من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 14 مايو 2025 04:36 مساءً
منذ 7 ساعات و 39 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ يوم و ساعه و 42 دقيقه
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ يوم و 4 ساعات و 39 دقيقه
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ يوم و 8 ساعات و 19 دقيقه
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
منذ يومان و 5 ساعات و 13 دقيقه
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون، مثل "نهج البلاغة" و"ألفية ابن مالك"، قبل أن ينتقل ضمن أول بعثة طلابية حضرمية إلى دمشق، ليبدأ هناك تحوله الفكري والسياسي والقيادي.في دمشق، تعرّف على الأفكار القومية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 06 أغسطس 2013 01:45 صباحاً

إنتفاضة جياع أم حرس قديم؟!

محمدعلي محسن

انتفاضة جياع في ميدان السبعين بالتزامن مع نقل مباشر عبر أثير قناة "اليمن اليوم" وأخواتها المغردات للشتاء والخريف، انتفاضة لعشرات الجُند من الحرس الخاص والأمن المركزي والشرطة العسكرية للمطالبة بصرف إكرامية شهر رمضان، ومن ساحة السبعين ودون سواها من الساحات والمعسكرات.
لا أعتقد أن المسألة تتعلق هنا بإكرامية أو علاوة أو زيادة مقررة ولم يتم صرفها؛ وإنما انتفاضة عسكر الجيش والأمن وفي مكان وتوقيت واحد يمكن فهمها على أنها محاولة بائسة لتثوير المعسكرات على الرئاسة والحكومة وبقصد إرباك العملية السياسية وخلق مناخ من الفوضى العارمة.
وإذا ما تحققت وسادت الفوضى العارمة؛ فإنها ستكون بمصلحة القوى القديمة القبلية والعسكرية فسوى تلك المنضوية للواء الثورة ورأت في العملية الانتقالية ضرراً محدقاً بمركزها ونفوذها ومصالحها، أو تلك التي ناهضت ثورة الشباب ومازالت مجهدة ذاتها ونفوذها وسطوتها وعلاقاتها.
 فكل هذه الأشياء يتم توظيفها وبشكل وقح وفاضح لإفشال الرئاسة المؤقتة وحكومة التوافق واللتين يتم تشويه صورتهما والاساءة لهما في وسائل الاعلام وتحميلهما تبعات المشكلات الحياتية التي هي مشكلات ليست وليدة المرحلة القائمة بقدر ما هي نتاج حقبة سياسية ماضوية لعلنا لا نبالغ إذا ما قلنا بانها سببا رئيسا في ثورة اليمنيين على الحكم العائلي القبلي العسكري الفاسد واتباعه ومواليه المنتفعين والمستفيدين المنافحين الآن لتأزيم الحالة المتوترة والحرجة بالمزيد من المشكلات والاعباء المرهقة لكاهل النظام الهش وغير محتمل لأزمات إضافية.
نعم؛ فكلما قلنا بتجاوز الدولة اليمنية لخطر الوقوع في أتون فوضى اللا دولة؛ عادت القوى القديمة منتفضة على الرئيس هادي تارة أو ثائرة على باسندوة وحكومته تارة أخرى، فعلى رغم أن هنالك ثمة أشياء محققة يلمسها المواطن البسيط مثل استقرار الأسعار والتموين للسلع الأساسية والمشتقات النفطية؛ بل وهنالك تراجع في سعر بعض السلع، ومع هذه الأشياء الملموسة وفي ظرفية شديدة الحرج كهذه التي اوشكت فيها البلاد إلى حافة السقوط والانهيار.
ومع أن رمضان الحالي أفضل بكثير من رمضان الفارط، وكذا الرئاسة والحكومة والدولة والجيش وعملية الانتقال جميعها تبدو في حالة أحسن نسبيا مقارنة بالأمس؛ إلا أن ذلك ليس كافيا ليحول دون اختلاق المشكلات الخدمية والامنية والعسكرية والاعلامية والدينية والمعيشية والحوارية والدبلوماسية والوظيفية والقبلية وسواها من المشكلات التي تنتجها ماكينة القوى الأوليغارية الانتهازية العسكرية القبلية.
فما من شك أن مشكلة النظام الوريث للثورة لم يستطع حتى اللحظة كي يكون نظاما منحازا كليا لمبادئ وأهداف ثورة اليمنيين، مرد ذلك ربما صيغة النظام المتشكل في الاغلب من العهد القديم ! وربما قد تكون مشكلته كامنة بانفصامه ما بين عهدين ! عهد مضى لا ينفك ان يلقي بظلاله القاتمة المخيفة، وعهد يرجى لا يتورع عن ابتكار المثبطات والمشكلات اليومية.
أنها ذات القوى القديمة الحائلة دون إنجاز الدولة اليمنية الحديثة، نعم هي نفسها القوى القبلية والعسكرية والدينية التي يحسب لها افراغ ثورة سبتمبر من مضامينها الوطنية والحداثية، كما وهي ذاتها الوائدة للدولة الواحدة، وقبلها بالطبع للجمهورية ونظامها المنتصرين في مأثرة السبعين يوما، ولا أظنها الآن ستقف متفرجة إزاء واقع جديد أفرزته ثورة الشباب، هذا المخاض وإن لم يتساوق مع طموح الثائرين، لكنه وبالنسبة للكثير من الفئات القديمة يمثل ناقوس خطر وينبغي مواجهته وبكل السبل والإمكانيات.
خلاصة الكلام المسألة لا تتعلق بمساعد اول يستولي وجماعته القبلية على لواء بكامل عتاده وقوته، أو أنها مقتصرة على انتفاضة عشرات الجنود في ميدان السبعين، فالواقع أننا حيال محاولة من محاولات لا تتوقف لاستعادة نفوذ وسطوة قبل ان يشتد عضد النظام الجديد الذي كلما تغلغل واستحكم بمقاليد السلطة والقوة ؛ كان على حساب القوى السابقة المستميتة اليوم في مناهضة الرئاسة والحكومة وكل ما له صلة بالعهد الناشئ لتوه.
فهذه القوى التقليدية ومنذ الاطاحة بالرئيس السابق وبحكومته واقربائه وبعض من رموز نظامه لا تكف لحظة عن افتعال الأزمات والمشكلات المختلفة، فتارة تلوح بعصى مشاركتها في الحكومة، وأخرى تنقل المعركة إلى ساحة البرلمان، وثالثة إلى ردهات وفرق الحوار الوطني، ورابعة إلى معسكرات الجيش والأمن، والى اغتيالات وتهديدات القاعدة، إما وإذا نفدت الوسائل فبانتفاضة في معسكر او حادثة خطف او تقطع لناقلات النفط والغاز وهكذا دواليك. 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك