قيادي حليف لصالح يحذر من إنقلاب وشيك ضد هادي
حذر أمين عام الحزب الديمقراطي ( حشد) صلاح الصيادي، من مخطط انقلابي، تخطط ” عدة أطراف” لتنفيذه في الرابع عشر من شهر يناير الجاري.
وكتب الصيادي، في منشور على صفحته بفيس بوك، اليوم، أن المخطط الإنقلابي، سيتم تنفيذه من ” خلال ثورة مضادة تقوم بها أطراف عدة لمحاولة إعادة فرض الماضي” .
وقال ” 14 يناير.. بدء تدشين مخطط ( انقلابي) من خلال ( ثوره مضادة) تقوم بها أطراف عدة لمحاولة إعادة فرض ( الماضي )”.
وأوضح القيادي، في أحزاب التحالف الموالية، لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يقوده الرئيس السابق علي عبد الله صالح – أن المخطط الإنقلابي سيبدأ ” باستهداف ( الحكومة ) ولكنها لن تتوقف كما هو مخطط لها حتى تستولي على كل السلطة في محاكات للنموذج المصري (30 يونيو ) وستشمل العاصمة والمحافظات وتستمر مبدئياً حتى 20 فبراير موعد انتهاء فترة المرحلة الإنتقالية الأولى”.
وأشار الصيادي، إلى أن الأطراف المخططة لتنفيذ الإنقلاب، الثورة المضادة، ” سيدعون انتهاء شرعية المؤسسة الرئاسية ..
وسيظهر المنظمون والداعمون لهذا ( الانقلاب ) باعتبارهم المنقذين لليمن ووحدته وأمنه واستقراره كأقصر طريق للعودة إلى السلطة”.
وقال: ” في هذه الفترة اليمن ستكون أمام معركة مفصليه وحاسمه ونهائيه سينتصر فيها الشعب و المؤسسة العسكرية والأمنية للمؤسسات الدستورية والقيادة السياسية ممثلة بالرئيس المناضل عبدربه منصور هادي وللتسوية السياسية ومخرجات الحوار الوطني الشامل”.
وأكد الصيادي، أن مؤسستا الجيش والأمن ” سيضعون نهاية للمتآمرين والحالمين بالسلطة والإنقلابيين”، متوقعا نهاية أبدية وحاسمة ومدوية للإنقلابيين.
وقال ” الإنقلابيين ستكون نهايتهم الأبدية .. نهاية مختلفة هذه المرة ومدوية وحاسمة”.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها