الناخبي يهدد باللجؤ للكفاح المسلح

اتهم القيادي في الحراك الجنوبي وعضو مؤتمر الحوار الوطني العميد عبدالله الناخبي النظام السابق بالوقوف وراء ما حدث اليوم بالضالع من هجمة عسكرية راح ضحيتها الكثير ، مشيرا إلى أنه يريد من خلالها عدم التوصل إلى  حلول أو استقرار لا في الشمال ولا في الجنوب.

وطالب أعضاء مؤتمر الحوا الوطني العمل على حلول للقضية الجنوبية بعيدة عن التقسيم للجنوب أو زيادة عدد الأقاليم في الشمال .

وقال الناخبي في تصريحات خاصة :«نأمل من أعضاء مؤتمر الحوار جميعهم الوقوف لصالح إخوانهم في الجنوب حتى يتم الحفاظ على الوحدة وقيام الدولة الاتحادية ، معتبرا أن ذلك سيقلل من دعوات فك الارتباط الموجودة في الجنوب الان».

وأشار إلى أن الجنوبيين جاؤوا في العام 91  لتحقيق لوحدة اليمنية والآن من خلال مؤتمر الحوار للحفاظ على الوحدة بصيغة جديدة لدولة اتحادية تتضمن العدل والمساوات في الشمال والجنوب ، مبديا تخوفه من أن يواجهوا بأسلوب متقارب لعام 94 من الذين لا يريدون قيام  دولة لا في الشمال ولا في الجنوب.

وأكد تطلع الكثير من أبناء الجنوب لأن ينظر إليهم مؤتمر الحوار الوطني بمعالجة أوضاعهم ووضع حلول لمشاكلهم ، واصفا موقف الناصري من حل القضية الجنوبية بموقف المتفرج من بعيد.

وأشاد بموقف الاشتراكي الداعي لدولة اتحادية من اقليمين ، مبديا استياءه من موقف المؤتمر والاصلاح.

ولفت الناخبي في ختام حديثه لـ «الخبر» إلى أنه في حال لم يتم حل مشاكل الجنوب التي تم الرفع بها إلى مؤتمر الحوار فإن ذلك قد يضع الحركات الموجودة في الساحة الجنوبية لخيارات عده منها الكفاح المسلح.