من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 13 ساعه و دقيقتان
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 13 ساعه و 27 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 17 ساعه و 45 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 3 دقائق
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 5 ايام و 7 ساعات و 30 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 02 يوليو 2013 08:46 مساءً

توسيع أفق الشراكة مع الشعب

رداد السلامي

الحقيقة الماثلة اليوم أن التمايز في الانتماءات والولاءات أضحى واضحا وأن الذين تماهوا في مشاريع التبعية لن يكونوا سوى أتباع ومدراء اقليميين ودوليين يؤدون مهام تخريب وفوضى في الداخل العربي والاسلامي، حتى الذين كانوا يحسبون على الحركة الاسلامية بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم اكبر ، ومهما التمسنا العذر لهم بالقول أن هناك تعدد في الرؤى ووجهات النظر لكن الحقيقة ان التسليم بهذا المنطق يغيب الكثير من الحقائق التي بدت واضحة لأن الثبات على الموقف والتأييد المساند للحركة اسلامية التي ينتمون اليها في وقت عصيب كالذي تمر به ، امر يجب أن يكون واضحا وفاضحا للعلمانيين لا مساندا لهم واعتبار الفوضى والعنف الذي يمارسونه شرعية ثورية ..

 

بإمكان الذين كانوا يريدون التعبير عن "وجهات نظرهم "أن يظهروا موقفا واضحا ضد القوى العلمانية مع إدانة داخلية للتقصير إن كان ثمة تقصير لا المناداة بإسقاط شرعية دستورية منتخبة عبر آليات ديمقراطية نزيهة لأول مرة في تاريخ المنطقة ، إذ سلم الاخوة في الحركة الاسلامية بالمقول الخادعة ان مساندة قوى العلمانية "وجهة نظر "فإنهم أغبياء لأن تأييد الباطل ضد الحق لا يمكن أن يتخذ وضعية "وجهة نظر" ، بل هناك تعمد للإضرار بالحركة الاسلامية وتشويه سمعتها وتفكيك قوتها واسناد لمشاريع العلمنة والفوضى والتغريب وتقريبنا من حالة العلمانيين بمزيد من التأكيد على ضرورة تقديم التنازلات لا في السياسة-فحسب- ولكن في الاسس التي يلتفون عليها باسم الحقوق والحريات والتعايش الذي يفضي الى تحقيق مشاريع لا تنسجم مع ضمير الامة ودينها وروحيتها وانتماءها الاسلامي الاصيل.

 

إن التراخي الحاصل في بعض نخب الحركة الاسلامية يؤكد أن حالات الاختراقات الفكرية واضحة وان الحديث عن اللين والقبول والتسليم بمنطق الاستسلام هو ضرب من الاستسلام الناعم لحالة التفكيك التي جرت معهم والتي جاءت كنتيجة منطقية لغياب منطق الحجة والمواجهة الفكرية المتسلحة بالوعي والمعرفة اللازمة لتشكيل قناعات لدى الاخر بأن الحركة الاسلامية ليست ارهابية وأنها تحمل مشروع نهوض وإنها قادرة على تأكيد قيم الخير والحرية والحق والعدل في واقع الناس إذا ما ما منحت الفرصة الكافية للوفاء بوعودها وبرامجها وتنزيلها منزلة التطبيق المهيأ لإنتاج مناخات حرة لبناء نهضة وطنية حقيقية ، إن السعي لإفشال الاسلاميين هي مهمة علمانية خارجية بامتياز تتحرك وفق املاءات داعمة لوجود الفوضى وتعويق عملية النهضة والاصلاح حتى لا يتمكن الاسلاميون من اثبات وجودهم البناء في الواقع وحتى يتم تقديمهم كنموذج مجرب للفشل وأن الاسس العقدية لا تصلح لقيادة الشعوب والاوطان والنهوض بها ، ويراد جرجرتهم الى مربعات العنف والفوضى بهدف سلبهم الشرعية الدستورية والوجود الحاكم الاتي بخيار ديمقراطي شعبي حر ، إن مهمة الحركة الاسلامية هي تكثيف الجوانب التربية المعتادة والاعداد القيادي والتأهيل المتكامل والانخراط في الفعاليات الاجتماعية وتحويل مجرى الامور باتجاه جعل الجماهير من تحمل المشروع وتدافع عنه وتواجه في سبيل تحققه كل التحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية.

 

آن لنا ان نوسع شراكتنا مع الشعوب ،الشعوب كأساس لتحقيق المشروع وتحويله إلى واقع نهضوي حقيقي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك