من نحن | اتصل بنا | السبت 09 أغسطس 2025 08:20 مساءً
منذ 3 ساعات و 15 دقيقه
  أقام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة بالشراكة مع منظمة اليونيسيف اليوم سلسلة دورات تدريب المتطوعين الصحيين في نوادي التوعية التثقيفية "التحصين حياة"  تهدف الدورات التي يشارك فيها 130 مشاركا من مديرية المسيمير بمحافظة لحج و على مدى ثلاثة
منذ يومان و ساعتان و 49 دقيقه
    اختتمت  الإدارة العامة للتخطيط في وزارة الصحة العامة والسكان اليوم الخميس بعدن ورشة العمل الوطنية للمراجعة النهائية للدليل الإشرافي الصحي المتكامل. وشارك في الورشة التي استمرت يومين 55 مشاركا ومشاركة يمثلون مكاتب الصحة في المحافظات وعدد من الإدارات والجهات
منذ يومان و 9 ساعات و 38 دقيقه
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة تمكنها من إنقاذ مجموعة جديد من المهاجرين الأفارقة، بعد أيام من غرق العشرات بالقرب من منطقة شقرة بمحافظة أبين، جنوبي اليمن. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم عن إن فرقها تمكنت من تقديم المساعدة لمجموعة المهاجرين انطلقت من ميناء بوصاصو بالصومال،
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 47 دقيقه
  افتتح نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان اليوم في العاصمة المؤقتة عدن ورشة عمل مراجعة وإقرار برنامج "نباتاً حسناً" الخاص بتنشئة الطفل في الألف يوم الأولى من عمره والتي ينظمها البرنامج الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة بدعم من منظمة
منذ 4 ايام و 7 ساعات و 55 دقيقه
  نفذت منظمة مسلم هاندز – مكتب اليمن، صباح اليوم الاثنين، زيارة ميدانية إلى كل من مدرسة مسلم هاندز للأيتام ومركز بئر احمد الصحي في منطقة بير أحمد، وذلك في إطار استعداداتها لانطلاق العام الدراسي الجديد ومتابعة سير تقديم الخدمات الصحية في المجتمعات الأكثر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

وزير الإعلام يكتب عن زيارته لمستشفى مجمع الدفاع بالعرضي

عدن بوست - خاص: الجمعة 06 ديسمبر 2013 04:15 مساءً

كتب الأستاذ محمد العمراني وزير الاعلام بحكومة الوفاق اليمني مقالا بصفحته على الفيسبوك وضح فيه كل مايحيق باليمنيين من سؤ تفاهم ومكر بعضهم ومحاولات تسميم الفترة الانتقالية الحالية وخلط الاوراق عن البعض الاخر ..عدن بوست ينشر مقال العمراني كما ورد(عرفت مستشفى العرضي مرتين فقط.. الأولى في شهر يونيو 2011.. حينما قمت بزيارة الزميل ياسر العواضي بعد ما أصيب في حادث مسجد الرئاسة.. كنا حينذاك في معسكرين متواجهين، لكنني حمدت الله على سلامته كثيرا، وسلامة الآخرين في نفس الحادث ، وتأسفت، ولا زلت على الضحايا، ومنهم الإستاذ عبد العزيز عبد الغني، رجل الدولة والإدارة وخبير الإقتصاد المتميز.. وبالطبع لم أكن أقل تأسفا في أي وقت على ضحايا وشهداء التغيير من شباب اليمن وشاباته ..

 

وجدت مجموعة من الزملاء المساندين لثورة الشباب عند ياسر في ذلك اليوم ، ووجدت أيضا أحد الصحفيين الدمثين الملازمين لياسر، وكان ذلك الصحفي مؤيدا للثورة، لكنه تحول هو وصحيفته إلى خصم شخصي لوزير الإعلام الذي صرته أنا، وهي خصومة بالإصالة وليس بالوكالة في أكثرها،،كما يبدو .. ويغلب عليها الطابع الشخصي وليس الوظيفي، رغم الإدعاء والتمويه ...وهات يا قصص ملفقة..! وبدا وكأن المتغيرات السريعة والمتداخلة والمتعاقبة أخرجت كثيرين عن طورهم ودماثتهم ..!

 

أما المرة الثانية فكانت قبل أسبوع، عندما زرت الأخ محمد العماد رئيس تحرير صحيفة الهوية، الذي نجا من موت محقق بسب الحادث الإرهابي الذي تعرض له مؤخراً..

 

عرفت محمد بعد تشكيل حكومة الوفاق، عندما أتى إلى مكتبي طالبا ترخيص لصحيفة الهوية ، وقال إنه لم يستطع الحصول عليه، على الرغم من تقدمه بالطلب والمتابعة منذ ثلاث سنوات.!

وقلت ستمنح الترخيص فورا ، "شريطة" وعدك بأن تعبر الصحيفة عن الهوية اليمنية وليس أي شيء دون ذلك أو غير ذلك .. ووافقني ...

 

عرفت يومذاك بأن محمد" حوثي" وسبق سجنه ستة شهور بتهمة "الحيوثة" ، وما قد يرتبط بذلك من شبهات وتهم..

 

لم أكن على وفاق مع الحوثية، منذ البداية، ولم يطرأ جديد لحد الان، يجعلني أغير رأيي.. لكنني قررت أن يكون محمد العماد أحد أصدقائي ، مع أن هناك من يقول: ،لا تصدق.. محمد لديه أجندة خفية، إنه حوثي شاطر وماكر..! وبالتاكيد فلا بد أن هناك من يحذره هو الآخر، ربما مما هو أخطر وأشر..!

 

لماذا ، كل هذا.. ؟ لأننا نعيش في مجتمع استقطاب وعصبيات مريضة وبغيضة وموبوءة، تبعدنا كثيرا عن تلقائيتنا وإنسانيتننا..

 

بادرت محمد بالاتصال فور حدوث الإنفجار في سيارته للإطمئنان عليه، دون رد، بسبب حالته .. وكتبت له رسالة SMS تهنئه بالسلامة وتؤكد التضامن معه وفعلت ذلك على صفحتي في الفيس بوك ، ورأيت صورته وقت الحادث ، في صفحات التواصل، وبدا لي أنه بخير .. وقرأت التشكيكات، في صحة الحادث، كما صار يحصل مع كل حادث مشابه ، بما في ذلك الحادث الأخير الذي حصل معي في ذمار، واعتذرت عنه اللجنة العسكرية وقائد المنطقة السابعة بعد حوالي شهر من وقوعه .. علق أحدهم في الفيس بوك، ساخرا " يا نار كوني بردا وسلاما على محمد ! " يقصد محمد العماد..

 

وتيقنت من خطورة ما تعرض له محمد بعد مشاهدتي وجهه وجروحه وحالته بعد حوالي خمسة أيام من الحادث...! وتأكدت نوايا المنفذين القاتلة بعد استشهاد زميلنا، النائب عبد الكريم جدبان..! وزادت حقيقة صداقتي لمحمد العماد ، مع وجود التقصير بالطبع، وبلغ صدق تعاطفي معه منتهاه، وتساءلت ولا زلت وسيستمر التساؤل : ما الذي أقترفه ذلك الشاب الأعزل ليحكم عليه بالفناء..؟

 

وأرجو أن لا يغيره الحادث الإجرامي ، وإذا كان ثمة من تغيير فإلى الأحسن..

 

كنت يوم زيارة محمد، أعاني ألما بسيطا نوعا ما، في عقب القدم اليسرى، أدعى ناصر علي أنه بسبب "العين التي أصابتني منه !!" وكنت أعاني ايضا من ألم بسيط آخر في وتر رسغ اليد اليمنى، ربما بسبب الكراسي المهترأة للطائرة، التي أقلتنا من الصين إلى اليمن عبر مطار القاهرة..! كنت أعرُج قليلا وقت صعود ونزول الدرج، فاقترح بعض رفاقي ومنهم عبد الباسط الذي كان مستعجلا ذلك اليوم، إجراء فحص، وترددت في الظاهر فيما كنت أتوقع وأرغب في مزيد من الإلحاح والإقناع ، وأخيرا قررت إجراء الفحص والأشعة دون مزيد من الإلحاح والإقناع، بسبب الألم .. !

 

كنت مترددا في الجمع بين الزيارة والفحص، ربما رغبة في تحاشي شبهة اختلاط نوايا الزيارة بالعلاج..!

 

نظر عبد اللطيف في الإشاعة، وقال : القدم لا زم دكتور خالد يشوف، هو الان في غرفة العمليات، لكن الرسغ في وتر..! فقلت : وتر ...؟! وظننته يقصد : ماء... ولم يتضح الأمر إلا عند ما جاء الدكتور خالد، الذي كان علينا انتظاره بعض الوقت...!

 

سألت عبد اللطيف الذي بدا أنه ممرض متمرس، إو مساعد طبيب،: انت من الهند؟.. كان ممكن أن أقول: أو باكستان، فهما في الأصل بلد واحد.. فقال نعم..،من الهند .. وتحدثنا عن أحوال الهند.. وعن الدكتور مانهومان سينغ مضرب المثل في النزاهة هناك ، رئيس حكومة الهند الحالي وعن راؤول غاندي وأخته الأكثر نشاطا وفعالية منه،، ووالدته سونيا ذات الأصول الإيطالية، رئيسة حزب المؤتمر الهندي الحاكم، أرملة راجيف بن أنديرا غاندي ، مؤسس نهضة الهند الحديثة الذي قضى اغتيالا عام 1991...

 

والتفتُّ إلى أكثرهم اهتماما وتركيز ومتابعة لما يجري في تلك اللحظات : أما أنت من الشام ، من فلسطين، أكيد..؟ ! فقال بكل أدب واحترام، من ذمار.. ! من وصاب.. حطامي.. فقلت في نفسي، بالتأكيد ، اليمن أصل العرب..!

 

قدموا لنا قهوة نسكافيه متميزة ، ثم قدم الدكتور خالد سويلم، ونظر في الإشاعة، وأجرى فحصا سريعا.. وقرر العلاج .. قلت للدكتور خالد سويلم : الإسم حضرمي، قال : نعم، كثيرون يقولون ذلك، لكنني من عنس.. وببساطة فقد وصف خالد العلاج وتم التعافي خلال اليوم نفسه مع أن ألم اليد كان مستمرا من أكثر من شهرين.. !

 

كان يتواجد آخرون في غرفة الطوارئ الواسعة بعض الشيء، ممرضات وممرضين هنود وفلبينيين في الأغلب، منهمكين في أعمالهم ، وأطباء يدخلون ويخرجون..

 

حين وقع العدوان على مستشفى العرضي، علمت أن أول ما فعله الآرهابيون هو قتل الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات.. !

 

ومن ضمن الأسئلة التي تبادرت إلى الذهن لأول وهلة ، بحزن وألم ومرارة ، ترى من بقى من أولئك المهرة الألمعيين الأذكياء ...؟ استطيع أصفهم بالأصدقاء .. ولا شك أنهم أصدقاء كل مريض..؟

 

هل لا يزال طبيب العظام الإستشاري الممتميز خالد سويلم على قيد الحياة..؟. وهل بقي حيا ذلك الخلوق المهذب الحطامي الوصابي ..؟ وما هو حال لطيف، الذي بدا مسرورا وواثقا ًومتفاعلا، ونحن نتحدث عن رموز بلاده العظام من ال غاندي، وآل نهرو، وعن الرائع الدكتور مانهومان سينغ.. ماذا عن الأطباء والممرضين والممرضات اللواتي قدمن من وراء البحار البعيدة في سبيل لقمة عيش كريمة، مقابل تكريس مهارتاهم وتقديم خدماتهم للمرضى اليمنيين..

 

ما ذا عن الضحايا من الجيش والأمن الذين بالكاد يكفي دخلهم المتواضع لسد رمق أطفالهم .. ؟

 

ماذا عن المرضى ، أمثال القاضي عبد الجليل نعمان وزوجته ، الذين كان القتل باسم الله في انتظارهم، بدلا عن العلاج على أيدي الأطباء والطبيبات الذين قتلهم المجاهدون..؟!.. وما ذا عن الشاب الخضر منصور الذي كان يرافق جده الذي يفضل المعالجة في اليمن وليس خارجها..!

 

ما ذا عنهم جميعا ؟ ما ذنبهم جميعا..؟ ما ذنب هذه البلاد الطيبة وأهلها..؟

 

 

يا إلهي.. ! أي وباء يصيب نفوس البشر، فتنجرف كل هذا الإنجراف وتنحرف كل هذا الآنحراف..؟

 

وأي غول يتحكم في بعض العقول ويزين لها الظلال والزيغ والزيف وقتل الأبرياء ؟.

.

بالتأكيد هناك أسئلة خرى لا تقل أهمية، لكن هذا ما خطر في البال ساعة سماع الخبر..،!

 

وبالتأكيد لا بد أن تسألوا ونسأل ما العمل .. إذن..؟!..

والجواب ببساطة : لا بد من الحسم والمواجهة مع الإرهاب والخراب..،

telegram
المزيد في اخبار تقارير
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة تمكنها من إنقاذ مجموعة جديد من المهاجرين الأفارقة، بعد أيام من غرق العشرات بالقرب من منطقة شقرة بمحافظة أبين، جنوبي اليمن. وقالت
المزيد ...
أعلنت شركة "ميرسك" الدنماركية، إحدى أكبر شركات الشحن البحري في العالم، عن زيادة جديدة ومؤقتة في رسوم الطوارئ الإضافية المفروضة على كل حاوية، تمر عبر البحر الأحمر،
المزيد ...
  واصلت العملة الوطنية تعافيها لليوم الثالث على التوالي، إذ بلغ سعر صرف الريال السعودي في عمليتي البيع والشراء أقل من 600 ريال، فيما يلامس الدولار حاجز الـ2000 ريال
المزيد ...
حذرت قوات الجيش، الجمعة، من المرور في الطريق الصحراوي بين محافظات مأرب والجوف وحضرموت. ونقل موقع الجيش، عن مصدر عسكري بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان دعوته لجميع
المزيد ...
    أصدر محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد أحمد غالب، اليوم الخميس، قرارًا جديدًا يقضي بإيقاف تراخيص خمس من منشآت الصرافة المخالفة، بناءً على تقرير النزول
المزيد ...
حذر مجلس الوزراء اليمني، في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك بالعاصمة المؤقتة عدن، من التداعيات الخطيرة لإقدام مليشيا الحوثي الإرهابية على طباعة
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك