حزب «الرابطة» يغير اسمه من «رابطة أبناء اليمن» إلى «رابطة أبناء الجنوب»

اعلن حزب الرابطة استقلال قيادات وأعضاء وانصار الحزب في الجنوب بكيان باسم “حزب رابطة أبناء اليمن” و غيرته إلى رابطة الجنوب العربي الحر.

وقال الحزب في البيان صدر أمس بتوقيع عبدالرحمن علي بن محمد الجفري، رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر و محسن محمد أبوبكر بن فريد الأمين العام و أعضاء اللجنة التنفيذية والهيئة المركزية و قيادات الفروع في الجنوب و قيادات قطاع المرأة في الجنوب. وقال مخاطبا أعضاء وفروعه في الشمال “إنناء مدينون لزملائنا وزميلاتنا في حزب رابطة أبناء اليمن  –رأي – في اليمن وذلك لمواقفهم مع قضية إخوانهم في الجنوب وعلى تحملهم للمعاناة لتلك المواقف “

وأضاف “نؤكد أن علاقات المودة ستبقى قائمة واستمروا في حزبكم واحملوا معاول هدم جدار الكراهية باستمرار مواقفكم مع القضية إخوانكم في الجنوب وسنساهم معاً مستقبلاً في بناء جسور المحبة والمصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين الجارين في دولتي اليمن والجنوب “

وقال “نرى أن يستمر الزملاء في اليمن في كيان حزبهم رابطة أبناء اليمن –رأى-ويعيدون هيكلته طبقاً لما يرون وهذا يعود لقرارتهم وكان حزب الرابطة الذي تأسس مطلع عام 1951م تحت اسم “رابطة ابناء الجنوب ” وقد غير اسمه عام 1990عقب إعلان الوحدة إلى رابطة أبناء اليمن تماشياً مع ما قال بيان أمس “لقد أُعلنت الوحدة في مايو 1990م.. وكان حزبنا، منذ مطلع عام 1951م، المؤسس للدعوة لاستقلال الجنوب العربي ووحدته في إطار هوية جنوبية عربية من منطلق توجه عربي إسلامي سمح وسطي.. فقد سرنا مع الوحدة أملاً أن تكون على نفس الخط.. فغيّرنا اسم حزبنا لنتمكن من مزاولة عملنا السياسي الوطني في وطننا بعد حرماننا من ذلك لربع قرن بل تحريم اسم الجنوب” وبرر بيان الرابطة الذي صدر أمس عودته إلى اسمه القديم بقوله “لقد كان لا بد أن ننضم إلى شعبنا وأن نتمسك بخطنا الأساس الذي انطلق منه روادنا المؤسسون والذي يؤكد على التحرير والإستقلال والتمسك بالهوية الجنوبية العربية وبناء دولة الجنوب الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة.”

واضاف في ذات الموضوع “لقد عاقتنا أسباب موضوعية عن الرجوع إلى اسمنا الأساس.. ومنها أسباب لازالت قائمة. لكن قررنا أن نرجع باسمنا إلى جذورنا الثابتة للأسباب الهامة التالية:

المرحلة الدقيقة والهامة التي تمر بها القضية الجنوبية ومخرجات حوار موفنبيك التي يُراد إيهام شعبنا بأنها ستفرض عليه قسراً.

إعتقادنا الراسخ في صحة نهج حزبنا الذي أرساه روادنا المؤسسون.

ما تقتضيه المرحلة سياسياً من مواقف لا تحتمل التأويلات أو اللبس.