من نحن | اتصل بنا | الاثنين 29 أبريل 2024 08:23 صباحاً
منذ 5 ساعات و 55 دقيقه
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا، وتسلخ كافة مدخراتهم ومقتنياتهم القابلة للبيع لسداد قيمة علاجهم، فتستنزف كل ما يملكونه من أموال، ويغرقونهم بالديون التي ترهق كاهلهم، فبعد أن تم تدمير المستشفيات
منذ 16 ساعه و 21 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم في العاصمة عدن بفريق من مؤسسة نهد التنموية ومعهد العمران للدراسات وبناء القدرات بمحافظة حضرموت. وجرى خلال اللقاء استعراض الدراسة التنموية لمحافظة أرخبيل سقطرى التي تم إعدادها بتمويل من
منذ 18 ساعه و 16 دقيقه
قالت مصادر محلية ان العناصر التابعة لما يسمى بـ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من لإمارات اقتحمت السبت، أحد المخابز الخيرية واختطفت أحد العاملين فيه، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد. وذكرت
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
محليات
 
 

الجنوب.. قضية البحث عن وطن بعيدا عن صراع الأضداد (تقرير)

عدن بوست - تقرير- إبراهيم علي ناجي: الجمعة 21 نوفمبر 2014 12:44 صباحاً

تعاملت القوى الحاكمة والمعارضة والنخب السياسية والأكاديمية بصنعاء مع القضية الجنوبية ومازالت إلى اليوم  كقضية حقوقية مطلبية ،بل وتحاول اليوم جماعة الحوثي المسلحة تكريس نفس الخطاب والتعامل واختزال القضية بالمطلبية ذاتها مع أنهم يعلمون قبل غيرهم بأن هذا الطرح لم يعد يجدي نفعا ، وبفعل هذا التسطيح المتعمد تحولت القضية الجنوبية إلى ثورة منذ عام 2007م  سلمية حضارية أبهرت الجميع واستلهمت قوى الشمال ذاتها ما يحدث في الجنوب لتقوم بثورتها على الرئيس السابق في عام 2011م وبعدها الثورة الحوثية الانتقامية المضادة.

الجنوب القضية لا تختزل !

يأتي هذا بعد أن صارت قضية الجنوب واضحة وضوح الشمس في كبد سماء الحقيقة ، وليس بمقدور أي قوة على الأرض أن تنال منها أو تحاول تسطيحها واختزالها بمطالب حقوقية أو شراء ذمم وولاءات مؤقتة ، والغريب أن البعض مازال يراهن على فكرة الحقوق والمطالب والمواطنة المتساوية في ظل دولة اللا نظام  ، مع أنهم يتهربون من الحلول الجذرية خاصة بعد حكام تحت يافطة المليشيات الاقطاعية المتخلفة والحالمة بالكهنوت والسلالة كمرجعية للحكم .

وبالرغم من تشبث هذه القوى بالوحدة وعدم اعترافها بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره إلا أن كفة الشعب الثائر في عدن بدأت تميل لصالحه فلم يعد المخدوعون من الجنوبيين كما كانوا يحلمون بدولة مدنية عادلة تحقق فيها المساواة كما كان مثقفو الشمال يقولون وما لاحظه الشعب اليمني نفسه في ثورة المليشيات الأخيرة من تكريس للهمجية وشريعة الغاب والعودة للوراء فأي ثوار يدعون أنهم ثاروا على الظلم والطغيان ؟ فكم أنفقوا من أموال وكم حشدوا من قبائل لكن ليس لبناء الدولة المدنية الحديثة المزعومة .. حيث يخشى أن تكون دولتهم القادمة بدون أرقام كتلك السيارات التي اجتاحت صنعاء محملة بالرشاشات والمدافع والمسلحين في معارك الدولة و اللا دولة .. النظام و اللا نظام .. الثورة واللا ثورة .. الوطن والقبيلة ..الانتصار والهزيمة!!!.

وبقراءة متأنية لكل القوى تجاه قضية الجنوب يمكننا استنتاج تعاملهم تجاه قضية شعب الجنوب ، فمن محاولات تسطيح  القضية إلى الاعتراف الحقوقي إلى محاولاتهم تغذية الخلافات الجنوبية - الجنوبية ظنا منهم أنهم بذلك سيتمكنون من تفكيك القضية وتشتيت الجهود وتغيير المفاهيم وتخويف المراقب والمحايد ودول الإقليم..

فلمَ كل هذا الإصرار في عدم الاعتراف والمكابرة والضم والإلحاق لدولة الجنوب وشعبها باعتباره الفرع الذي ينبغي أن يعود للأصل بحسب زعمهم ..لقد عجزت الوحدة اليمنية بشكل مطلق أن تحافظ على الهوية ، وأصاب اليأس كل مواطن في بناء دولة المواطنة والنظام والقانون والعدالة والمساواة والشراكة واندثر كل بصيص الأمل الذي كان متمثلا بمخرجات الحوار ...فعن أي دولة في ظل حكم مليشيات مسلحة لا تعرف من المدنية في شيء وباتت هذه الدولة تعاني اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وفكريا وعقائديا ، حتى بات التعايش مستحيلا بين مواطنيها في ظل هكذا أوضاع مزرية .

تحييد أحدهم ضرورة مرحلية !

على ذلك ينبغي على الجنوبيين استغلال الظرف الحالي من خلال تحييد أبناء المناطق الوسطى الرافضين للتمدد الحوثي على مدنهم كون التمدد المليشاوي القادم من صعدة إن فكر باجتياح الجنوب فلن يبقي للجنوبيين أي أمل حتى للخروج السلمي الحر وكم يتذكر أبناء المناطق الوسطى ما فعلت بهم القوى النافذة القادمة من شمال الشمال من مشايخ وقبائل فقد حرصت منذ عقود ما قبل انقلاب 26سبتمبر1962م على تهميشهم منذ أن تم إرسال حملات عسكرية إماميه لمناطقهم ، وتحول قادة هذه الحملات إلى مشايخ قاموا بأعمال السلب والنهب للممتلكات والأراضي وبسط النفوذ والتحكم بأبناء هذه المناطق والتخلص من المشايخ والوجاهات الحقيقيين ومازال هذا الواقع ماثلا للعيان حتى اليوم ..

عدوى الخارج !!

ومع اقتراب العد التنازلي لـ 30 من نوفمبر والذي أعلنته قوى الحراك كموعد أخير لرحيل القوات الشمالية الغازية عن أرض الجنوب إلا أن بوادر تدخلات إقليمية مازالت تملك أوراق عديدة في خلط الأوراق وجعل الساحة الجنوبية ساحة صراع دائمة عبر أذرعها في الداخل بواسطة قياداتها المغروسة على رأس المكونات الجنوبية حيث ما يزال التوجس هو السائد لدى غالبية الشارع الجنوبي حيال الدور الذي تلعبه القيادات العائدة من الخارج وبالتحديد من المملكة ولبنان مؤخرا خاصة والجنوبيون يعلمون مدى ارتهان هذه القيادات لهذه الدول واستخدامها  في مناسبات معينة لتحقيق أهداف معينة ،رغم أن أهدافها المعلنة هي دعم الشارع الجنوبي واستعادة دولته وتقرير مصيره  .

وفي ذلك يقول الناشط في الحراك أياد الردفاني" إن المملكة السعودية لن تجازف بدعم انفصال الجنوب إلا إذا اتضح لها جليا من هي القوى السياسية التي سوف تتولى زمام السلطة في الجنوب فليس من مصلحتها وصول نظام سياسي إلى سدة الحكم في الجنوب لا يدين لها بالولاء والتبعية وله ارتباطات بقوى إقليمية تناصبها العداء"

فالتدخلات الإقليمية في شأن القضية الجنوبية بارزة بشكل جلي وتزداد يوما بعد يوم , يقول قيادي في الحراك , إن البيض غادر بيروت وعاد طاقم مكتبه إلى عدن بشكل مفاجئ،  وهناك مستشارين وقياديين آخرون في الطريق إلى العودة خلال الأيام القادمة...

وفي وضع كهذا يشهد الشارع الجنوبي تجاذبات حادة بشأن ترتيبات مستقبل الجنوب، في وقت يتفاقم الخلاف والانقسام داخل مكونات الحراك، لا سيما وبعض القيادات تستمد دعمها من مقربين من السلطة اليمنية لجنوبيي صنعاء وجاء نصب خيامهم في الساحة بتوجيهات من القيادة العليا للحراك في صنعاء.

وبات ملف استقلال جنوب اليمن عن شماله، يناقش في أروقة الغرف المغلقة لدول إقليمية وغربية، عقب سيطرة جماعة أنصار الله "الحوثيين" على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات أخرى في شمال البلاد.

سرااااب !!

وبالعودة إلى ما يقوله أنصار الله الحوثيين من دعوات للحوار فبحسب محللين أن مثل هذه الدعوات  تندرج في إطار التخدير العام واستمالة بعض الجنوبيين ريثما تستتب لهم الأمور ببسط السيطرة الكاملة على مدن ومحافظات الشمال والتفرغ للجنوب المدني والمسالم.. ولا يخفى على كل ذي عقل أساليبهم وعقلياتهم إزاء إدارة الحوارات ،وتنصلهم عن كل المعاهدات التي يبرمونها مع مخالفيهم فغالبا ما تكون نتائج حواراتهم "كسراب يحسبه الظمآن ماءً" فجميع مقاصدهم على مختلف توجهاتهم هو الحفاظ على الوضع الراهن من حيث توزيع السلطة والجاه والثروة مع الحرص على إدخال تغييرات شكلية في ديكور النظام السياسي والدستوري الحالي، وقد يصل الأمر إلى معالجات سطحية للقضايا بما فيها القضية الجنوبية.

صحيفة الامناء

 

telegram
المزيد في محليات
التقى معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم في العاصمة عدن بفريق من مؤسسة نهد التنموية ومعهد العمران للدراسات وبناء
المزيد ...
تفقد مديرعام الشؤون المالية والتجهيزات بمصلحة الأحوال المدنية في وزارة الداخلية الدكتور العميد فضل العبادي فرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني  فرع المهرة
المزيد ...
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني
المزيد ...
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة
المزيد ...
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك