من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 5 ساعات و 47 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و ساعه و 39 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يوم و 19 ساعه و 52 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يومان و 20 ساعه و 17 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 35 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 14 سبتمبر 2013 06:05 مساءً

الخصومة مع الشهداء..!!

أحمد عثمان

أصدر الرئيس «هادي» قراراً جمهورياً بإنشاء صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى ثورة 11 فبراير الشبابية السلمية والحراك السلمي في المحافظات الجنوبية؛ القرار وطني ويدفع بالأمور نحو المستقبل الذي أراده الشهداء والشعب؛ واعتراف بدور أشرف اليمنيين.

 

 ومع أن القرار تأخّر؛ لكن الغريب هو صدور بيان باسم «المؤتمر الشعبي العام» ينتقد هذا القرار وبشدّة؛ مع حملة موجّهة ضد الرئيس هادي على خلفية القرار ومواقفه المنحازة لتحقيق التغيير الذي خرج الشعب من أجله.

 

 الخصومة مع الشهداء هي خصومة مع قيم الوطن ومع المستقبل، وهؤلاء الأطهار قدّموا أرواحهم من أجل الجميع؛ ولم يرفعوا يوماً شعاراً ضد المؤتمر الشعبي كحزب يمني، وعاملوه ككيان سياسي مُصادر من قبل الحاكم مثله مثل الوطن والشعب الذي قامت الثورة لتحريره من براثن الأسرة ونفسية التملُّك الذي كان يظنُّ أنه تجذّر وتمدّد بصورة يصعب زحزحته؛ غير أن ثورة شعبية أسقطته كقدرٍ لا يمكن مقاومته، وعدم الاعتراف بها كـ«ثورة» هو شأن الرئيس السابق وعائلته، وهو أمر طبيعي؛ فلا أحد ينتظر من حاكم سابق أن يضرب التحية لثورة أزاحته من المُلك؛ والبيانات في هذا الشأن ـ إذا صدرت ـ كان عليها أن تصدر من مكتب الزعيم الفرد أو في قنواته وصحفه وليس من المؤتمر الشعبي الذي يمثّل جزءاً من الشراكة الوطنية لصناعة المستقبل الجديد، ومن العيب أن يظل صوتاً للعائلة والفرد في عصر الحرية وبناء يمن يتهيّأ لمستقبل يصنعه جميع أبنائه خالٍ من التفرُّد والوصاية والطاغوتية.

 

وسائل إعلام العائلة تشنُّ حملات على الرئيس هادي بالحق والباطل؛ وهي هنا تقترب من تخوينه لأنه أصدر قراراً برعاية الشهداء، مُعترفاً بثورتهم الباسلة وتضحياتهم الكريمة كموقف وطني مُنحاز إلى أحلام الشعب وتضحيات أبنائه؛ كأنهم ينتظرون إصدار قرار بتخوين الشهداء، واعتبار ثورة فبراير مؤامرة على الوطن الذي هو «الزعيم» المُلهم المسكون بكل الأوهام المستعصية التي تمثّل خطراً على البلاد طالما وهو يتمترس وراء لافتة المؤتمر ويمارس كل الاستفزازات باسمه ومنها الانتقاص من الشهداء ودورهم النبيل.

 

 قرار الرئيس هادي بإنشاء صندوق لرعاية شهداء وجرحى ثورة 11 فبرائر؛ من أفضل القرارات وأنصعها بياضاً والتي يجب أن ترى النور مباشرة؛ فأمة تُهمل حقوق شهدائها يُهملها الله ويكلها إلى نفسها، ولا تستحق التكريم.

 

 وعلينا ألا نلتفت إلى من يُصابون بالصداع عندما يُذكر الشهداء بخير وتُرفع أسماؤهم عالياً، كما أننا لا نريد أن ينظر الشعب إلى المؤتمر الشعبي الذي يضم مواطنين يمنيين شرفاء؛ وحلمهم هو حلمنا بأنه جزء لا يتجزّأ من «عفش» و«سامان» الفرد وحكمه الماضي ويتحمّل نفس الأخطاء والخطايا ومنها دماء الشهداء الذين سقطوا في عهده، فنحن بحاجة إلى المؤتمر كحزب وليس كمتهم أو خصم للشعب؛ ينظر بعين الأمة وليس بعين الفرد، بعين الحرية وليس بعين الاستبداد.

 

 وبقاء قرار المؤتمر في يد الماضي سيؤلّب الشعب عليه ويُضعفه ويعرّضه للتفتيت، ومن مصلحة الوطن أن تقوى وتتعملق أحزابه وتصحّح مساراتها، وأن تتحسّن آليات اتخاذ القرار بما يمثّل طموح ومصالح الأعضاء التي تُعدُّ هي نفسها طموح ومصالح كل اليمنيين.

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك