من نحن | اتصل بنا | الاثنين 15 سبتمبر 2025 06:52 صباحاً
منذ 22 ساعه و 53 دقيقه
  اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، دعم مجلس القيادة الرئاسي، لاستقلالية البنك المركزي ومساندة جهوده في تنفيذ السياسات النقدية.   واشاد عضو مجلس القيادة خلال لقائه، في العاصمة المؤقتة عدن، محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، بمستوى
منذ يوم و 8 ساعات و 38 دقيقه
أشاد مدير عام شرطة محافظة لحج، "العميد ناصر الشوحطي"، بأدوار وجهود محور طور الباحة، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة. جاء ذلك خلال لقائه، في مقر إدارة الشرطة، بقائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن، أبوبكر
منذ يوم و 22 ساعه و 52 دقيقه
    قام الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بزيارات ميدانية، السبت، في العاصمة عدن.   وتفقد الدكتور عبدالله العليمي مؤسسات حكومية ومجمعات تسويقية تلمس خلالها أحوال المواطنين.   ومن بين تلك المؤسسات والاسواق،كلية الطب بجامعة عدن و مجمع عدن مول
منذ يومان و 6 ساعات و 59 دقيقه
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب بالإخ.وان المسلمين، ويضيف للتوضيح الغير بريء أو ما يسمى بحزب الإصلاح. معا التشديد على كلمة الإصلاح وحركة شبه دائرية من كتفه الأيمن.الح..وثيين من بعده لا يمكن أن ينطقوا إسم
منذ يومان و 7 ساعات و 21 دقيقه
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على ميليشيـ... ات الخـــ.. وثي. وعندما تأتي مثل هذه الدعوة من رئيس الحزب السياسي الأكبر في البلاد، الذي لم يبارح أفراده ميدان المعركة، القابضون على الزناد، رغم كل ما يحدث
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 27 أغسطس 2013 04:31 مساءً

الإخوان.. القهر يصنع النصر

أبو الحسنين محسن معيض

كم حاول المشركون في مكة أن يثنوا النبي (صلى الله عليه وسلم) عن تبليغ دعوة الإسلام مستخدمين كل وسيلة ممكنة وكل أسلوب متوفر حتى وصلوا للطرد من الوطن بعد محاولة الاغتيال الفاشلة. وبعد الهجرة زادت محاولاتهم في تفتيت الصف الإسلامي بوجود معاونين ومندسين من يهود المدينة والمنافقين, وتنوعت بين دسائس وتجسس وتثبيط همم وشراء ذمم وبين مواجهات عسكرية مسلحة تم فيها بذل الروح في سبيل الله.

 

وانتهى الأمر باتفاقية هدنة خرقها المشركون , وما بعد الخيانة إلا إثبات الوجود فكان فتح مكة والتمكين . تذكرت محطات هذه السيرة العطرة وأنا أستعرض المسيرة المباركة للإخوان المسلمين في مصر منذ أن أسسها الإمام "حسن البنا" في مارس 1928م وما فيها من صعاب وقسوة. فقد قام محمود النقراشي رئيس وزراء مصر آنذاك بحل الجماعة في أعقاب عودة مقاتليها من حرب فلسطين وبتهمة تشابه كل تهمة يتعرضون لها حتى يومنا هذا وهي "التحريض والعمل ضد أمن الدولة ". ولكن هذا وحده لم يحقق الهدف المخطط له مسبقا  فتم اغتيال مؤسس الجماعة  مساء السبت12 فبراير 49م.

 

وبعد ثورة يوليو 52م زاد توسعهم وسطع نجمهم حتى وصل بهم الأمر إلى إجبار النظام على مسايرتهم بعد أن رأى حجم المظاهرة التي أحاطت بقصر عابدين في مارس 54م مطالبة بالحكم المدني وعودة العسكريين إلى ثكناتهم , عندها تنبه النظام الناصري لمدى تأثيرهم في الميدان فتم حبك قصة حادثة ميدان المنشية بالإسكندرية في 26 أكتوبر 54م والتي أُتهم فيها الإخوان بمحاولة اغتيال جمال عبد الناصر ليتم حل الجماعة وفتح أبواب الانتقام لقتل وسجن ألاف من الكوادر العلمية والثقافية وخيرة أبناء الأمة دون ذنب يستحق تلك الإبادة الجماعية التي فاقت في بشاعتها كل عملية أخرى على مر التاريخ.

 

واستمرت الاعتقالات في عهدي السادات ومبارك فمع أدنى معارضة على أي قرار تقوم أجهزة الأمن بالقبض عليهم ومصادرة أموالهم وأجهزتهم الخاصة وتضعهم تحت الحبس الاحتياطي والاعتقال والتعذيب وفقاً لقانون الطوارئ الذي تم العمل به في 1981م . كما ذاق الإخوان مرارة الهجرة فرارا من ظلم الحاكم فتفرقوا في أنحاء الأرض وكان له أثرا طيبا في نشر الدعوة في بلدان هجرتهم. وفي تخطيط الطغاة الشيطاني بفرض مصطلح الديمقراطية في شئون الحكم استطاع الإخوان استيعابه محبطين المخطط المبني على بديهية رفض الجماعة له كمصطلح بدعي لا يتوافق مع شرع الله.

 

ودخل الإخوان الانتخابات البرلمانية عام 2005 م وحازوا 88 مقعدا, وترشحوا لعضوية مجالس النقابات المهنية رافعين شعار ( الإسلام هو الحل ) فاكتسحوا نقابة المحامين والمهندسين والأطباء والصيادلة إلا أن الدولة جمدت معظم أنشطتهم ووضعتها تحت الحراسة. وبهذه الديمقراطية وصلت الجماعة إلى كرسي الحكم بعد ثورة 25 يناير, حيث أسس الإخوان حزب الحرية والعدالة في 6 يونيو 2011م وانتخب مجلسُ شوراهم محمد مرسي رئيسا للحزب وعصام العريان نائبا ومحمد الكتاتني أمينًا عامًا, وخاض الحزب أول انتخابات تشريعية ضمن التحالف الديمقراطي ونجح في الفوز بنحو 47% في مجلس الشعب و59% في مجلس الشورى.

 

وبعد هذا النجاح تنبه اللوبي الرابض في جسد الأمة إلى خطورة توليهم حكم مصر ومدى صلتهم مع سلطة الإخوان بغزة وليبيا وتونس وتركيا وكيف ستتشكل خلافة إسلامية راشدة ينبعث منها خطر حقيقي على كيان إسرائيل ومصالح أمريكا وحكام المنطقة, فكان لزاما عليهم جميعا إيقافهم والعودة بهم إلى عهود مضت. فتم القبض على مرسي ومئات من إخوانه وتم إعادة أحكام الطوارئ وتنشيط عمليات الاعتقال والقتل واكتساح الاعتصام السلمي القانوني, معتقدين أنهم بذلك سيحققون ما فشل فيه من هو أشد منهم قوة.

 

لم يتعظ الظالمون بما مضى من أحداث ولم يدركوا جيدا أن هذه الجماعة لديها مصل يقيها شر فيروسات الخيانة الساعية للقضاء عليهم, وأن لديها حصانة ضد الوهن والتفتت أخذتها من تجارب وأحداث غابرة زادتهم فيها الشدة قوة والعذاب ثباتا والمحنة تلاحما والقتل صبرا, ويزدادون يقينا أن تلك البأساء والضراء والزلزلة الحالية ستحقق لهم التمكين وأن ما يعانونه اليوم أنما هو التمحيص والتمايز وليتخذ الله منهم شهداء. وأن بعده البشارة المحببة " نصر من الله وفتح قريب".  وإن عدتم عدنا وأن الله معنا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك