من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 4 ساعات و 6 دقائق
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 23 ساعه و 58 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يوم و 18 ساعه و 12 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يومان و 18 ساعه و 36 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يومان و 22 ساعه و 54 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 03 سبتمبر 2013 05:50 مساءً

العنف القادم بعد انقلاب العسكر

عارف أبو حاتم

لا تزال تداعيات انقلاب العسكر في مصر تتصاعد بوتيرة توازي في سرعتها وتيرة سقوط مصر الدولة، وكل يوم تخسر مصر جزءً من قيمتها التاريخية ومكانتها السياسية في العالم، علاوة على تراجع استقرارها وأمنها، واقتصادها وعملتها ونزوح حاد للمستثمرين الأجانب، وإغلاق عدد من مكاتب وفروع الشركات العالمية.

 

وزاد من السمعة السيئة لمصر ما بعد الانقلاب، قرار الإفراج عن الرئيس السابق حسني مبارك، وتبرأته من تهمة تلقي هدايا باهضة الثمن من مؤسسة الأهرام للصحافة، وكأن هذه تهمة مبارك الوحيدة، طيلة 30 سنة في الحكم.

 

القضاء الذي تباهى به المصريون عقوداً طويلة صار مثلاً للتندر والسخرية، وتقول إحدى النكت إن الرئيس السوري بشار الأسد وافق على التنحي شريطة أن يحاكم أمام القضاء المصري!!

 

مستقبل الدول لا يقاس بالسنة والسنتين، بل يأخذه مداه إلى أبعد من ذلك، وأعتقد أن المدى المتوسط والبعيد سيقود مصر والدول التي ساندتها في الانقلاب، إلى حقيقتين رئيسيتين؛ الأولى أن الإسلاميين المعتدلين سيصبحون أضعف حجة أمام المتشددين والمؤمنين بـ"حكمة البندقية"، لأن الصنف الأخير لن يؤمن بالحلول الديمقراطية كطريقة نموذجية ومدنية للوصول إلى الحكم، بعد أن رأى ما جرى للإسلاميين في مصر، وستفرز المرحلة المقبلة تيارا دينيا جهاديا متطرفا، وجانحا إلى العنف، ومعتقدا بأن جيش مصر وقادته خرج عن مساره الوطني، وأصبح لعبة بيد قوى خارجية معادية للإسلام، حتى وإن تشدق بعضها بـ"تحكيم الشرعية"، وبالتالي تصبح كل الخيارات المدنية والسلمية مغلقة، ولا مفر من الجهاد بقوة السلاح.

 

والحقيقة الأخرى ستشهد دول الخليج تحولاً فكرياً وسياسياً قاصماً، بدأ يتشكل بوضوح، وسيقود هذا التحول إلى نقطتين إجباريتين؛ الأولى: تنامي التيار الجهادي، وتجذير ضغائنه ضد حكومات بلاده، بعد أن رأى دعمها العلني والسخي للجيش المصري، وتأييدها للمجازر التي شهدتها الشوارع والمساجد، وتقتيل الناس بالجملة، واختطاف جرحاهم، ومنع حتى وسائل الإسعاف عنهم، وسجن عدد من العلماء والدعاة من التيارين الإخواني والسلفي، علاوةً على تبديد حكام هذه الدول للأموال العامة، وتعطيل أحكام الشريعة فيها، وفتح سواحلها للقواعد العسكرية الأمريكية منذ العام 1990م.

 

أما النقطة الأخرى فهي سعي جماعة الإخوان إلى تعويض خسارتها في الخليج عما فقدته في مصر، وهي جماعة معروفة بذهنها المتوقد والاستثماري لكل لحظة وحادثة من أجل التحشيد والاستقطاب، وهناك شبه استنفار لقوى التنظيم العالمي للتركيز على دول الخليج، وأظن الحركة الإخوانية قد نجحت إلى حد كبير في انتهاز لحظة غضب الشارع الخليجي من تصرفات حكوماته، وبدأ هذا الشارع يشهد انشقاقات علنية لأول مرة لرموز وشخصيات كبيرة، جاهرت بتأييدها لحركة إخوان مصر، بينها إمام الحرم المكي سعود الشريم، والدعاة عائض القرني ومحمد العريفي وسلمان العودة، وجميعهم سعوديون، وفي الإمارات ضمت قائمة المشتبهين بانتماءاتهم الإخوانية، والمطلوبين للمحاكمة نخبة من أكثر الرجال تأثيراً في الشارع الإماراتي، بينهم الدكتور علي الحمادي، وفي الكويت الدكتور طارق السويدان، والدائرة تدور على البقية.

 

وسيبقى الشرخ الاجتماعي والنفسي في مصر قائما لسنوات طويلة، إذ كيف ستتعامل أسر 4 آلاف شهيد، و20 ألف جريح، و10 آلاف مختطف ومعتقل مع من قتلهم، وحرض على قتلهم، أو صادر حريتهم وأودعهم السجون.

 

*عن صحيفة الناس


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك