طامح يكشف عن لقاءات سرية في صنعاء وعلاقة أحداث حاشد بالسفارة السعودية

كشف المغرد الإماراتي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) والمشهور بإسم "طامح"، عن معلومات ومستجدات جديدة ضمن مخطط التآمر على اليمن وعلى الرئيس هادي وآل الأحمر من قبل الشقيقة السعودية والإمارات ودور النظام السابق والحوثيين في ذلك.

وأكد “طامح” أن نجل صالح أحمد علي تلقى دفعة من أموال الخلية بمبلغ (اثنين مليار دولار) لتخريب اليمن وافشال ثورة الشباب فيها، كما كشف عن مخطط لعناصر في الجيش هدفها إسقاط الرئيس هادي خلال شهرين وقد بدأ المخطط قبل اسبوعين بحسب طامح.

وقال طامح إن (المخابرات السعودية) قدمت دعم للحوثيين الشهر الماضي بـ 640 سيارة من نوع (شاص)، ومدافع الهوزر ومدافع هاون عدد (200مدفع هاون ) و 50 مدفع هوزر، وبذخيرة الدبابات تكفيهم لحرب القبائل لأكثر من عام.

وأشار طامح إلى أن السفير السعودي التقى بـ(الشيخ جليدان والشيخ المشرقي)، في مقر السفارة السعودية وتم تمويلهم بمبلغ(40 مليون ريال سعودي لكليهما بالمناصفة)، مشيرا إلى أن السفير السعودي اتفق مع الشيخ جليدان والشيخ المشرقي في مقر السفارة السعودية بإسقاط نفوذ آل الاحمر في حاشد وسيتم بناء تحالف معهم مستقبلي.

وأوضح أنه الشيخ جليدان والمشرقي التقيا قبل شهر برئيس المخابرات السعودية في الطائف لمناقشة تسهيل توسع الحوثيين في مناطق حاشد وإضعاف شوكة آل الاحمر.

وأضاف أن استراتيجية إضعاف وتركيع نظام هادي ستتركز على أضعاف كل قوى الثورة عن طريق قص أجنحة رموزها عبر إضعافهم بإقحامهم في حروب عبثية يقودها الحوثي، في عدة مناطق.

وقال إن مخطط إسقاط الرئيس هادي لا يزال قائم حتى اللحظة وتنصيب يحيى الراعي بديلاً عنه وقد وعد صالح السعودية ان الراعي سيكون رئيسا لليمن بحلول مارس2014م، مشيرا إلى أن ما يحصل حالياً من اغتيالات في صفوف الامن السياسي اليمني هو تصفية الرجال الشرفاء في هذا الجهاز من قبل عصابات صالح الاجرامية.

وأكد أن بتوجيه من المخلوع صالح تم شحن صواريخ حرارية وذخائر دبابات من ريمة حميد إلى صعدة كهدية للحوثيين بكسر شوكة آل الاحمر في حاشد.

وتابع قائلا: المخلوع صالح يُعد حالياً لخطة إغراق الجنوب بالأسلحة لتشجيعهم بتبني الكفاح المسلح ومواجهة مشروع هادي ببناء اليمن على أسس اقاليم، مشيرا إلى أنه تم تمويل صفقة شراء الاسلحة وإغراق الجنوب اليمني بها ستتكفل بفاتورتها السعودية وستصل اليمن خلال الشهرين القادمين الى موانئ ابين والمكلا.