من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 06:38 مساءً
منذ 16 ساعه و 26 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يوم و 10 ساعات و 40 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يومان و 11 ساعه و 4 دقائق
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يومان و 15 ساعه و 22 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 40 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 10 يوليو 2013 10:59 مساءً

في مصر.. كارثة ودروس لليمنيين

رشاد الشرعبي

في نوفمبر الماضي كانت أوضاع مصر السياسية ساخنة عقب إصدار الرئيس المنتخب محمد مرسي الإعلان الدستوري؛ ويكاد يكتمل مشروع الدستور ويُطرح للاستفتاء الشعبي, اضطررت إلى الانسحاب من النقاش مع سائق التاكسي في أحد شوارع القاهرة لسخريته من ثورة اليمن التي لم تنجز أهدافها ببقاء الرئيس السابق خارج السجن ومشاركة حزبه في حكومة الوفاق الوطني.

كان السائق المصري يتحدّث بفخر عن ثورة 25 يناير في بلده؛ ليس مؤيداً للرئيس مرسي المعزول الأسبوع السابق, ويستغرب ممن بدأوا يدعون إلى رحيله رغم مرور 3 أشهر فقط على انتخابه, ثم يعود إلى وضع ثورة اليمن, ويقول نصف الحكومة من حزب الرئيس السابق ومجلس النواب كما هو، ومسؤولو المحافظات هم أنفسهم في الغالب.

 

هو يرى أنها لم تكن ثورة ناجزة, لكنني اليوم أرى أمراً آخر, أننا تفوّقنا بحكمتنا ولم نندفع نحو اجتثاث الحزب الحاكم، وإن كان لايزال يؤثر سلبياً إلى اليوم, بل إن حزب «الإصلاح» كان منذ اللحظة الأولى لتواجده ضمن حكومة الوفاق الوطني يعلن تمسُّكه ببقاء اللقاء المشترك على الأقل خلال العشر السنوات القادمة.

 

 في الحالة المصرية هناك خلل يتحمّل مسؤوليته الجميع «إخوان مسلمون, قوميون, يساريون, ليبراليون, حركات شبابية, وغيرهم» ما منح الفرص تلو الفرص للفلول والقوى الإقليمية والدولية لتجهز على ثورتهم «25 يناير» وتتوصل إلى انقلاب وحشي تدعي أنه ثورة أخرى «30 يونيو» وهو النقيض تماماً للأولى.

 

لقد ركب العناد الجميع ومهّدوا طريق العسكر ليصلوا إلى ما هم فيه من انقلاب يقضي على الأخضر واليابس, رفض الجميع التنازل للبعض والتسامح، وقادوا المجتمع المصري إلى حالة تخندق وتجييش وتحريض وانقسام اجتماعي لن تتعافى منه مصر إلا بعد عقود طويلة؛ وهاهم مستمرون في عنادهم وعدم تسامحهم وتحريضهم ضد بعضهم البعض، ومادام وقد وصلوا إلى ما هم عليه حاضراً, انقلاب وتضييق وقمع وتقييد للحريات الإعلامية والسياسية ومجازر كالمجزرة التي في محيط مقر الحرس الجمهوري التي تشبه مجزرة «جمعة الكرامة» التي وقعت في صنعاء وكانت سبباً رئيساً للسقوط التام للنظام اليمني السابق, كنت أتمنّى على كثير من النخب ألا تسقط أخلاقياً كما حدث وهي تبرر المجزرة.

 

لقد ظهر على الشاشة أشخاص كنا نحترمهم مهما اختلفنا معهم بالتوجهات وهم يبرّرون سفك الدماء، وقبلها برّروا إغلاق القنوات الفضائية الإسلامية وغير الإسلامية وبرّروا الاعتقالات وبطرق مهينة لقيادات الإخوان المسلمين والسلفيين، ومن لا يصدّق عليه أن يشاهد على «اليوتيوب» المقطع الخاص باعتقال القيادي الإخواني خيرت الشاطر.

 

غابت القيم والمبادئ المتعلقة بالديمقراطية والمدنية وحقوق الإنسان والحريات العامة وحرية الإعلام، وحضر التعصب والعناد واللا تسامح، وطالب البعض برحيل الإخوان، وآخرون قالوا إن ليس لهم مكان إلا السجون، وصنف ثالث طالب بإقصائهم من الحياة السياسية تماماً.

 

في حال كهذه, ماذا ستفعل تلك الملايين المحتشدة مع مرسي ورافضة الانقلاب ؟!, إنهم يدفعونهم دفعاً إلى العنف والتطرُّف والكفر بالديمقراطية, لكننا نثق أن منهجية الإخوان السلمية التي عرفناها لعقود طويلة لن تتأثر بذلك, وسيعض الإخوان على السلمية بالنواجذ، ولن ينجروا إلى العنف أبداً, وهاهم يثبتون ذلك فعلاً لا قولاً وإدعاءً, حيث يقدّمون الشهداء من عناصرهم، ولم يسفكوا دم أحد من المعتدين عليهم وعلى مقرّاتهم ومنازلهم.

 

علينا كيمنيين أن نأخذ العبرة والدرس مما يحدث في مصر، ونستمر في توافقنا، وتستمر حكمتنا، ولن ننجر إلى التخندق وراء المصريين مع وضد, علينا أن نحرص على وطننا وعدم انقسام مجتمعنا بصورة كارثية كتلك.

 

 

 

[email protected]

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك