التواصل
منذ 19 ساعه و 39 دقيقه
  نفذ مركز إنصاف للحقوق والتنمية بالشراكة مع معهد DT جلسة جماعية توعوية استهدفت 15 امرأة والتي تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عامًا، في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن، تناولت مواضيع السلامة النفسية والانتهاكات الست الجسيمة ضد الأطفال وحقوق الطفل.   حيث هدفت الجلسة إلى التخفيف
منذ يومان و 20 ساعه و 27 دقيقه
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط الضوء على أحد أخطر الأمراض الوراثية المزمنة التي تصيب الأطفال منذ ولادتهم وتلازمهم مدى الحياة، متسببةً في معاناة يومية لهم ولأسرهم على الصعيدين الصحي
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 39 دقيقه
  دشن معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي التطبيق المهني للدورات التدريبية للشباب ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش بمحافظة حضرموت الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة وتنفيذ ائتلاف الخير للإغاثة
منذ 4 ايام و 21 ساعه و 40 دقيقه
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي، وفي سبتمبر  1963م     لتلحق بالملايا وصباح (بورنيو الشمالية)  وسراوق، في اتحاد الاندماجي، بعد استفتاء عام لشعب سنغافورة. ثم تم طرد سنغافورة من الاتحاد
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 24 يونيو 2013 06:17 مساءً

كرامة الالمان وعراقة انصار الله !!

محمد علي محسن

أول مادة في دستور جمهورية المانيا الاتحادية " القانون الاساسي " نصها كرامة الانسان والتزام سلطة الدولة حيالها باعتبارها من اول الحقوق الاساسية ، وكمن اكتشف كم هي كرامته مهانة ومهدرة وفي ذيل واجبات الدولة رحت مختالا ومزهوا بكون كرامة الالمان فوق وقبل أي اعتبار او حق ؟

نعم ظننت ان ندمائي الغارقين في لحظات خدر حشيش الكيف سيدهشون لكرامة الانسان الالماني المتصدرة جميع الحقوق السياسية والدينية والفكرية واللغوية والعرقية والبنيوية ؛ لكنهم مع ذلك ظلوا مبحشمون ، سادرون ، واحد منهمك كعادته في الكلمات المتقاطعة ، اخر يتصفح الانترنت وجل ما فلح فيه هو اخطارنا بحوادث فاجعة مأساوية أكثرها تنغيصا خبطة قبائل مأرب ونهم ، ثالث تجده مولعا بنتف شعيرات شاربه وذقنه .

 الوحيد الذي تحسبه مصغيا لكلامك ليس لذهنه وجود ؛ فكل حواسه سابحة في عوالم لا متناهية من الهموم والمنغصات وقليل جدا هم الموالعة الذين يبتاعون وريقات القات لكي يستريحون ويحلمون ولو بلحظات مسروقة .

اول بنود المادة الاولى : كرامة الانسان غير قابلة للمساس بها . فاحترامها وحمايتها يمثلان واجبا الزاميا على جميع سلطات الدولة . ثانيا : يؤمن الشعب الالماني بعدم المساس والاخلال بحقوق الانسان كقاعدة اساسية للتعايش ضمن مجموعة بشرية ، وللسلام والعدالة في العالم . ثالثا : تلتزم السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية بالحقوق الاساسية باعتبارها تشريعا مباشرا ونافذا .

هذه الحقوق بالطبع تشمل الحرية العامة والخاصة ،الحق في الحياة ، المساواة امام القانون ، حظر التمييز ، حرية العقيدة والضمير والايمان ، حرية الرأي والتعبير والاعلام والفن والعلم وغيرها من الحقوق التي تصدرت مواد وفصول الدستور الالماني . حين قراءتي لهذه الحقوق الاصيلة في مجتمعات الحاضر صادف ان قدم صديق عائد لتوه من جنازة الزعيم الشهيد حسين الحوثي .

 ربما ما سمعه عن مادة الكرامة جعله منصتا للكلام ؛ بل وبحفاوة يخالطها دهشه ورضاء بكونه حليفا ونصيرا لجماعة انصار الله المحاربة ببسالة وشرف في معركة تخاض في سبيل هذه الكرامة المنتهكة والمهدرة ، لا كما هي حقيقتها ذائدة من اجل عراقة تاريخية نابعة من نقاء عرقي اثني متمايز ومتعال يماثل الفكرة العنصرية النازية ذاتها التي تم بناء الدولة الالمانية الحديثة على انقاض تلكم الفكرة المهلكة المدمرة القاتلة لملايين الالمان الذين مازالوا يدفعون ثمن هذه الفكرة الشوفينية القائلة بتفوق وتمايز ما للجنس والدم الاريين .

يا لهذه المفارقة ، ففي الوقت الذي برأت وتبرأ فيه المجتمعات الاوربية والامريكية من عضال التمايز العرقي والديني واللغوي ؛ بل ويُجرَّم هذا التمييز القائم على جنس الانسان أو منبته ، عرقه ، لغته ، وطنه ، أصله ، اعاقته ، عقيدته أو رؤيته الدينية او السياسية ؛ تنافح مجتمعاتنا العربية اليوم وبكل شراسة وهوادة كي تسقط في اتون معركة خاسرة ومكلفة جدا على شعوبها الفقيرة  المنهكة المتعبة غير محتملة لخوض معركة من هذا القبيل .

 نعم شعوب العالم تجهد ذاتها في مسائل عولمية اكثر اهمية لتعايش الجنس البشري وفي تفرده وتمايزه العلمي والاقتصادي والعسكري والديمقراطي ، فيما نحن ننحدر رويدا رويدا صوب معارك عرقية وطائفية لا يتشرف بها سوى من كان معتوها وسقيما ذهنيا وعقليا ونفسيا وقابعا في كهوف الجهل والتخلف والبداوة والانغلاق الثقافي والحضاري ؛ فكيف بمجتمع عصري ويدعي انتمائه لحقبة الالفية الثالثة ؟ .

في زمن مضى وتوارى بعيدا كان مثل هذا التمايز العنصري المتكئ على افضلية من أي نوع له ما يبرره خاصة في ظل هيمنة العصبية الشعوبية والقومية والدينية ، إما ان يكون هذا التفوق لمجتمع ما مازال سائدا الآن ؛ فلعمري أنها مأساة عظيمة لا تستوجب أكثر من الشعور بالخجل والعار ! فهل يدرك هؤلاء بمقدار العبث المهدر للدم والحياة والوقت والمال والقوة ؟.

 ليت جماعة انصار الله يعوا ويعقلوا حقيقة ان هزيمة الفاشية والنازية لم يكن قط بسبب هزيمة جيوشهم في جبهات القتال ؛ وإنما هذه الهزيمة نتيجة لهزيمة الفكرتين المؤمنتين بتفوق ما للقوميتين ، فما فكرة او دين او دولة او مجتمع يدعي بصفوية ما دينية او عرقية او لغوية ومن ثم يمكنه الادعاء بانتمائه لامة قوية ومزدهرة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وصناعيا وديمقراطيا.

ليت خصوم انصار الله يدركون ايضا بانهم جزءا من هذه المأساة التي نعيشها واقعا ، فإذا كان اخوتنا الباحثين عن عراقة ما تمنحهم السلطة والجاه والنفوذ ؛ فإنه بالمقابل هنالك جماعات سنية متخشبه بمفاهيم متعصبة ليست من دين الاسلام بشيء ، فكل ما انتجته هذه العقلية المناهضة اليوم لفكرة الحق التاريخي في ولاية البطنيين لا يتعدى فكرة الحق المتواتر لآل قريش وفي طاعة عمى للطغيان .

في الحالتين الفرقتين بؤرتين ازيليتين مناقضتين لفكرة العدالة والمساواة والكرامة الانسانية فهذه جميعها مصانة ومبجلة في شرائع الله وخلقه ، إنها اصل الدين والوجود كما ومقدمة على الصلاة والصيام والامارة والقرابة ؛ وحتى احقية الحسن والحسين علي وعمر وعثمان ومعاوية وسواهما من صحبة وعثرة النبي الكريم الذي مهما بلغت قرابتهم ومنزلتهم منه ؛ إلا ان جميعهم في النهاية ليسوا انبياء او رسل إذ ان أثرهم لا ينبغي أخذه وكأنه محل قداسة ودين لا لبس فيه او شك او نزوع بشري يستوجب المراجعة والتصويب والتبيان  .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
اتبعنا على فيسبوك