مجلس الأمن يدين بشدة الهجوم الإرهابي في حضرموت

أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الهجوم الذي وقع مؤخرا في محافظة حضرموت باليمن والذي أسفر عن مقتل 20 جنديا، مجدداً تأكيده بأن جميع أعمال الإرهاب هي أعمال إجرامية.

وحث المجلس جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تتعاون تعاونا كاملا مع السلطات اليمنية من أجل تمكين تقديم المسئولين عن الهجوم إلى العدالة.

وقالت سيلفي لوكاس – الممثلة الدائمة لدولة لكسمبرغ والتي تتولى رئاسة المجلس للشهر الحالي- قالت في بيان صحفي "قدم أعضاء مجلس الأمن تعازيهم لأسر الضحايا وأعربوا عن تعاطفهم مع جميع المصابين في هذا العمل الشائن، ومع شعب وحكومة اليمن."

وأكد المجلس المكون من 15 دولة أيضا أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، أينما ومتى وأياً كان مرتكبوها."

وكرر البيان عزم المجلس على مكافحة جميع أشكال الإرهاب، وفقا للمسؤوليات المذكورة بموجب ميثاق الأمم المتحدة.

وحث أعضاء المجلس جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي و قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع السلطات اليمنية من أجل تمكين تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية المنكرة إلى العدالة.

وقالت السيدة لوكاس "ذكر أعضاء المجلس الدول بأن عليها أن تكفل التدابير المتخذة لمكافحة الإرهاب ممتثلة لكافة التزاماتها بموجب القانون الدولي، ولا سيما القانون الدولي لحقوق الإنسان واللاجئين والقانون الإنساني."