من نحن | اتصل بنا | السبت 21 يونيو 2025 02:05 مساءً
منذ 20 ساعه و 58 دقيقه
  عُثر على جثة شاب عشريني، بعد أيام من اختفائه واختطافه في ظروف غامضة، وذلك قبيل يوم واحد من موعد زفافه في العاصمة صنعاء، وسط حالة من الحزن والصدمة في أوساط أسرته وأبناء منطقته.       وقالت مصادر محلية لـ”الصحوة نت” إن الشاب عباس محمد عبدالله الأشول، وهو من
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 55 دقيقه
أكدت مصادر مصرفية استمرار تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.   وقالت المصادر إن سعر صرف الدولار الأمريكي بلغ، اليوم الثلاثاء، 2652 ريالًا يمنيًا للشراء، فيما وصل سعر البيع إلى 2678 ريالًا.   وأضافت أن الريال السعودي تجاوز هو
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 58 دقيقه
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، لمناقشة المستجدات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وعلى رأسها الإجراءات العاجلة لوقف تدهور العملة وتحسين الأوضاع المعيشية.   وحسب وكالة "سبأ" فقد قدم رئيس الوزراء إحاطة شاملة،
منذ 4 ايام و 18 ساعه و 36 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
منذ 6 ايام و 13 ساعه و 22 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب، مشيرة إلى سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وتضررت عدة مبانٍ نتيجة الصاروخ الإيراني
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 29 أغسطس 2013 09:55 مساءً

حقوق انتقائية وحريات انتقامية

رشاد الشرعبي
يُفترض أن تحكم مواقفنا وآراءنا وتوجهاتنا قيم ومبادئ خاصة منها التي تنتصر للإنسان وحريته وحقوقه وكرامته, وأن تكون عواطفنا وتصنيفاتنا بعيدة تماماً عن ذلك؛ غير أن ما حدث في مصر منذ 30 يونيو 2013م كشف الكثير من الأقنعة الزائفة, ليس من النُخب «ثقافية, إعلامية, سياسية, حقوقية» والأنظمة الحاكمة والمجتمع الدولي.

فما ينبغي أن نكون عليه, حينما تنتهك حرية إنسان وتسلب حقوقه وتُهان كرامته أياً كان لونه وجنسه ودينه ومذهبه وحزبه وجغرافيته وقبيلته ومكانته, نتوجه وفق اتجاه بوصلتنا القيمية التي آمنا بها والمبادئ التي اقتنعنا بها واخترناها ونتخذ موقفاً واضحاً مما يجرى ويتعرض له الإنسان؛ وليس منسوب الحب والكُره منا له أو الحقد والرضا عنه.

في البداية خضنا معركة لرفض الانقلاب تحت لافتة الشرعية الشعبية مادام أننا قد اخترنا الديمقراطية وسيلة لتحقيق غاية حرية وكرامة الإنسان كأفضل ما توصلت إليه البشرية, وصندوق الانتخابات أهم أدواتها ليمارس الإنسان حقوقه الأصيلة باختيار من يحكمه ومنع تغوله وانحرافه عن المسار كموظف لدى الشعب وليس العكس أو سيد عليه.

تمترس حماة الشرعية الشعبية وحاملو مباخر تصحيح مسار ثورة 25 يناير خلف الانقلاب العسكري وأنصار الشرعية الشعبية في مواجهة الشرعية الانتخابية، وداسوا على المبدأ الأول وهو الديمقراطية وآلياتها المتمثلة أبرزها في صندوق الانتخابات والاستفتاء, وكان الحديث يدور عن الحق في التعبير وحرية الرأي عبر الإعلام والاحتجاجات والحشد الشعبي.

أنجزت قيادة الجيش وقوى الدولة العميقة في مؤسسات الدولة «الشرطة, المخابرات, القضاء, الإعلام, الجهاز الإداري, رأس المال» متحالفة مع نُخب ثورية هدفها اللا ديمقراطي بتعطيل دستور مستفتى عليه شعبياً، وعزل رئيس منتخب واختطافه حتى اللحظة, وتدشين حملة اعتقالات وتشويه لما عُرف بـ«أنصار الشرعية ورفض الانقلاب» خاصة جماعة الاخوان.

لم يكن أمام تحالف أنصار الشرعية ورفض الانقلاب خيار آخر سوى اللجوء إلى الشرعية الشعبية التي اعتمد عليها الطرف الآخر في إسقاط نظام ديمقراطي انبثق من رحم الثورة وتحت لافتة 30 يونيو, لكن الأخيرين أصروا على أن هناك فرقاً بين شرعية شعبية وأخرى, وأن ليس من حق رافضي الانقلاب حتى التعبير عن رفضهم والاعتصام سلمياً.

بدأت العملية تتجه إلى هدم المبدأ الأهم الذي وجدت من أجله الديمقراطية والدولة والاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية والدستور وشددت عليه كل الديانات السماوية وهو الإنسان وإنكار حقه ليس فقط في التعبير عن رفضه الانقلاب, بل مستهدفة حقه في الحياة والتنقل والملكية بصورة فاشية لم تشهدها الدولة المصرية من قبل حتى في عهد الرئيس الخارج من السجن «حسني مبارك».

كانت محطة تمحيص لأشخاص وقوى ومؤسسات وأنظمة ودول وصحف وقنوات, فانكشفت أقنعة زائفة لمن وقفوا في صف القتل والقمع وفض الاعتصامات بصورة وحشية وتحت ذرائع ومبررات واهية وافتراءات كالإرهاب واستهداف الكنائس وأقسام الشرطة ومؤسسات الدولة, بعد أن صموا آذاننا وهم يتحدثون عن حقوق الإنسان وحرياته.

لقد عبرتُ للبعض من الأصدقاء أنه لو كان ذلك الانكشاف لمن يرتدون الأقنعة الحقوقية والديمقراطية الزائفة الإيجابية الوحيدة لما حدث من كارثة إنسانية وعربية ووطنية في مصر, لكان كافياً, جنباً إلى جنب مع بروز التيار الإسلامي بقيادة الاخوان كعنوان للدفاع عن الديمقراطية ورمز للنضال والاحتجاج السلمي.

تطورت الأحداث في مصر في اتجاه ليس فقط أن يظل الاخوان المسلمون وحدهم من وضعهم الانقلابيون في مرمى الاجتثاث الوهمي لجماعة سياسية متجذرة في المجتمع المصري؛ بل طال أنصارهم ومؤيديهم من عامة الشعب, ثم تجاوزهم إلى من كانوا مخططين وداعمين للانقلاب وكل من عبر عن رفضه لعملية القتل المستمرة والاعتقالات والمحاكمات.

اليمن قد تكون بعيدة، وتكرار ما حدث هناك من المستحيلات؛ غير أنه حدث انكشاف مزيد من الأقنعة الزائفة؛ وكان أبرز الإيجابيات.

فحتى أولئك الجاثمين في جامعة صنعاء ومؤيديهم ومن أقاموا الدنيا حينما تحدثت السلطات ـ مجرد حديث ـ عن فض مخيماتهم, كانوا يحرضون ويدعمون فض اعتصامات القاهرة، ولم تتوقف مبرراتهم للجرائم ضد الإنسانية المرتكبة ضد المعتصمين والمتظاهرين سلمياً, وهنا يظهر بوضوح تام الانفصام والزيف وانتقائية الحقوق لصالح الحقد والانتقام..!!.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك