الشاب الحامد :يروي قصة ما حدث يوم الاثنين من عراك في جامعة عدن مع الناشطة في الحراك اسنام

روى الشاب محمد الحامد لـ «حضارم نت» قصة ما حدث يوم الاثنين من عراك في قاعة جامعة عدن مع الناشطة في الحراك الجنوبي اسنام عبدالصمد.
وقال الحامد "الناظر للفيديو لا يوجد فيها أي مساس بالمرأة سوى إنزال القبعة التي عليها عمل دولة الجنوب السابقة" .

وأضاف" إنزال القبعة جاء لأنني كنت مسؤول عند احد البوابات للدخول المشاركين في الفعالية ولدي كشوفات الحاضرين ،وتحديداً موظفي ديوانية المحافظة ،دخلت المرأة بعد أن قالت للأمن أنها صحفية فقلت لهم خلاص اسمحوا لها بالدخول ".

وتابع "المرأة عندما دخلت لم يكن عليها القبعة التي تحمل علم دولة الجنوب السابقة و كانت القبعة مخبأة وعندما بدأت الفعالية رفعت القبعة على رأسها ".

وأردف "عندها جاءت الشرطة النسائية وحدثت مشادة مع الناشطة في الحراك عندها جئت انقذ الموقف بحكم أنني من أدخلت المرأة وقلت لأنسام لا تحرجني وتضعنني في موقف لا أريده لكنه وجهت لي الشتائم والسب ،سحبت القبعة ومدت يدها عليها وكنت مترفعاً عن المساس بها ".

وقال "جاءت الشرطة النسائية وحدث العراك مع الناشطة في الحراك ".

وأوضح الحامد أن الكيمراء التي صورت المشهد كانت معدة سلفاً للحادثة ومسلطة عليه .

وتساءل الحامد لماذا لا يتعرض ضبعان الذي بقصف الامنيين بيد من حديد لحملة مثل التي أتعرض لها .

وختم حديثه "الحادثة ممنهجة وتستهدف مكون بعينه".

حضارم نت