محافظ الضالع بين خيارين أحلاهما مُر

يظل محافظ الضالع الرابح والمستثمر الفعلي والحقيقي لكل مايحدث بالضالع من خلال إزاحة كابوسين ظلا يلاحقانه منذ إستحواذه على كرسي المحافظة في إنتخابات شكلية ومزورة بدعم من الزعيم صالح حينها ,وبحسب معطيات المحافظ نفسه أنه واقع بين كماشة الحراك الجنوبي المسلح والذي اغلب عناصره مقربين للمحافظ علي قاسم طالب ومن ابناء قبيلته وأصدقاءه في جيش الجنوب سابقا وبين لواء ضبعان وحلفاءه في الأمن المركزي وموظفين كبار محسوبين على المحافظات الشمالية وينظرون لطالب من زاوية مناطقية وبأنه غير مؤتمن الجانب بحكم إشتراكيته وقيادته لأهم قوة إبان حرب 94م وهي البحرية الحربية والتي كان قائدا لها في ذلك الحين, وهذا فالطريق للبقاء فترة أطول والاطمئان على عدم منازعته في سلطاته المطلقة ينبغي عليه التخلص من الطرفين وذلك بالصمت عن كل مايجري وكأن الوضع لايعنيه وبالتالي فاللواء والحراك كلاهما مخربين ويعيثان في الضالع فسادا وعلى الجميع نبذهما ليبقى المحافظ المفدى حاكما بأمر الله الى حين كما يظن .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها