من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 18 يونيو 2025 09:09 مساءً
منذ 23 ساعه و 52 دقيقه
أكدت مصادر مصرفية استمرار تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.   وقالت المصادر إن سعر صرف الدولار الأمريكي بلغ، اليوم الثلاثاء، 2652 ريالًا يمنيًا للشراء، فيما وصل سعر البيع إلى 2678 ريالًا.   وأضافت أن الريال السعودي تجاوز هو
منذ 23 ساعه و 55 دقيقه
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، لمناقشة المستجدات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، وعلى رأسها الإجراءات العاجلة لوقف تدهور العملة وتحسين الأوضاع المعيشية.   وحسب وكالة "سبأ" فقد قدم رئيس الوزراء إحاطة شاملة،
منذ يومان و 4 ساعات و 34 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
منذ 3 ايام و 23 ساعه و 20 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب، مشيرة إلى سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وتضررت عدة مبانٍ نتيجة الصاروخ الإيراني
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 18 دقيقه
  أعلنت قوات الجيش الوطني، فجر اليوم الأحد، إفشال محاولة تسلل نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة حويشيان بمحافظة الجوف.   وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الجيش أفشل محاولة تسلل لعناصر حوثية إرهابية كانت تحاول التقدم واستحداث مواقع وتحصينات جديدة بغطاء من
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
عربي و دولي
 
 

كاتب بريطاني شهير : السيسي كان يرتجف خوفاً من مرسي.. والانقلاب خيانة

عدن بوست - متابعات: الأربعاء 12 فبراير 2014 06:04 مساءً

وصف الكاتب البريطاني المعروف والمتخصص بقضايا الشرق الأوسط ديفيد هيرست كيف كان عبد الفتاح السيسي يخاف من الرئيس محمد مرسي ويخشى أن يكون مآله نفس مآل المشير حسين طنطاوي، حيث يقول إن السيسي كان يرتجف خوفاً من مرسي، ويوم أن دعا الطنطاوي لاعفائه من مهامه كان يقف السيسي في أحد ممرات القصر خائفاً مرتجفاً.

وبحسب رواية هيرست فان مرسي رآى السيسي خائفاً مرتجفا، فما كان منه -أي مرسي- إلا أن توجه إلى السيسي بإشفاق وحنان يشد من أزره قائلاً له: “تصرف كرجل”.

ويروي هيرست تفاصيل خيانة السيسي لمرسي، حيث كانت مهمته الوظيفية والعسكرية تقتضي حماية البلاد من أي انقلاب أو تمرد، الا أنه فور توليه هذه المهمة قاد بنفسه الانقلاب الذي أطاح بالرئيس مرسي.

ويتابع هيرست: “لم يكن مرسي يعلم بأن الرجل يقوم بخداعه، وأنه كان يتظاهر بالتدين والانكسار حتى يتمكن من السلطة”.

فيما يلي النص الكامل لمقالة الكاتب البريطاني ديفيد هيرست في جريدة “هافنغتون بوست” البريطانية:

لعل مما يعزز الشكوك بشأن السيسي أنه لا يعرف الكثير عنه رغم أنه يعد الآن ليصبح رئيس مصر القادم. فالمشير عبد الفتاح السيسي، كما أصبح يلقب بعد ترقيته الأخيرة، ما يزال يكتنفه الغموض. نعلم أنه كان ضابطاً في القوات المسلحة المصرية وبأنه حضر دورات تدريبية في وزارة الدفاع الأمريكية، لكن ذلك لا يميزه عن مئات آخرين ممن سلكوا نفس الدرب.

نعلم أيضاً بأن الرئيس محمد مرسي، الذي انقلب السيسي عليه فيما بعد، اختاره بنفسه بناء على مواصفات غاية في الهشاشة من مثل: أنه صغير السن نسبياً، وأنه متدين، وأنه كان مقبولاً لدى مؤسسة الجيش. وهذه الميزة الأخيرة هي التي أثبتت فيما بعد خطورتها على مرسي بشكل خاص و على الإخوان المسلمين بشكل عام، فهذا الرجل الذي كانت مهمته كرئيس للاستخبارات العسكرية هي منع الانقلابات لم يتوان عن القيام بانقلاب أعد له بنفسه.

كان مرسي يعتقد بأن الجيش يمكن أن ينصلح من الداخل، وهذا ما أفقده القدرة على إدراك أنه لم تكن ثمة إصلاحات على الإطلاق، وأن مسرحية لعبها الجيش انطلت عليه بعدما فصل محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة من عمله وعين مكانه السيسي. قيل حينها بأن يدي السيسي ارتجفت حينما وقف ينتظر في ردهة القصر الرئاسي بينما كان مرسي ينهي مهام طنطاوي. فما كان من مرسي إلا أن توجه إلى السيسي بإشفاق وحنان يشد من أزره قائلاً له: “تصرف كرجل”، وما درى أنه كان ضحية خداع.

لقد أثبت السيسي أنه ممثل بارع. وفعلاً، فقد اشتهر عنه أنه يقول الشيء ويفعل نقضيه. هناك مقطع فيديو للسيسي بينما كان على رأس عمله في إدارة الرئيس مرسي يحذر فيه من مغبة توجيه بنادق الجيش إلى صدور المواطنين في سيناء، مستذكراً في ذلك نموذج جنوب السودان. إلا أن ما حذر منه السيسي آنذاك هو بالضبط ما يقوم به الجيش المصري الآن.

لو استعرضنا ما جرى حتى الآن لوجدنا أن الحرس الجديد استمر في نفس المهمة التي برمجه على القيام بها الحرس القديم. فرغم أن مرسي استبدل ثلاثة أرباع أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلا أن آلة العسكر استمرت في نفس المسار بغض النظر عن التغييرات. وكان ولاء السيسي طوال الوقت لأستاذه اللواء محمد فريد التهامي، وكان الصراع الحقيقي على السلطة تدور رحاه بين الاستخبارات العسكرية والمخابرات العامة، والتي غدت تحت إدارة مديرها السابق عمر سليمان وزارة خارجية بالوكالة. فلا غرابة إذن، أن يقدم الرئيس الانتقالي عدلي منصور بعد يومين فقط من الانقلاب على تعيين التهامي مديراً للمخابرات العامة.

إن بزوغ السيسي من مجرد ضابط في القوات المسلحة إلى منقذ للأمة المصرية يذكرنا برجل آخر عمل على تأخير عجلة الديمقراطية في بلاده عدة عقود، إنه فلاديمير بوتين. فمثل السيسي، لم يكن بوتين معروفاً حينما عين رئيساً للوزراء من قبل الرئيس المريض يلتسين، ومثل السيسي، انطلق بوتين إلى عالم الشهرة ممتطياً موجة العنف التي عصفت بالدولة، وكان رده عليها بأن شن هجوماً جديداً وأكثر وحشية على الانفصاليين الإسلاميين في شمال القوقاز. ومثل السيسي، وعد بوتين بأن يعيد الاستقرار إلى البلاد بعد أن خضتها صراعات القوى المتنافسة على السلطة والنفوذ. ومثل السيسي، استخدم بوتين مشاعر القومية والخوف من الأجانب ليخفي وراءها منظومة استبدادية كل همها إثراء الموالين له. ومثل السيسي، يخشى بوتين كما تخشى النخبة التي تواليه وتخدمه بأنهم سيفقدون مصالح تجارية هائلة إذا ما أقصوا عن السياسية. فالجيش المصري يحصل على شريحة من كل كيلو لحم تستورده مصر. ومثلما هو الحال مع السيسي، ينظر إلى التحديات السياسية التي تواجه حكم بوتين على أنها مخاطر تهدد الوجود الروسي. ولذلك، لن يتسنى التخلص منهم لا بالمفاوضات ولا بالانتخابات ولا من خلال أي عملية تحول. والسبب في ذلك واضح: فهم إذا ما فقدوا السلطة، قد يفقدون حريتهم بل وحياتهم أيضاً. يدرك السيسي جيداً ما الذي حدث مع مبارك، ويعلم بأنه بلا أدنى شك سيحاسب على المجازر التي أمر جنوده بارتكابها.

هل كان بوتين قدراً لا مفر لروسيا منه؟ ربما. كان نظام بوريس يلتسين المدعوم من قبل الغرب غاية في الفساد، وكان لفقد السلطة في زمن ميخائيل غورباتشوف، أخر الزعماء السوفييت، وقع مزلزل على عامة الناس، لدرجة أن معظم الروس بنهاية القرن الماضي كانوا يتوقون لزعيم قوي، قائد بإمكانه أن يستعيد لهم الإباء القومي الذي فقدوه. ولكن، في نهاية المطاف أدت “قوة” بوتين إلى إضعاف روسيا إلى حد بعيد. ماتزل مساحات شاسعة من البلاد بلا تنمية، وها هي البنية التحتية التي تعود لأيام بريجنيف تتهالك، وتفتقد سياسة روسيا الصناعية إلى المصداقية، والأسوأ من ذلك كله أن رأسمال البلاد البشري يتآكل، في وقت يسارع فيه المزيد من خريجي الجامعات اللامعين والمتفوقين إلى مغادرة البلاد دونما نية في العودة إليها.

لا تحتاج مصر إلى دكتاتور روسي ليذكرها بما عانته هي في تاريخها بسبب الاستبداد العسكري. يذكر الصحفي بلال فضل محادثة جرت بين محمد حسنين هيكل، نقيب الصحفيين المصريين، ومشير شهير آخر هو مونتغمري. فقد كان بطل انتصار العلمين يزور مصر بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لهذه المعركة من معارك الحرب العالمية الثانية، ودفعه الفضول إلى أن يسأل لماذا تحول قادة الجيش المصري مثل ناصر إلى سياسيين. يشير هيكل في كتابه “عودة إلى التاريخ” أن مونتغمري لم يقتنع بما قدمه له هيكل من تفسير.

أجابه هيكل: “أنا لا أسعى لإقناعك، وكيف لي أن أقنعك بما لست مقتنعاً به؟ كنت فقط أشرح لك الوضع، فأنا لست من أنصار تدخل العسكر في السياسية.”

آه، ولكنه غدا مناصراً لذلك الآن، إذا لا يبدي هيكل أي تردد تجاه تأييد السيسي الذي يدعي أنه مستشار له. هل أقنع هيكل نفسه — “جاءت الساعة، وجاء الرجل”؟ من نافلة القول أن مقال بلال فضل منع من النشر في الشروق.

نبوءات الجيش بشأن التهديدات التي يشكلها الإسلاميون ما هي إلا رغبات لدى قادته توشك أن تتحقق بسبب مسالكهم، التي تتضمن إصدار الأوامر للجنود بفتح النار على المتظاهرين العزل وإعلان جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية — وبذلك، إغلاق الباب على أي فرصة للتفاهم أو التفاوض — واعتقال وسجن الآلاف من أعضائها. وها هم الآن قادة العسكر يواجهون حملة حقيقة تشن ضدهم من قبل متطرفين مسلحين.

تزداد يوماً بعد يوم حوادث إطلاق النار على الجنود من قبل مسلحين من على دراجات نارية أو سيارات، وتسببت تفجيرات لسيارات مفخخة أمام مقرات الأمن في القاهرة والمنصورة في سقوط قتلى وجرحى، كما تم إسقاط طائرة مروحية من خلال قذيقة أطلقت من مدفع محمول على الكتف. لا يوجد دليل يربط الإخوان المسلمين بهذه الهجمات، ومع ذلك تعتبر هذه الأحداث بمثابة أخبار سارة للذين كتبوا سيناريو انقلاب يوليو (تموز). فالهجمات تساعد في نزع الشرعية عن المعارضة. يتوهم قادة الجيش والليبراليون الذين يدعمونهم بأنهم شاهدوا ذلك كله من قبل، ويعتبرون ما يجري حالياً هو عودة للحملة التي كانت تشنها الجماعة الإسلامية في التسعينيات من القرن الماضي والتي أودت بحياة ما يقرب من 800 جندي وشرطي بالإضافة إلى عشرات السواح. انتصر الجيش حينها، ولعل قادته يظنون أن بإمكانهم الانتصار تارة أخرى. لكن، وبعد أن دفعوا بالأمور إلى حالة من الصدام التام، بات من الخطورة بمكان افتراض أنهم سيخرجون من هذه المعركة منتصرين.

فالدنيا لم تعد كما كانت، ومصر اليوم تعاني من جوار فاقد للاستقرار، سواء في يتعلق بليبيا غرباً أو السودان جنوباً أو غزة في الشمال الشرقي. وبات الجهاديون اليوم عابرين للحدود، وأصبحت أفريقيا قارة مغرقة بالسلاح بعد سقوط التدخل الدولي في ليبيا.

ومصر ذاتها لم تعد كما كانت بعد ثورة يناير 2011، وحتى أولئك الذين صوتوا لأحمد شفيق مرشح الدولة العميقة لانتخابات الرئاسة التي فاز فيها مرسي لابد أنهم يقلبون النظر ويعيدون التفكير بشأن السيسي. هل ينبغي عليهم استثمار قدر كبير من النفوذ لصالح اليدين المرتعشتين لرجل واحد؟

telegram
المزيد في عربي و دولي
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى
المزيد ...
سقطت صواريخ باليستية إيرانية وسط "تل أبيب" مساء الجمعة، في أول رد على العدوان الإسرائيلي الذي ضرب مناطق واسعة في إيران الجمعة. وفي ثلاث موجات متتالية، ضربت عشرات
المزيد ...
أعلن التلفزيون الإيراني اليوم الجمعة، مقتل القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق واسعة من
المزيد ...
أعلنت إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أنها شنت ضربة "استباقية" على إيران.   وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: "في أعقاب الهجوم الوقائي
المزيد ...
أعربت الجمهورية اليمنية عن إدانتها الشديدة للهجمات الدموية التي طالت مخيمي "زمزم" و"أبو شوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية دارفور غربي السودان، والتي أسفرت عن
المزيد ...
على مدى أربعة أيام، شهدت محاور القتال حول القصر الجمهوري اشتباكات عنيفة، قبل أن تتمكن وحدات الجيش من اختراق الدفاعات عبر البوابة الشرقية. لم تهدأ معارك الخرطوم،
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك