الخروج الافضل لمرسي وجماعته

بعد كل ماتعرض له الاخوان خلال سنة حكم مرسي من تشهير وتفشيل وسب وتآمر وخيانة ومماحكات وتضليلل حتى ان كثير من الناس ومن الاخوان وانصارهم بدؤ يصدقون ان الاخوان هم سبب المشاكل وهم من يتحملون الوزر الاكبر من الفوضى وما وصلت اليه مصر لاكن شاءت الاقدار ان تاتي الاحداث لتعيد للاخوان ثقتهم بانفسم بل وتجعل جماهير الاخوان وغيرهم من المتابعين يعيدون حساباتهم فالمؤامره كانت دوليه باموال خليجية وسخه وباعلام مصري فاجر وبمعارضه مصريه غير شريفة ارادت ان تجتاز الصندوق الذي لم يمكنها من الوصول الى الحكم بالدبابت ولو كان الثمن خراب مصر او البقاء تحت بيادة العسكر الذين هم بدورهم تحت احذيت من دفعو الاموال لتمرد والانقلاب.
اعتقد هذا افضل خروج لمرسي وجماعته بعد ماتبين حجم المؤامرة عليهم كما تبين للمشاهد والمواطن البسيط حجم الاختلاف بين سياسة مرسي وجماعته مع خصومهم اثناء حكمهم وتعامل المعارضين في اول ثانية للانقلاب مع الرئس مرسى وكل اعوانه وانصاره.
كان مرسي يشتم ليل نهار في عشرات من القنوات والصحف ولم يمس احد باذا سوى ماكان من تدخل احيانا وبطرق قانونية وقضائية اما ماحدث من مجازر بحق الحقوق والحريات والاعلام المحسوب على مرسي بل وقتل انصاره قبل عزله وبعد عزله يكتب لهم صفحات بيضاء لن يمحوها اموال الدنس ولا ألسن الوسخ ولا بيادات ودبابات العسكر الذين هم بدورهم ستكتب لهم صفحات سوداء ليرويها التاريخ القريب والبعيد الى الابد.
سيكتب التاريخ ان مقرات الاخوان حرقت وقتل انصارهم فجاء العسكر ليسجنو رموز الاخوان بتهمت قتل المتضاهرين
كما سيكتب ان معارضي مرسي كانو يصلون الى اي مكان يريدو ان يتظاهرو فيه حتى اسوار القصور فالملوتوف كان يلقى الى داخل اسوار الاتحاديه والجيش الحيادي لا يعمل شيء وعندما اراد انصار مرسى الاقتراب من الاتحادية حشر السيسي جنوده واغلق الشوارع بل ذبح عشرات امام الحرس الجمهوري وتتحرك النيابه والقضاء النزيه الحيادي لملاحقة الاخوان وقياداتهم بتهمة القتل والتحريض عليه ولعل من بين من اتهم بعض الشهداء الذين سقطو برصاص الجيش لاادري!
بل قد بدء الروات بالحديث عن مظلومية مرسي وجماعتة وحماقة تمرد وجنودها اذ كيف تحلق الطائرات على ميدان التحرير تحيي معارضي الرئيس بينما تلقي رسائل التحذير للمؤيدين.
اذا باعتقادي ان الانقلاب برغم بشاعته واالاذى الذي الحقه بالاخوان الا انه اعاد لهم جمهورهم واعاد رسم الصورة التي شوهها الفلول والثورة المضادة.