من نحن | اتصل بنا | السبت 03 مايو 2025 09:30 مساءً
منذ 7 ساعات و 57 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 8 ساعات و 41 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 8 ساعات و 51 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يوم و 11 ساعه و 9 دقائق
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
منذ يومان و 6 ساعات و دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 18 أغسطس 2013 12:59 صباحاً

يوم عار..

منال الأديمي

لم تكن المرة الأولى التي يكسب فيها الإسلاميون الانتخابات الرئاسية بنزاهة في أجواء ديمقراطية شريفة، ولم تكن هي المرة الأولى أيضاً التي ينقلب فيها العسكر عليهم بتحالف ليبرالي ودعم غربي، فقد اعتدنا واعتادوا هم ذلك، وليس ما حدث في الجزائر وفلسطين عنّا ببعيد؛ لكن انقلاب اليوم هو الأول والأشد إيلاماً لأنه جاء بعد سراب نجاح ثوري وهو إبعاد المؤسسة العسكرية عن سلطة الحكم ومعترك السياسة في الخريف العربي وهنا الكارثة..!!.
ما حدث في يوم العار ذاك ليس مجرد فض لاعتصام الإخوان في رابعة والنهضة انتهى بمجزرة دموية شنيعة, لكنه وللأسف نهاية لثورة يناير ونهاية للديمقراطية والسلطة المدنية, وعودة مؤكدة لمهازل انتخابات النتيجة المعروفة مسبقاً والموافقة لميول المؤسسة العسكرية وإسرائيل.
 أجدني مصدومة حد الذهول, وموجوعة حد الموت, وتلفني الدهشة والاستغراب ويغمرني الحزن والأسي من البعض الكثير الذي مازال وبتجرد من الإنسانية والرحمة يبرر ذاك الإجرام وكل ذاك الدم أكثر من القتلة أنفسهم وممن؟! من رموز لطالما ضجتنا بقيم الحرية والعدالة وحق التعبير عن الرأي، فيا لله كم كنت مخدوعة بهم..!!.
بعد المجزرة لم يختلف رد الفعل الرسمي بتبرير المجزرة عن ردود الفعل الرسمية لبعض الأنظمة الصاعدة في آن واحد إبان ثورات ما عرف بالربيع العربي، فنفس الاستخفاف وتزوير الحقائق وتبريرات القتل والدماء؛ ذكرتني كل تلك التُرهات والإسفاف لوزير الداخلية المصري بأكاذيب وتبريرات يوم اقتحام ساحة الحرية في تعز وحرقها بمعتصميها؛ فذرائع الإجرام لا تختلف كثيراً، هو ذات السقوط الإعلامي والرسمي، ولعل أشد ما جاء في تبريرهم قبحاً وعاراً ترويجهم لجثث تحت منصة رابعة العدوية ليعود بنا ذاك الاستخفاف بالذاكرة وليس بعيداً لذريعة الجندي «جثث جاهزة من أرحب».
يا لبشاعتهم ويا لوجوههم المكشوفة حين يصرّح رئيس وزراء الانقلاب أن الاقتصاد لن يشهد نمواً في ظل الفوضى العارمة، وأتساءل فقط: أين كانت تلك الحقيقة غائبة عنهم حين حوّلوا مدة حكم مرسي وحكومته إلى فوضى احتجاجات واعتصامات دائمة, ومع ذلك لم تشهد احتجاجاتهم تلك في عهد مرسي كل هذا القمع والعنف.
حقيقة لا أجد مبرراً لكل هذا الاستخفاف والابتذال الموجّه للمواطن العربي إلا المواطن العربي نفسه الذي يرضى لنفسه سماع كل ذلك الإسفاف؛ بل يصدقه الأغلب ليتوسّد في آخر فصول الجريمة راحة الضمير ويصحوا متشفياً ومنتشياً كما يفعل الكثيرون اليوم.
برغم الصدمة والألم, وبرغم الخسارة الفادحة, إلا إنني وكما كل ثوار الربيع الأحرار مازلنا مؤمنين أن طريق الحرية وعرٌ جداً وضريبة الحرية باهظة الثمن, وهي ضريبة لابد أن يدفعها كل الطامحين إلى الحرية, وغداً سيدرك القتلة أن مجزرة الأربعاء الدامي ما هي إلا نصر لنضال الشعب السلمي ضد قبح وعنف الآلة العسكرية وإعلام الزيف والتدليس الرسمي الذي قد يجعل الكثير ـ لا قدر الله ـ يفقد صوابه وسلميته، فالتمسك بالسلمية يزيد من فرص تحقيق النصر دون دخول دوامة العنف التي يسعى الانقلابيون إلى إقحام المعتصمين بها منذ اللحظات الأولى للانقلاب، وحالياً بإحراق الكنائس وقتل أفراد الشرطة وغير ذلك من التصرفات المبيتة مسبقاً والمعروفة لرجال الداخلية.
لقد أخطاء كثيراً «السيسي» حين اتخذ قرار إغراق جنوده في يم دماء المصريين، فهو بذلك لم يتخلص من اعتصام رابعة والنهضة, بل حوّل مصر كلها لساحة إلى اعتصام وحتماً، ستنتصر إرادة الشعب، فقد ولّى زمن الدولة البوليسية والحكم العسكري دون رجعة.
قلت لكم مراراً
إن الطوابير التي تمرُّ..
في استعراض عيد الفطر والجلاء
(فتهتف النساء في النوافذ انبهارا)
لا تصنع انتصارا
إن المدافع التي تصطف على الحدود في الصحارى
لا تطلق النيران.. إلا حين تستدير إلى الوراء
إن الرصاصة التي ندفع فيها ثمن الكسرة والدواء
لا تقتل الأعداء
لكنها تقتلنا.. إذا رفعنا صوتنا جهارا
تقتلنا وتقتل الصغارا                                          (أمل دنقل)


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك