نائف حسان يتحدث عن «خجافة» السيد عبد الملك الحوثي واستخفافه بالشعب اليمني
علق الصحفي ناشر صحيفتي الأولى والشارع الزميل نائف حسان على خطاب زعيم حركة الحوثيين وإعلان أحقيته بالحكم والولاية واصفاً تلك الخطاب بـ«الخجافة».
وكتب حسان على صفحته في الفس بوك متسائلاً « هل وصلنا إلى درجة من التردي والانحطاط يُمكن معها لشخص أن يُجاهر أنه أحق بالحكم؟! و هل وقعت اليمن ضحية لما يُعرف بـ"مكر التاريخ"؛ إذ مازالت ترضخ، بعد أكثر من 50 عاماً على ثورة سبتمبر، رهينة لقوى التخلف ذاتها؟!».
وقال « كنا نعرف أن عبد الملك الحوثي يعتقد أنه أحق بالحكم، وكنا نتجاهل ذلك راكنين إلى تحليه باللياقة، وقدرتنا على تجنب النزعات المضمرة مهما كانت عنصرية ومتخلفة. غير أنه تخلى، أمس، عن الحد الأدنى من اللياقة المطلوبة، فجاهر بالحديث عن "ولاية البطنين" ضمن سياق لم يظهر فيها إلا كشخص يقول أنه أحق بالحكم!».
وتابع « هو يستخف بنا ويسخر منا، وإن لم يكن كذالك لما تجرأ على قول ما قاله أمس، حول أحقيته بالحكم، تحت القول بـ"الولاية المطلقة" لنسل الإمام علي».
وأشار إلى اعتقاد الحوثي وفرحه بقوته ومناصريه مؤكداً«تخلى الرجل عن المراوغة، التي لم يعد يشعر أنه مازال بحاجته لها،، لعله يعتقد أنه وصل إلى حالة تمكنه من قول ما يريد، وإظهار شخصيته الحقيقية، وأمانيه ونزعاته المضمرة».
وأوضح «لا أظن عبد الملك الحوثي يعتقد أنه وصل إلى مرحلة تُمكنه من "الجهر بالدعوة"؛ إذ هو ليس النبي محمد، واليمن ليست قريش زمن الجاهلية. الزمن تغيير، غير أن الوعي العنصري البالي والبغيض لم يتغير».
وأضاف «شكل عدوى "الخجافة" انتقلت من حميد إلى عبد الملك. كان الأول ما يظهر في وسائل الإعلام إلا ويحرض قطاعات شعبية واسعة ضده، وضد أسرته والإرث الذي يستند عليه. بعد سقطات لا تحصى، صمت الأول فبدأ تهافت الثاني في لعب دور الشخص البغيض والدعي».
الجدير بالإشارة أن الزميل نائف حسان يحسب على انه الصحفي المقرب من الحركة الحوثية كما يبدوا ذلك جلياً في كتاباته بالإضافة لسياسة صحيفتي الشارع والأولى وما تظهره في أعدادهما اليومية من تطبيل وتلميع للحركة الحوثية واتهام لخصومها بالعداء والتكفير والدفاع عن جرائمها وحروبها الطائفية .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها