حزب المؤتمر يصف الرئيس هادي بالمنشق ويقول أن خبر تهديده بالاستقالة من المؤتمر بالـ«افتراءات»
نفى مصدر مسئول في مكتب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الرئيس السابق علي عبدالله صالح صحة خبر تهديد الرئيس الانتقالي النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام والأمين العام للمؤتمر عبدربه منصور هادي بالاستقالة من الحزب.
وقال مصدر في مكتب صالح في تصريح نشرته وسائل إعلام تابعة للمؤتمر وموالية له أن خبر تهديد هادي بالاستقالة "تزلفاً ومحاولة بائسة للتقرب من الرئيس عبدربه منصور هادي". لكن المصدر وصف هادي بالمنشق في سياق حديثه عن تهديد الأخير بالاستقالة التي تحدث المصدر عنها بأنها انشقاق.
وقال المصدر: "بشأن تهديد الرئيس عبدربه منصور هادي النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام بالانشقاق عن المؤتمر بذريعة أن رئيس المؤتمر يتدخل في السلطة".
ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" أمس السبت عن مصادر خاصة أن وتيرة الخلافات بين الرئيس هادي والرئيس السابق علي عبدالله صالح قد وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وأكدت المصادر أن هادي هدد بالانشقاق عن المؤتمر الشعبي العام مع معظم قياداته في حال استمر صالح في التدخل في شؤون إدارة البلاد من خلال موقعه كرئيس للمؤتمر.
وأوضحت المصادر أن تهديدات هادي بالانشقاق من المؤتمر جاءت على خلفية ترتيبات يجريها صالح داخل المؤتمر الشعبي العام من أجل إعادة إنتاج القيادة الحالية للحزب برئاسة صالح ومن ثم تمكنه من الاستمرار في التدخل في شؤون إدارة البلاد وإعاقة أعمال الحكومة.. وأضافت المصادر بأن تهديدات هادي نقلها الدكتور عبدالكريم الإرياني قبيل مغادرته البلاد الأسبوع الماضي بيوم واحد.
وقال المصدر في مكتب رئيس المؤتمر أن صالح "يمارس صلاحياته ومهامه كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام وفقاً للنظام الداخلي للمؤتمر".
فيما كان البرلماني عبده الحذيفي وهو أحد المستقيلين من حزب المؤتمر الشعبي العام في مارس 2011م، أكد أن اللائحة التنظيمية لحزب المؤتمر تنص على أن "رئيس الدولة هو رئيس الحزب".
وكان القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام وزير الاتصالات أحمد بن دغر، نبه إلى أن النظام الأساسي لحزب المؤتمر ينص على أن رئيس الجمهورية هو رئيس المؤتمر الشعبي العام.