الحوثي يرضخ للشروط ويطلب الأمان من قبائل كتاف

نقلت مصادر اعلامية أمس أن مكتب عبدالملك الحوثي أرسل رسالة طلب فيها الصلح بين الطرفين، وإنهاء الحرب الدائرة في تلك المنطقة.

وقالت المصادر إن رسالة الصلح تحوي عدد من البنود من أهمها وقف إطلاق النار ، وإنهاء الحالة العسكرية من الجانبين ، وكذا  رفع الأجانب من الطرفين.

وأكدت أن زعيم الميليشيات الحوثية اشترط في الصلح أن تبقى مجاميع من همدان تابعين للحوثي، تكون مهمتهم تأمين الطريق وعدم تكرار التقطعات فيها وإخافة المارة ، حسب وصفه.

وأشارت إلى أن الحوثي، طلب وثيقة أمن وأمان بين الطرفين يرقد الخائف في بطن المخيف، ويأمنوا فيها الجميع على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم ويوقع عليها طرفي النزاع.

وفيما أوضحت المصادر أن هذا الطلب لا يزال قيد التشاور في قيادة الجبهات، إلا أنها أشارت إلى أن القبائل المناصرة للسلفيين أكدت أنه لن يتم  إيقاف أي جبهة حتى فك الحصار الكامل عن دماج بشكل خاص، وعن صعدة بشكل عام.

وبحسب المصادر فإن القبائل شددت على ضرورة أن تعود صعدة تحت حماية الدولة والجيش، وأن تسلم جماعة الحوثي الأسلحة العسكرية التي نهبتها من معسكرات الجيش.