من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 07:31 صباحاً
منذ 8 ساعات و 22 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ 18 ساعه و 23 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 19 ساعه و 7 دقائق
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 19 ساعه و 17 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 21 ساعه و 35 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 06 يوليو 2013 06:09 مساءً

صراع المشاريع في الجنوب

عوض كشميم

تعدد الهيئات وتنوع ادوات النضال يشكل ديمومة بقاء قوة وحيوية الحركة السياسية الجنوبية التي مازالت ناشئة اي لا يتجاوز عمرها قرابة سبع سنوات ، و مكونات الحراك الجنوبي مهما اختلفت تسمياتها يجب ان تضع الجنوب اولا قبل الفصيل او المكون الذي ينتمي له ، فاللاسف يحاول البعض الإصرار على فرض راية باحتكاره ادعى تمثيل الجنوب ، واذا لم يجد اجماع حول ما يريده والقبول بما اتفق عليه لا يتراجع في إصدار بياناته من اجل القبول بما يريده تحت مسميات مختلفة فمثلا اللجوء إلى محاولة تعطيل فعالية ماء من خلال الدعوة لفعالية نقيضة وهكذا ؟؟ ، ومع احترامي وتقديري لنضالها ومشروعها السياسي .
وبالمقابل لا بد من استشعارهم بأهمية الحفاظ على وحدة ابناء الجنوب في الداخل والخارج ووضع مصلحة الجنوب قبل المكون الذي ينتمون اليه ، فلا ضير من خطوة وحدة اداة المكون الجنوبي الحامل لمشروع تطلعاتهم واهدافهم اذا كانوا فعلا يطرحون الجنوب كاشعب وهوية و وأرض سلبت اعينهم ؟ ولا اجد هذا الاستنفار مبررا لمجرد ان حسن باعوم الذي بلا نفسه بلائا حسنا منذ يوم 7 يوليو 1994م على موقف صلبا لدرجة اصاره على كتابة عنوانا للجنوب وقضيته بدم قلبه ، فغلطة (باعوم) انه زار السعودية وادرك تماما أن (حسن) الذي عرفانه منذ 27 ابريل 1997م في يوما تأريخي مشهود وماسبقه من تفاوض مع ممثلين للنظام ورسالته المختصرة في جملة واحدة لمحافظ حضرموت الأسبق (الخولاني) التي بعثها عبر مدير الأمن الأسبق لحضرموت اللواء علي ناصر لخشع حين قال له : (قل للخولاني لن نتراجع عن تنفيذ فعاليتنا وسنواجه رصاصكم بصدورنا ) ، و كما يبدو ظروف علاج (حسن) والاعاقة الصحية وانتقاله للعلاج في أحدى مستشفيات السعودية ومرافقة اولاده معه وضع طبيعي وإضطراري وماوصلنا له حاليا يدور حول شبهات ما أثناء الزيارة أجزم أن (حسن الأنسان والصلابة والموقف )بعيدا عنها ولا يوجد لدينا ماثبت عن تسريبات حصول أولاده على أموال والمتهم بري حتى تثبت ادانته ؟؟ والسئوال كما تساوي الأموال مقابل تضحيات باعوم الأب؟؟
طبيعتنا الجنوبية غير موضوعية وبلا اخلاق في تعاملنا مع بعضنا ضنونا سيئة للغاية وأكثر حقدا ونقمة وذاتية ومسوقين للأشاعات المغرضة والسوداء بدون حساب
طريقة تفكيرنا وأدارتنا لحوارتنا لا تدل على نفسيات متسامحة ، ومشكلتنا لا نريد ان نعترف بإخطائنا لنبداء صفحة جديدة بأساسات متينة قائمة على التوافقات و ثقافة التنوع وقبول الأخر شعارها (جنوب جديد لكل وبكل أبنائه) قولا وعملا .. مرحلة انبعاث لمشروع اجماع لميثاق وطني مرجعيته تقافة وطنية على قطيعة ولو حتى بنسبة 50 % من ثقافة وفكر ادارة أدوات سلوك الماضي بكل تياراته اذا اردنا بناء وطن معافى الى حد ما من اخفاقات رافقة المرحلة السابقة (حكام ومعارضين للحكم )
ان تجربة التوحد على هدف ومشروع سياسي وبرنامجي موحد لجميع تكوينات الحركة السياسية الوطنية الجنوبية تستطيع الامتداد على الارض الجنوبية بخطوات ثابته وانتصارات سريعة تكبح جماح التمزق والتشظي وينظر اليك شعبك بثقة وأمل كبير، ويتساقط الباحثون عن مناصب قيادية ويبقى الحضور الميداني من خلال التضحيات وتقديم الأفكار النيرة خدمة للقضية التي استشهد من اجلها شباب الجنوب ، فالذي يحترم الدم الجنوبي يناى بنفسه عن ثقافة الأحتكار وفرض الصوت الواحد ، ويقبل التنوع وينفتح على الأخرين التي يفترض ان تسخر للقوى الحية الأمينة والصادقة . ثمة قوى اجتماعية تجرفها تيارات المارد الجنوبي (البروليتاري ) الذي يحاول اليوم توزيع ركائزه بين الحراك الجنوبي والامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام فيما جذور الوسط الاجتماعي الثقيل على امتداد الجنوب خارج المعادلة الجنوبية.
اتمنى ان يعي ابطال الاحتكارات السياسية اعادة تنظيف أفكارهم واستيعاب الكل في اطار الجنوب ونتحاشى موروث الدمج القسري بمشروع جديد إصلاح مسار (الشتات)الجنوب الوطني الأجتماعي بمنطلقاته الخلاقة في ثوب ناصع البياض يحدد معالم واسس شكل البيت الجنوبي الجديد وطبيعة نظامه القادم درا للترويجات والتخريجات والدعاية السوداء بتنوعها الثقافي والاقتصادي لطمأنة المتأخرين في ركب القطار الجنوبي وليس كذلك فحسب بل ازالة ما تبقى من ترسبات السياسات الخاطئة في جمهورية ما بعد الاستقلال منذ 1967م ، وما رافقها من دورات الصراع الجنوبي الجنوبي وكفى.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك