تأسيس جبهة النصرة بزعامة حسين الأحمر لمواجهة صلف الحوثي بدماج

قالت مصادر موثوقة أن الشيخ حسين الأحمر اجتمع في خمر يوم أمس بعدد كبير من السلفيين وعدد من مشائخ صعدة المتواجدين في صنعاء على رأسهم الشيخ عثمان مجلي تحت لافتة جبهة النصرة التي تم إنشاءها لمواجهة الحوثيين وقالت المصادر أن الهدف هو جمع اكبر قدر ممكن من المناوئين للحوثيين بغرض توحيد الجهود لمقاتلة الحوثيين واستعادة صعدة .


واستهدفت ميليشيات الحوثي المسلحة مشاريع المياه ومنازل المدنيين في دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن في تواصل لعمليات القنص والقصف لليوم السادس عشر على التوالي.

وقد أوضح سرور الوادعي الناطق الرسمي لأبناء دماج في اتصال هاتفي لـ "صعدة أونلاين" أن القصف الحوثي ما زال مستمراً على منطقة دماج وأنه يستهدف مشاريع المياه والآبار الموجودة في المنطقة بالإضافة الى منازل المواطنين وطلاب العلم.

وأضاف الوادعي أن قرارات اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع ليست إلا حبراً على ورق وأنها لا تستجيب لنداءات أبناء دماج المتكررة بينما نصب الحوثيون في جبل نيام راجمة صواريخ ومدفعين من عيار 160 ملم.

وأكد الوادعي أن الوضع الإنساني في دماج يزداد سوءاً وان المواد الغذائية قد نفذت مناشدا اليمنيين حكومة وشعباً بالقيام بنجدة إخوانهم ورفع الظلم عنهم.

وكانت شبكة العلوم السلفية قد تحدثت عن جرح محمود النابهي جراء قنص الحوثيين له ليلة أمس.

الى ذلك أكد قائد محور صعدة العميد حسن لبوزه أن الوحدات العسكرية لديها الجاهزية الكاملة للانتشار والتموضع في المواقع والنقاط التي سيتم إخلائها من طرفي النزاع بمنطقة دماج. . موضحا أن المؤسسة العسكرية تعمل من أجل الوطن ولا تميل لأي طرف او جماعةاو فئة . جاء ذلك في اجتماع عقد اليوم بالقصر الجمهوري بمحافظة صعدة ضم اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع وإنهاء التوتر في منطقة دماج واللجنة الأمنية بالمحافظة و محافظ المحافظة فارس محمد مناع .

وناقش الاجتماع توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بشأن تنفيذ بنود الاتفاق الموقع بين طرفي الصراع في دماج السلفيين والحوثيين وتثبيت وقف اطلاق النار وسحب كافة مسلحي الطرفين من المواقع والنقاط في منطقة دماج واحلال وحدات من الجيش للتموضع في المنطقة.

واستمع المجتمعون الى تقرير عضوي اللجنة الرئاسية يحيى ابو اصبع ودرهم الزعكري والذي تضمن نتائج لقائهما بممثلي جماعة الحوثي وكذا نتائج زيارتهما لمركز دماج يوم أمس الثلاثاء ولقائهما بقادة السلفيين.. مؤكدين انهما لمسا من الطرفين السلفيين والحوثيين الرغبة الكاملة لدخول الوحدات العسكرية للتموضع والانتشار في المواقع والنقاط محل النزاع في منطقة دماج .