من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 10 ساعات و 7 دقائق
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 10 ساعات و 32 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 14 ساعه و 50 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 7 دقائق
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 5 ايام و 4 ساعات و 35 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 25 يوليو 2013 12:51 صباحاً

حتى لا يجرجرونا إلى المعركة الخطأ

رشاد الشرعبي

في اليمن لا توجد أي معارك بين قوى (إسلامية, علمانية) – ولن تكون-, مثلما انه لن تكون فيها معارك ذات بعد طائفي (سني, شيعي), أو صراع (شمالي, جنوبي), رغم المحاولات المستميتة من بعض القوى المحلية والاقليمية والدولية جرجرة اليمنيين لخوض معارك غبية هذه على حساب معركتهم لأجل التنمية وضد الجهل والفقر والفساد والاستبداد.
اليمنيون ليست هذه معركتهم, ولا الاسلام محل خلاف بينهم, ولا أسس الدولة المدنية سبب للتنازع بينهم, وهذا ما فطنت إليه باكراً أحزاب (الإصلاح, الاشتراكي, الوحدوي الناصري) باعتبارها هي القوى السياسية الأكثر حضوراً من خلال تشكيلها لتكتل اللقاء المشترك الذي توسع إلى تحالف أكبر عبر مجلس قوى الثورة.
حالياً, هذا التحالف الهادف لبناء اليمن الجديد الذي يشترك فيه كل أطيافه وشرائحه وأبنائه ليكون يمناً ديمقراطياً يحمي حقوق الإنسان وحرياته, وطناً يسوده النظام والقانون, شمل جزءاً كبيراً من منتسبي المؤتمر الشعبي العام وفي مقدمتهم قيادات عسكرية وأمنية وإدارية.
غير أن قوى محلية تعمل لأجندة دولية تسعى للنبش في نقاط الخلاف وجرجرة قوى التحالف الكبير للمشروع الوطني لخوض معارك ثانوية اليمن ليست ساحتها وأدوات المواجهة فيها ليست موجودة فيها, وآخر تلك المعارك غير الموضوعية: هل الإسلام دين الدولة أم دين الشعب؟.
وقبل أن أتابع ما طفا على السطح في إطار فريق بناء الدولة في مؤتمر الحوار الوطني من خلاف حول هذه النقطة, كنت في مقيل جمعني ونخبة إعلامية بالقيادي الناصري, محمد الصبري, الذي كان يتحدث بموضوعية عن القضية، باعتباره ليس فقط قائداً سياسياً, بل كباحث متخصص في العلوم السياسية لسنوات عديدة بجامعة صنعاء.
بعد متابعتي للخلاف الذي نشب استغربت انجرار البعض من مكونات أحزاب المشترك للخوض في جدل لا فائدة منه وتمسك كل طرف برأيه, فيما أن من قذف ببذرة الخلاف أحد الخبثاء, وهو خبير دستوري للأسف الشديد, غلب عليه انتماؤه لمكون آخر يهمه اختلاف شركاء المشروع الوطني الكبير ليجد مشروعهم الصغير ومشاريع أخرى مكاناً لها.
وتزامناً مع معارك مؤتمر الحوار تسعى ذات الأيادي لزرع فتيل الصراع الطائفي من خلال معارك في المساجد بصنعاء وقبلها صعدة على صلاة التراويح وحصار للسلفيين في دماج, لينفخ متطرفو الجانبين في قربة معارك مذهبية وهمية لم تشهدها اليمن لأكثر من ألف عام.
فخلال قرون تعايش اليمنيون وظلوا يتعبدون الله ويؤدون الشعائر كل بطريقته, فكان ولازال من حق أتباع المذهب الشافعي أداء صلاة التراويح ومن حق اتباع المذهب الزيدي عدم أدائها ولا يؤمنون بأهميتها دون ان يفرض اعتقاد كلاهما على الآخر.
وأيادٍ أخرى تسعى لاصطناع صراع مناطقي وجغرافي بين أبناء الشمال والجنوب واليمن الأسفل واليمن الأعلى والجبالية والتهاميين وحتى بين أبناء جنوب اليمن وشرقها, فيما الحقيقة أنه في كل صراعات اليمنيين وهي سياسية بامتياز كانوا يتخندقون كفيصل او تيار من كل اليمن في مواجهة فصيل وتيار آخر من كل اليمن وحرب صيف 1994م نموذج واضح لذلك.
فقد كان في صف قوات نظام الرئيس السابق شماليين وجنوبيين وجبالية وتهاميين ومن اليمن الاعلى والأسفل ومن شبوة وحضرموت والمهرة والضالع ولحج وابين وفي الطرف الآخر كانوا من الشمال والجنوب والجبل والساحل والشرق والغرب, ولكل طرف مشروع سياسي يحارب لأجله أو يدافع عنه ولم يكن لدى أي منهم مشروع مناطقي وجغرافي.
يتوجب على النخب «سياسية, ثقافية, اعلامية, اجتماعية» تركيز اهتمامها على معركة واحدة يخوضها أبناء اليمن, بمختلف أطيافهم وشرائحهم وفئاتهم ومناطقهم, وهي معركة التنمية والحرية والعدالة, وعدم الانجرار لمعارك لن تكف أطراف محلية وخارجية عن إثارتها واللعب عليها لتحقيق أهدافها الخاصة ومشاريعها الصغيرة على حساب مشروع الوطن اليمني كله.

[email protected]


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك