من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 05 أغسطس 2025 04:47 مساءً
منذ 5 ساعات و 16 دقيقه
  افتتح نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان اليوم في العاصمة المؤقتة عدن ورشة عمل مراجعة وإقرار برنامج "نباتاً حسناً" الخاص بتنشئة الطفل في الألف يوم الأولى من عمره والتي ينظمها البرنامج الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة بدعم من منظمة
منذ 6 ساعات و 24 دقيقه
  نفذت منظمة مسلم هاندز – مكتب اليمن، صباح اليوم الاثنين، زيارة ميدانية إلى كل من مدرسة مسلم هاندز للأيتام ومركز بئر احمد الصحي في منطقة بير أحمد، وذلك في إطار استعداداتها لانطلاق العام الدراسي الجديد ومتابعة سير تقديم الخدمات الصحية في المجتمعات الأكثر
منذ 11 ساعه و 47 دقيقه
    واصلت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملة الإختطافات بمحافظة إب، وسط اليمن، في ظل غياب أي دور للمنظمات الحقوقية والأممية للحد من الانتهاكات الحوثية بالمحافظة.   وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي خطفت ثلاثة معلمين بينهم مدير مدرسة في مديريات حبيش والقفر والسياني
منذ 12 ساعه و 10 دقائق
أعلنت شركة "ميرسك" الدنماركية، إحدى أكبر شركات الشحن البحري في العالم، عن زيادة جديدة ومؤقتة في رسوم الطوارئ الإضافية المفروضة على كل حاوية، تمر عبر البحر الأحمر، جراء الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية.   وقالت الشركة في تحديث لها على موقعها الإلكتروني، إن الاضطرابات
منذ 12 ساعه و 13 دقيقه
أقر البنك المركزي اليوم الاثنين، بتخفيض الحد الأقصى للحوالات الشخصية الخارجية عبر شركات ومنشآت الصرافة إلى مبلغ لا يتجاوز 2000 دولار أميركي فقط، أو ما يعادله من العملات الأجنبية الأخرى، وذلك بعد يوم على تعميم سابق حدد السقف بـ5000 دولار. وقال تعميم البنك إن أي عمليات تحويل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 02 يوليو 2013 05:58 مساءً

مصر التي لم تكن في خاطري

سارة عبدالله حسن

مليونا و134 ألفا و465 توقيعا على مطلب سحب الثقة من الرئيس مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة جمعتها حركة تمرد وهي تصر على ضرورة الاستجابة لها في حين ترمي عرض الحائط نتيجة انتخابات شرعية شارك فيها عدد كبير من الـ 22 مليون و يزيد الذين تدعي أنهم شاركوا في التوقيع

 

بخفة ظله المعتادة بدا الشاعر احمد فؤاد نجم مفتخراً على قناة العربية بمشاركته في التوقيع ل 16 مرة فيا ترى ال 22 مليونا و134 ألفا و465 توقيعا هي حاصل ضرب كم في كم..

 

كم عدد المواطنين الذين وقعوا وكم مرة كرروا توقيعاتهم و هل من الصعب على أنصار مرسي ان يجمعوا توقيعات في المقابل، هل صارت العملية الديمقراطية التي قامت ثورات الربيع العربي من أجلها هي عملية جمع توقيعات تشكل تمرداً على أول عملية انتخابية تمت دون تزوير واضح كما كان يحدث في عهد مبارك عندما كان الراحل كمال الشاذلي يطبخ لعبة التزوير ببراعة فيتصدق على الإخوان بعدد من المقاعد في البرلمان خاصة تلك التي لا يستطيع اختراق دوائرها وربما لم يقدر مبارك وابنه جمال الخسارة الكبيرة التي حصلت لهم عندما توفى الشاذلي قبل أيام فقط من أخر انتخابات في عهدهم فقد كان جمال مبارك يراهن على فهلوة صديقه أحمد عز في إدارة الانتخابات و كان عز من شدة غبائه يعتقد انه في جعل الحزب الوطني مسيطرا على كل البرلمان سيحقق أكبر انتصار لصديقه بعد ان مرت مؤامرتهم بوضع الإخوان في خانة المحظورة وحرموا عليهم دخول الانتخابات بصفتهم الإخوانية !

 

ومع ذلك لم يقبل المصريون النتيجة وكانت من الأسباب المساعدة وان لم تكن الرئيسية لقيام الثورة، إذا ما هو الحل لا الانتخابات المزورة يمكن القبول بها في مصر و هذا أمر طبيعي... ولا الانتخابات الشرعية قبلوا بها... فهل هذا الرفض أمر طبيعي؟

 

هل إذا تنازل مرسي عن منصبه يمكن أن يستطيع رجل آخر ان يحكم مصر عبر الانتخابات، ستفقد الانتخابات الدستورية شرعيتها وسيكون أي رئيس قادم معرضاً لغضب الشارع سواء كان هذا الشارع على حق ام لا وبالتالي لا داعي للانتخابات مادام المتجمعون في ميدان التحرير هم من يقرر؟

 

وهل هم مهما تكاثر عددهم (الذي بالتأكيد لن يزيد عن ثلاثة مليون في كل المحافظات و أحيانا لا يزيد عن المليون).. يعبرون عن إرادة الثمانين أو التسعين مليون مصري؟؟

 

أستغرب أن البعض لم يدرك بعد ان ما يحدث في ميدان تحرير مصر و عند قصر الاتحادية هو ضرب واضح لأهم أهداف ثورات الربيع العربي والتي تتمثل بإقامة حكم ديمقراطي حقيقي يقوم على نتائج الصندوق ولا يقوم على إرادة مليون او ثلاثة مليون تلغي إرادة ملايين تفوقها بكثير بغض النظر ان كانوا على حق أم لا أو كان مرسي كما يدعون أو لا!

 

من أعطى التوكيل لهؤلاء ليتحدثوا باسم ثمانين أو تسعين مليون من شعب مصر العظيم ولعل حركة تمرد تدرك ذلك لذلك لجأت الى حملة التوقيعات التي لا تحمل أي شرعية ولا تمثل استفتاءا قانونيا ونحن في اليمن مثلا ندرك ماذا يعني جمع توقيعات بطريقة شعبية ونستطيع ونحن كما يقال أننا خمسة وعشرين مليون نسمة ان نجمع لهم ثلاثين مليون توقيع ( ما التوقيع ببلاش ) وأقل تكلفة بكثير حتى من الانتخابات المزيفة .

 

ما يحدث في مصر مسرحية تراجيدية مؤسفة لا تحتكم لأي منطق ،فأين المنطق في أن لا نعترف بانتخابات شرعية تحدد خيار واحد ونحتكم للمظاهرات التي يمكن ان يحشدها أيا كان فمثلما تنقلب اليوم أحزاب المعارضة على الديمقراطية وتريد أن تمرر إرادة مجاميع حشدتها، يستطيع الإخوان غداً أو أياً كان أن ينقلبوا على الرئيس القادم من خلال هذه الحشود فيحتشدون مجددا ضده ويسقطوه..

 

أين المنطق بأن نصبر على طغاة نهبوا البلاد ومارسوا القتل والتنكيل لأكثر من ثلاثين سنة ولا نعطي فرصة أكثر من عام لرئيس لم يسرق أو ينهب أو يقتل و يحاول جاهدا ان يصلح البلاد؟!

 

أي منطق هنا والإعلام المضاد قد حكم بفشله من أول شهر في حكمه مما يوضح المؤامرة على نظامه منذ البداية ودون وضع اعتبار لأي إنجاز أنجزه أو النظر لحجم المعيقات التي وضعت أمام إصلاحاته وهي معيقات لم تكن موجودة من قبل ناهيك عن التآمر الخارجي عليه، يحاسبونه على وعود أطلقها ويعلمون انه لم يقصر للإيفاء بها لكن النجاح لم يحالفه نظرا لهذه المؤامرات لكنهم لا يريدون أصلا ان يتفهموا إلا انه فاشل وبحكم مسبق .

 

لا أحد من معارضيه ومؤيديهم يريدون أن يصدقوا ان المؤامرة تتجاوز شخص مرسي لتضرب في عمق الديمقراطية لأنها أفرزت رئيساً ينتمي لتيار إسلامي قائم على الوسطية والاعتدال بما يمثله من قيم ومبادئ تنتصر لقضايا الأمة وتنتصر للحق وللمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية وترفض مشاريع الهيمنة الخارجية والاستغلال والتبعية بعيداً عن التطرف التي حاولت الهيمنة الخارجية ان تصوره في أي تيار إسلامي لا يتناغم مع طموحاتها

 

هم يعلمون الحقيقة لكنهم لا يريدون أن يعترفوا بها لأنها لا تتناسب قط مع طموحاتهم وأجندات من يحرك صفوفاً كثيرة منهم!

 

نعم إن ما يحدث في مصر مسرحية تراجيدية مؤسفة وبطلها الأول هو الإعلام. الإعلام الذي يقف بذكاء (وان كان على غير حق) ضد مرسي و كل ما يمثله من قيم، في حين للأسف لا يجاريه إعلام الإخوان (وان كان على حق) في الذكاء والقدرات وأيضا في التحريض والكذب، فقد صنع هذا الإعلام نجوماً لهم جماهيريتهم وإن لم يتعد دورهم التضليل والتهريج كما هو الحال مع المهرج باسم يوسف وعكاشة المختل فكرياً، في حين لم يستطع الإخوان ان يواجهوهم بإعلام قوي يسحب البساط من شاشاتهم بل فشلوا لا في السيطرة على الإعلام الرسمي وحسب بل حتى في مجرد فرملته ليكون إعلاما محايدا لا كما هو حاصل الآن إذ لازال أذناب الفلول هم الأغلبية المسيطرة فيه، حتى أني اندهشت قبل أيام من الهجوم القوي الذي كانت تشنه قناة النيل ضد مرسي سواء من الضيوف في البرنامج أو من المذيعة نفسها التي كان من المفترض أن تكون مهنية، ومع ذلك يشكو هؤلاء من سيطرة الإخوان على الإعلام الرسمي ويتهمونهم بالإقصاء ويتحججون بأعذار واهية منها أن هناك أمرا وجه للتلفزيون المصري بأنه لابد ان يستضيفوا في بعض البرامج شخصية واحدة من الإخوان، فقد ثارت ثورتهم حينها على ذلك في حين لازالوا يستضيفون في هذه البرامج أكثر من شخصية معارضة للإخوان بل للثورة نفسها !!

 

من ناحية أخرى وفي حين أن من مهام الإعلام (أياً كانت الجهة التي تديره) هو الترويج لثقافة الحوار والتصالح نجد أن الإعلام المضاد لمرسي سواء من داخل مصر أو خارجها يدعم سيناريوهات رفض الحوار والتصعيد حتى لو أدى ذلك لمخالفة الشرعية الدستورية أو التحريض على العنف.

 

أندهش حقاً عندما أرى مثقفين محسوبين على المعارضة أو الشارع المحتج يرفضون الحوار ويغلقون الأبواب أمام كل محاولات الإخوان للتفاهم والشراكة معهم، في حين أنهم وقفوا جميعاً ذات يوم صفاَ واحداَ في وجه نظام مبارك.

 

بينما من الطرائف في هذا السياق أن شعباً قبلياً مسلحاً مثل الشعب اليمني اتجه إلى الحوار حتى مع الطرف الذي ثار ضده وارتكب في حقه جرائم إنسانية بشعة فهل هي الحكمة اليمانية غلبت هنا؟ أم هو التدخل الخارجي في اليمن الذي يحاول أن يسيطر على الوضع بالقدر الذي يخدم مصالحه وحسب، وهو نفسه التدخل الخارجي الذي لا يبدو انه يريد لمصر الثورة أن تنتصر.

 

نسأل الله لمصر الغالية الأمن والأمان وتجاوز هذه الأزمة على خير فسقوط الربيع هناك سيحيل كل ثوراتنا (التي تمر بشتاء عصيب) خريفاً لا ينتهي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك