من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 07 مايو 2024 07:08 مساءً
منذ 15 ساعه و 4 دقائق
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع المساعدات الإيوائية الطارئة للمتضررين من الأمطار والسيول بمديرية بيحان بمحافظة شبوة.   وخلال التدشين أشاد الأستاذ محمد أحمد شيخ الفاطمي مدير عام مديرية بيحان بتدخلات مركز الملك سلمان للإغاثة في مساعدة الأسر
منذ 15 ساعه و 14 دقيقه
لليوم الثاني على التوالي، واصل موظفو المنطقة الحرة بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة، منذ شهر مارس الماضي وإلغاء القرارات التي تستهدف نشاط وعمل المنطقة الحرة بعدن جنوب البلاد.       وقالت مصادر محليه إن جولة كالتكس بالعاصمة
منذ 15 ساعه و 23 دقيقه
   تُلقي ظاهرة دخول وتهريب المبيدات الزراعية ظلالها القاتمة على صحة اليمنيين وبيئتهم، حيث تُشكل هذه المواد خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، وتُهدد بانتشار أمراض السرطان وغيرها من الأمراض المُزمنة، في هذا التحقيق سنسلط الضوء على تهريب المسرطنات من المبيدات التي يتم
منذ 16 ساعه و 3 دقائق
التقى عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي نائب رئيس المجلس الإنتقالي عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة عدن، معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري. واستمع المحرّمي خلال الإجتماع، من معالي الوزير الزعوري ووكلاء القطاعات التابعة لها، إلى شرحٍ
منذ يوم و 12 ساعه و 17 دقيقه
أُختتمت اليوم بالعاصمة عدن ورشة العمل التي نظمتها اللجنة الوطنية بالتعاون مع وزارة العدل تحت عنوان "مكافحة غسل الأموال واجب قانوني ومسؤولية وطنية" بحضور وكيل قطاع المحاكم والتوثيق بوزارة العدل عبد الكريم باعباد، والمدير التنفيذي للجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال فهد
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 01 سبتمبر 2012 02:51 مساءً

ثورات شباب وساحات وفضاء !!

محمدعلي محسن

السؤال الكبير المفترض طرحه والإجابة عليه بكل تجرد وشجاعة هو: هل يعي النظام الانتقالي في مصر أو تونس أو اليمن أو ليبيا؛ حجم المهمة التاريخية والسياسية المطلوب إنجازها من كل نظام جديد جاءت به الثورات الشعبية؟ فالإطاحة بالرؤساء وإسقاط فكرة التوريث للجمهوريات أو التمديد للرؤساء الكهلة لم تكن إلا فاتحة لعهد مدني ديمقراطي يتقاطع كلياً وجزئياً مع سياقات الدولة البوليسية القمعية.
فغاية هذه الثورات أكبر من أن تختزل برحيل رئيس عسكري ومجيء رئيس مدني أو عسكري، أو إقالة حكومة الحزب الواحد والرئيس بالضرورة، وتكليف حكومة توافق أو تكنوقراط أو إنقاذ أو غيرها من المسميات التي أفرزتها المرحلة، وعندما نقول بأن غاية هذه الثورات أكبر وأعمق وأشمل ؛ فلأن الرئاسات والحكومات - التي يفترض تناغم أدائها مع إيقاع الثورات الحاصلة – مازالت حائرة ومرتبكة أو قولوا فاقدة القدرة على تحرير ذاتها من ربق الاستبداد السياسي وعبوديته الموغلة في الممارسة والتفكير.
فمثلاً ؛ الثورة في اليمن وكأن غايتها مغادرة صالح دار الرئاسة أو إقالة وعزل هذا القائد العسكري أو ذاك المسئول المشكوك في ولائه ، لكننا لم نثر ونضح ونفقد خيرة القوم ونواجه كل صنوف القتل والبطش والتخريب والتنكيل ؛ كي يهبط رئيس ويصعد رئيس، كي يذهب علي مجور وحكومته ويأتي محمد باسندوه وحكومته.
أعتقد أن المسألة أكبر وأعظم من أ، يتم ابتسارها على هذه الشاكلة والسطحية المختزلة لثورة شعب وكفاحه وتضحيته ونضاله التاريخي الطويل؛ وكأنها مجرد انتفاضة لإسقاط رئيس وإحلال نائبه، أو أن ما حدث ليس إلا صورة مكررة من ثورة فبراير 48م على الإمام يحيى، بمعنى آخر اغتيال إمام من آل حميد الدين وتنصيب إمام من آل الوزير، أو كما يقال "ديمة وقلبنا بابها".
الواقع أن ثورات الشباب العربي مطلع العقد الثاني من الألفية الثالثة لن تكون كثورة الضباط الأحرار في الخمسينات والستينات، فلكل من الحالتين ما يميزها من الوسائل والأهداف والقضايا والأسباب والشعارات، فثورات الضباط أسقطت أنظمة ثيوقراطية وراثية متخلفة كما استطاعت تحرير أوطانها من الاستعمار المحتل لها مستخدمة سلاح وخطاب ودعم المجتمعات العربية وحماستها ومقاومتها.
لكنها بالمقابل أخفقت وفشلت في تحرير المواطن العربي من خوفه وتخلفه وقيوده المكبلة لحركته ونهضته وطاقته، فنصف قرن ويزيد وهذه الجمهوريات ليست سوى كانتونات رعب وقهر وقتل وممانعة لكل إصلاح وتغيير يمكنه فتح كوة أمل وتفاؤل لمجتمعات أسيرة أنظمة عسكرية استبدادية فاسدة.
وإذا كان هذا هو حال ثورة الأمس وجمهورياتها المختلفة ـ التي يحسب لها تخليص أوطانها من أنظمة رجعية واستعماراً؛ فإن ثورة اليوم مختلفة في أداتها وخطابها وتعبيرها وتطلعها وأفكارها، نعم قد يقول قائل: وماذا تبدل أو تغير لنزعم بأن ثورات الحاضر ستكون مختلفة كلياً عن ثورات الماضي ؟ فالمبادئ هي المبادئ والأهداف هي الأهداف وشعارات التحرر والمساواة والوحدة والعدالة، وحتى بندقية جيفارا وكوفيته وصورته وكفاحه، فكل ما ثار عليه ثوار القرن الفائت مازال قائماً وسبباً رئيساً في ثورات الوقت الراهن.
نعم.. فجل ما نشاهده اليوم لا يعدو عن كونه ثورات شعبية طافحة بالغضب والانفعال والعنف وحتى الإحباط والتفاؤل معاً، ثورات عنوانها الربيع لكنها قد تصير خريفاً ليس على الحكام فحسب وإنما على الشعوب الثائرة التي ستجد نفسها وقد سقطت هي الأخرى وفي أتون طغيان جديد تدثر رداء الثورة واعتمر مبادءها وشعاراتها الملهمة المثالية.
نعم.. فكل هذه التوجسات والهواجس مشروعة في ظرفية مرتبكة وغائمة كهذه التي تراوح فيها الثورة ما بين كونها ثورة لتغيير اليمن نظاماً وثقافة ووسيلة ووحدة ومجتمعاً وجوهراً وفكراً وإنساناً وحاضراً وقادماً، وبين اعتبارها مجرد ثورة لإصلاح النظام السابق وإعادة ترميمه وتأهيله بناء على حاجة النظام الجديد الصاعد لتوه.
فالنظام الآتي على كاهل ثورة الشباب وتضحيتهم الكبيرة غايته وطن آخر تسود فيه العدالة والحرية والمواطنة وغيرها من المبادئ والشعارات الكبيرة التي تتقاطع كلياً وجزئياً مع ثورات ونظم ووسائل وإرث ماضوي موغل في صلفه ومقاومته وإفساده لكل فكرة نافذة لعمق الإنسان وتحدياته وآماله وحياته المستقرة المزدهرة.
فثورات الشارع العربي لا أظنها ستكون نسخة مكررة من ثورات البندقية والمجنزرة، وعليه فإن هذه الثورات الشعبية ستظل دائبة ومستمرة على مدى السنوات القادمة إذا لم نقل ثلاثة أو أربعة عقود، إنها لن تكتفي بخلع حاكم متسلط وفاسد واستبداله بحاكم ينهج التسلط والفساد.
فما يميز هذه الثورات هو أنها ثورات شباب وجماهير وساحات وفضاء مفتوح لا ثورات ضباط ونخب وتواريخ وهدف واحد هو الخلاص من طاغية أو محتل، ولأنها كذلك ؛ فيتوجب على الحكام الجدد ومن الحكومات والبرلمانات هو تمثل روح هذه الثورات، والتماهي مع قضاياها ومطالبها كي لا تجد نفسها ثانية وثالثة ورابعة في مواجهة ثورات مطالبة برحيلها.
من يعتقد أنه بإمكانه الانقلاب على هذه الثورات وبمجرد وصوله للسلطة وإمساكه بمقاليدها ؛ فإنه سيواجه بثورات وانتفاضات شعبية وفئوية لن يستطيع معها البقاء في الحكم أكثر من الفترة الممنوحة له دستورياً وشعبياً وانتقالياً، إننا وحين نقول هذا الكلام ؛ فلأننا ندرك ونعلم يقيناً بأن المجتمعات متى تحررت من خوفها وقيودها وطغاتها وكانتوناتها العائلية القبلية المناطقية المظلمة القاتلة المهينة؛ فإنه بمقدورها فعل المستحيل وليس فقط إسقاط طاغية جديد أو حكومة أو برلمان. 
 

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك