وزير الدفاع أهان الجيش والدولة والقادم أسوأ أول ثمار زيارة وزير الدفاع لأمريكاء وتسلمه مخطط التمكين للحوثيين

ألمني وألم كل صاحب يمني لديه ضمير حي أن يوجه وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد جنود الجيش في عمران بعدم الرد على عدوان مليشيات الحوثي فكانت النتيجة لهذا التوجيه قتل وأسر عدد من الجنود على أيدي عصابات الحوثي المسلحة المتمردة والإستيلاء على النقطة الأمنية التي كانت تحت سيطرة هؤلاء الجنود لتبدأ بعدها المفاوضات على إطلاق سراح الجنود ومؤكد أن هذه المفاوضات لن تكون بلا ثمن وستكون بمقابل تحصل عليه عصابات الحوثي المسلحة المتمردة وإضافة إلى المقابل فإن توجيه كهذا هو تسليم جنود ومواقعهم ومعداتهم لعصابة الحوثي بطريقة غير مباشرة وتحت ذريعة " ضبط النفس " .!!!!!!

وإذا تساءلنا هنا : ضبط النفس وترك مليشيات الحوثي تقتل وتأسر وتسيطر إلى متى ؟!!

الجواب : حتى تضرب الروح المعنوية لدى الجنود ويحبطون من دولة تضحي بهم قربانا لعصابة مجرمة وقاتلة وحتى تتقوى معنويات عصابات الحوثي المسلحة المتمردة وتواصل تنفيذ مخططاتها حتى تسيطر على عمران وتواصل مخططها وهذه هي الحقيقية لأن الذي يظن أو يتخيل أن مليشيات الحوثي المتمردة المسلحة ستعود أدراجها إلى جحورها في صعدة وغيرها فهو واهم لأن هذا مخطط أمريكي وتوجه لدى هذه المليشيات الإجرامية التي لا تعترف بدولة ولا بأي شي سوى القوة فقط لا غير .

إن هذا التوجيه المخزي هو إهانة للدولة وللجيش وللقسم العسكري واليمين الدستورية وهو خيانة وطنية بكل المقاييس فمثل هكذا توجيهات تضرب هيبة الدولة والجيش وتجرئ عليهم مليشيات مسلحة إجرامية ومتمردة يراد التمكين لها كمخطط أمريكي ينفذ على أرض الواقع وعلى عينك يا تاجر

أسألك بالله هل يوجد وزير دفاع في العالم يوجه قوات جيشه بعدم الرد على إعتداء مليشيات مسلحة متمردة حتى وإن أطلقت عليهم هذه العصابة النار لكي تقتلهم وتستولي على موقعهم أو تحتجز بعضهم كما فعلت مليشيات الحوثي في عمران مستغلة توجيهات وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ؟!!!

أليست هذه تضحية بجنود الجيش لصالح عصابة إجرامية متمردة ؟!!

أليست خيانة وطنية ؟!!

أليست جريمة بحق هؤلاء الجنود وبحق الوطن الذي يراد تسليمه لعصابة من القتلة ؟!!

متى سنصحو ؟!!

ألا تستحق هذه الفضيحة الشنيعة إحالة هذا المسئول الخائن للتحقيق والمحاكمة حتى ينال جزاءه العادل ؟!!

من وجهة نظري لو كانت هناك دولة يمنية ولها سلطة حرة مش دمية بيد الأمريكان وغيرهم لتمت إقالة ومحاكمة هذا الخائن من زمان وقد الكل يتوقعون أن يقال هذا المجرم ويحاكم بعد إقتحام وزارة الدفاع وبعد أن خذل معسكرات الجيش في عمران وتقاعس عن تعزيزها وتواطئ مع مليشيات الحوثي حتى سيطرت على أجزاء كبيرة في عمران ولكن لأن الأمريكان يريدون هذا الشخص وهو خير من سينفذ مخططاتهم التي تستهدف الجيش والبلد تم الإبقاء عليه وسيبقى حتى ينفذ مخططهم الإجرامي والأيام بيننا .

إن هذا التوجيه الخيانة هو أول نتائج زيارة وزير الدفاع لأمريكاء والبقية ستأتي كمصفوفة من الخيانات البشعة التي ستؤدي في محصلتها للتمكين لعصابة الحوثي المسلحة المتمردة على حساب الدولة والجيش والوطن فقد أتفقت إيران مع أمريكاء على التمكين لهم ولكي تمضي الأمور كما يريدون أستدعوا وزير الدفاع محمد ناصر أحمد وأعطوه مصفوفة التعليمات اللازمة وملف المخطط المطلوب تنفيذه وهذه أول الثمار المرة ،،،

فمتى نصحو ؟؟!!