إضراب العاملين والعاملات بمستشفى أبين العام عن العمل لليوم الرابع على التوالي (صورة)

يواصل عمال وعاملات مستشفى أبين العام إضرابهم عن العمل لليوم الرابع على التوالي مطالبين بمستحقاتهم المالية من حوافز عمل متمثلة في مستحقات النوبات من علاوات وتسوية درجاتهم وعلاواتهم السنوية وغيرها من المستحقات المالية وقال رئيس نقابة العاملين بمستشفى أبين محمود هيثم:- (نحن نطالب منذ أشهر بحقوق العاملين والعاملات من علاوة نوبات والعلاوات السنوية والتطبيب الخاص بالعمال والتغذية كل هذه الحقوق مسلوبة وبحت أصواتنا وجفت أقلامنا ونحن نطالب الإدارة وتوعدنا من شهر لثاني ولا تجاوب للان لهذا قررنا كنقابة والموظفين المطالبين بحقوقهم أن نضرب عن العمل حتى تتحقق مطالبنا الشرعية والقانونية وعقدنا يوم أمس اجتماع مع الإدارة وبحضور مندوب عن المحافظ وخرجنا بمحضر اتفقنا فيه على صرف الحوافز من شهر يوليو إلى سبتمبر وصرف علاوة النوبات من 18أغسطس إلى 13أكتوبر وكذلك متابعة تسوية الدرجات الوظيفية لجميع الموظفين والعلاوات السنوية وإلى الآن لم يحضروا لنا المحضر لنوقع عليه ونحن سنستمر في إضرابنا حتى يتم صرف جميع مستحقاتنا..بدورها إدارة مستشفى أبين العام ممثلة بالدكتور خالد الدوبحي والمسئول المالي للمستشفى محمد فضل أوضحا أنه تم تشكيل لجنة خاصة للعمل على وضع ألية لصرف حوافز الموظفين مكونة من مدير الشئون الفنية رئيسا ومدير عام الموارد البشرية مقررا وعضوية كلا من مدير الشئون المالية ومدير إدارة التدريب والتأهيل ومدير إدارة الإحصاء والسجل الطبي وتم أعداد محضر اجتماع الذي عقد أمس وتم فيه الاتفاق على صرف مستحقات الموظفين وقع الحاضرون عليه وسيتم صرف مستحقات العمال للأشهر يوليو- سبتمبر2013م خلال اليومين القادمين رغم العجز الذي نعانيه بسبب قلة الاعتماد وكثرة الالتزامات الفعلية التي تواجهنا في عملنا اليومي وموازنتنا التشغيلية (8 ) ثمانية مليون شهريا هي نفقات تشغيل ولا تكفينا لمواجهة انطفاء الكهرباء وشراء مادة الديزل لاستمرار الكهرباء في المستشفى فخلال الفترة الماضية ومع اشتداد الصيف وكثرة الانقطاع كنا نصرف كل عشرة أيام مليون ومائتين وخمسين ألف ريال علما أن مخصصات الكهرباء المعتمدة خمسة عشرة مليون ريال لكنها للأسف محتجزة في وزارة المالية منذ بداية العام وتسلم لوزارة الكهرباء كاستهلاك ونحن هنا نواجه مشاكل الانقطاع وشراء الديزل وغيرها من الصعوبات وكذلك المياه تخصم علينا مركزيا من وزارة المالية وتسلم لوزارة المياه ونحن نشتري الماء بالبوزة كثير من الصعاب نواجهه لقلة الاعتماد وكثرة الالتزامات الفعلية والعملية في المستشفى وهذا يسبب لنا كثير من الإشكاليات لا يعلم بها الموظف وعامة الناس ونتحمل معاناتها نحن لهذا نحن نطالب برفع الميزانية وفقا لكثير من المتغيرات وأهمها أننا أصبحنا هيئة طبية وليس مستشفى ولمعالجة كثير من الإشكاليات التي تواجهنا في عملنا..).