مصدر: كلفوت المعتقل في المحويت يختلف عن كلفوت الكهرباء بمأرب

أعلنت وزارة الداخلية اليمنية القبض على «كلفوت».. لكن السؤال الذي حير بعض اليمنيين هو هل هذا هو الرجل الذي اشتهر اسمه بصفته أحد مخربي أبراج نقل الطاقة الكهربائية؟.. الجواب: لا.

واشتهر «كلفوت»، وهو رجل من مارب يدعى «محمد حسن العجي»، كأحد أبرز الذين يهاجمون أبراج الكهرباء وأنبوب النفط في مارب ويغرقون مدناً يمنية في الظلام الدامس. بثت قناة تلفزيونية تابعة لزعيم قبلي قريب من صالح حواراً مع كلفوت، ورافقته في إحدى هجماته عندما فجر أنبوب النفط الرئيسي الذي ينقل الخام.

يوم الأحد الماضي، حاصر رجال قبائل مسلحون في محافظة المحويت ست سيارات تقل 19 شخصاً هم عبارة عن عصابة سطو مسلحة فرت من محافظة حجة بعد مطاردة مع الشرطة، ثم وصلت قوات الأمن وألقت القبض عليهم.

استغل موقع وزارة الداخلية الحادثة إعلامياً ونشر خبراً بعنوان «كلفوت وعصابته المسلحة في قبضة أمن المحويت».

ونقلت مروحية عسكرية المضبوطين إلى صنعاء تحت حماية مشددة في اليوم التالي.

لكن يوم أمس الاثنين، اعتدى رجل يدعى «بن كعلان» على أبراج الكهرباء في منطقة الجدعان بمارب، فانقطعت الكهرباء في مدن يمنية بشكل كامل، بعد أن ظن الناس انهم في مأمن من انقطاعها بعد ضبط «كلفوت».

وطبقا للمصدر أونلاين أن اسم «كلفوت» الذي ألقي القبض عليه، يدعى «حمد بن أحمد بن شاجع الوائلي» وينتمي إلى إحدى مناطق محافظة صعدة على الحدود مع الجوف.

والده كان ضابطاً في الجيش، في القوات التي كانت تعرف باسم «الحرس الجمهوري».

وبحسب المصدر إن الوائلي اشتهر باسم «كلفوت» «لقدرته على كلفتة كل شيء»، وكان مشهوراً بالقيام بنهب وسرقة السيارات، وحتى القيام بعمليات اغتيال دون أن تتمكن الشرطة من القبض عليه، ويوصف بأنه واحد من أكبر وأخطر العاملين في التهريب والاغتيالات والسرقة.

في مساء يوم الجمعة الماضي، 18 أكتوبر، قامت مجموعة مسلحة بقيادة «كلفوت» بالسطو على محل صرافة خاص بـ«حمود أحمد هلال» في محافظة حجة ونهب الأموال التي بداخله. وقال مصدر أمني إن إجمالي المبلغ المنهوب يقدر بـ«145 ألف ريال سعودي» (إي أكثر من 8 ملايين ريال يمني)، وبعدها توجهوا باتجاه مدينة حجة ومن ثم لاذوا بالفرار باتجاه المحويت عبر مديرية بني العوام المحاذية لها.

وقالت مصادر محلية في المحويت إن رجال قبائل تمكنوا من إلقاء القبض على تلك العصابة فجر يوم الأحد في منطقة (مرعان) بمديرية الرجم الواقعة على خط رئيسي يربط محافظة المحويت بمحافظة حجة، وذلك بعد محاصرة المجموعة التي كانت تستقل 6 سيارات جميعها تحمل لوحات معدنية «سعودية».

وجرى تبادل لإطلاق النار مع أفراد العصابة المسلحة، قبل أن تصل قوات أمنية الأمر الذي اجبرهم على الاستسلام وتسليم أنفسهم جميعا لأفراد الامن.