إرتفاع مفاجئ لأسعار الحليب والألبان ومشتقاتهما إلى 35%

ارتفعت أسعار الالبان ومشتقات الحليب بصورة مفاجئة في السوق المحلية خلال شهر مارس وإبرايل الجاريين إلى أعلى مستوى لها على الأطلاق مابين نسبة 15% و 35% وهو ما زاد أعباء كبيرة على قدرة المستهلكين الشرائية باعتبار تلك السلع أساسية وضرورية جدا في حياة المواطن.

حيث أرجع مسؤولون في شركات منتجة ومنافذ توزيع الزيادات السعرية لمختلف أصناف وأحجاح الحليب المنتج محليا والمستورد إلى ارتفاع كلفة الانتاج بسبب ارتفاع أسعار بعض المواد الخام والخدمات وهو ما اضطر المنتجين والمستوردين إلى رفع الاسعار تماشيا مع المتغيرات العالمية وحتى يتمكنوا من الاستمرار في سوق العمل.

وأوضح محمد محمد صلاح نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالامانة ـ قطاع التجارة في تصريح لـ 26 سبتمبر نت إلى أن هناك سلع استهلاكية شهدت ارتفاعا في أسعارها بالسوق المحلية في الاونة الاخيرة نتيجة انعكاسات طارئة ناتجة عن ارتفاع عالمي في أسعار بعض المواد الخام والخدمات كقطاع الالبان ومشتقات الحليب وهو ما اضطر شركات التصنيع المحلية ومنافذ التوزيع داخل اليمن إلى رفع الاسعار محليا.

وأكد أن الارتفاع المفاجئ في أسعار المواد الخام والخدمات عالميا اضطر أسواقا مجاورة لزيادة أسعار مستهلكيها في مشتقات الحليب والالبان من 14% إلى 50% مضيفا " أن الازمة الاوكرانية قد زادت من أسعار القمح بنسبة 7% وأيضاً ارتفاع أسعار الأرز إلى 20% ومع ذلك، فلا تزال أسعار الحبوب في السوق المحلية عموما قرب مستواها الطبيعي في ديسمبر من العام الماضي.

ولفت إلى أن الغرفة تجري دراسة كاملة للزيادة السعرية للاطلاع على مدى توافق كلفة الانتاج مع نسبة الزيادة السعرية في تلك المنتجات ومدى التزام بعض الشركات والمستوردين بنسبة الزيادة المتوافقة مع بيانات الموردين والمنتجين للسلع وأنها ستقوم بمراجعة دورية للأسعار بعد مرور شهرين لتعديلها وفقا لمتغيرات السوق.