“برعاية بسكويت أبو ولد” محافظ عدن يكرم الطلاب الفائزين بجائز الامتياز والتفوق الدراسي.

صلاح سيف:أكد محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد أن عدن كانت وستبقى مدينة للتميز والإبداع الذي يسقل المهارات ويبرز الكفاءات والقدرات ويوفر المناخ الملائم لكي يبدع الإنسان .

وأضاف أن مدينة تاريخية في التميز والإبداع والتفوق  مشيرا إلى أن تاريخها  المنقوش في صهاريجها وعلى من لا يعرف تاريخ عدن العريق عليه ان يذهب لزيارة الصهاريج ليرى تاريخ المدينة كيف كتب هناك.
وقال رشيد مخاطبا الطلاب المتفوقين نبارك لكم هذا الانجاز الذي نأمل من الله عز وجل أن يكون حجرا في صلب بناء هذا الوطن الذي يبحث اليوم عن الأمن والاستقرار والذي لن نحصل عليه من دون العلم ولن نستطيع حل مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية دون الاعتماد على العلم الحديث والمتطور .
وأشار رشيد إلى أن هناك جهدا كبير يبذل في ميدان التعليم وهذا الجهد يجب أن يرعاه  الساسة وأرباب رأس المال وأرباب الفكر وكل من يملك القدرة في هذا البلد  على رعاية التعليم من أجل أن نصل ببلدنا إلى بر الأمان.
وعبر رشيد عن ارتياحه الشديد لتنظيم فعالية الامتياز والتفوق في نسختها الخامسة  بمدينة عدن بـ”مجمع عدن مرل التجاري” معلنا عن تقديمه لمكافئة مالية لكل طالب وطالبة من الطلاب المتفوقين  وسوف تسلم  للطلاب المتفوقين يوم الأحد القادم من مكتب المحافظ تكريما لجهودهم وتفوقهم.

من جهته قال الاستاذ شوقي القاضي عضو مجلس النواب إن تكريم الطلاب المتفوقين بجائزة الامتياز والتفوق يعد يوما استثنائيا إذا نحتفل فيه بأجمل حدث يؤسس للعلم والنهوض والتنمية والتقدم “مؤكدا”  أن جائزة الامتياز والتفوق الدراسي تعد جائزة استثنائية  لأنها تمنح لمن يحافظ على تقدير ممتاز من الصف الاول الأساسي إلى الثالث الثانوي مشيرا إلى ان من نحتفل بهم هم   متفوقين على مدار اثنى عشر عاما ومتميزون منذ طفولتهم.
وأضاف أن (232) طالب وطالبة تنافسوا هذا العام على جائزة الإمتياز والتفوق منهم (154) طالبة و(78) طالب من أربعة عشر محافظة يمنية , حصلت فيها محافظة عدن على المركز الأول على مدار الخمس الجوائز طيلة الخمس السنوات الماضية بينما حصلت أمانة العاصمة على المرتبة الثانية و جاءت محافظة تعز في المرتبة الثالثة.
وأشار شوقي القاضي إلى أن جائزة الامتياز والتفوق الدراسي في نسختها الخامسة أكدت على ان عدن ستبقى عاصمة العلم والتميز والإبداع والتفوق ,مطالبا قيادتي السلطة المحلية ومكتب التربية والتعليم  بمحافظة عدن ببذل كل الجهود من أجل عدن والعمل  على رد  الاعتبار لهذه المدينة العريقة لكي تستعيد مكانتها وألقها  ولتبقى عاصمة للإبداع والتفوق وعاصمة للأمن الأمان والسلام والحب والاستقرار والتعايش .. مشيرا إلى ان عدن لازالت رقما صعبا في التميز والإبداع والتفوق.
وأشار القاضي إلى التفوق الملحوظ للإناث طيلة الخمس السنوات الماضية للجائزة حيث لم يستطيع الطالب أن ينافس الطالبة وهذا يدل على أن المرأة  شريك أساسي  في التنمية ويجب أن تقوم بدورها  ويجب ان تتاح لها الفرصة للمشاركة الفاعلة في بناء اليمن الجديد وأشاد بدور الشباب في مؤتمر الحوار الوطني لأنهم أصروا على “كوتة” نسائية لا تقل على 30%  للمرأة في كل مواقع الحياة .
لافتا إلى أن الطالب اليمني يحتل المراتب العليا في تميزه وتفوقه وإبداعه ونبوغه في كل دول العالم , مطالبا الحكومة و قيادات وزارة التربية والتعليم الاهتمام بالتعليم وتوفير كل المتطلبات التعليم الحديثة من معامل ومكتبات حديثة ومنهج دراسي يتناسب مع نبوغ الطالب والطالبة اليمنية إضافة إلى الاهتمام المعلم وتأهيله , لكي يحتل الطالب اليمني مكانته في التنمية والإبداع مؤكدا أن الأوطان لا يبنيها الفاشلون وإنما تبنى بعقول المبدعين والمبدعات.
مشيرا إلى أن القطاع الخاص يستطيع أن يسهم في التنمية وأن يكون شريكا فاعلا بشرط أن لا يتعودا على طرق الأبواب ولا يحولا أصحاب العقول إلى متسولين في أبوابهم .. ولذلك نريد من القطاع الخاص بأن ينهل ويسير حذو الشركة اليمنية للصناعة والتجارة التي عملت على تحويل جائزة الامتياز والتفوق الدراسي إلى إدارة من إداراتها مقدما شكره لقيادة الشركة على رعايتها لجائزة الامتياز والتفوق الدراسي .
إلى ذلك قال عبد القادر ردمان نائب المدير العام لشركة الصناعة والتجارة  نبارك لكل الطلاب والطالبات الذين حالفهم التوفيق لنيل شرف جائزة التفوق الدراسي للعام 2014م لأن جائزة الامتياز والتفوق الدراسي واحدة من أهم الفعاليات الهامة التي ترعاها الشركة وتؤكد على الدور الريادي الذي تنتهجه وتقدمه الشركة اليمنية للصناعة والتجارة عبر منتجها الرائد والمتميز بسكويت زبده أبو ولد.
وأضاف لأنه بسكويت كل الأجيال كان لزاماً عليه أن يطلع بدوره تجاه اجيال الحاضر وكل المستقبل وكانت جائزة الامتياز والتفوق الدراسي عنوان لتعزيز أواصر الشراكة مع المجتمع وتنمية مجال وقدرات ومهارات ابنائه الشباب والشابات بما يساهم في الرقي والسير بهم في مجال العلم والعمل بثبات وفق قاعدة راسخة اساسها التفوق والتميز.
مؤكدا أن أهمية الجائزة تأتي من منطلق الشعور بمدى الارتباط الوثيق وطبيعة علاقة الانتماء المتبادل التي نشأت بين هذا المنتج الوطني العريق وبين الأجيال المتعاقبة منذ عام 1973م.
وفي ختام المهرجان قام كل من محافظ عدن المهندس وحيد رشيد وشوقي القاضي عضو مجلس النواب  وسالم مغلس مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن وعبدالقادر ردمان نائب المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والتجارة بتوزيع جوائز الامتياز والتفوق الدراسي الخامس للسبعة الطلاب المتفوقين الذين تراوحت معدلاتهم بين 99.653- 99.157%  وهم :
ليندا عبد الله حيدرة علي مدرسة ثانوية عدن محافظة عدن وحصلت على المركز الأول
بركة محمد علي عبد الله حبيشان – مدرسة الحامي محافظة حضرموت عل المركز الثاني
الطالبة إسراء جول جمال الدين – مدرسة ثانوية عبد الباري عدن – المركز الثالث
الطالبة: سامية رمسيس نجيب عبده – مدرسة سباء الأهلية  محافظة عدن  – المركز الثالث
منار علي رجب عمر باحميد – مدرسة ثانوية الميناء حضرموت
محمد نصير عبد الرحمن محمد –ثانوية عدن
إيمان شكري محمد سعيد مدرسة أروى أمانة العاصمة .