مقارنة بين ماكتبه الاكاديمي الدبلوماسي ابوبكر القربي والعسكري صالح سميع على قرار اقالتهما من منصبيهما ؟

هادي امام مرحلة صعبة وتركة مريرة شديدة التعقيد وعليه اتخاذ قرارت قوية لصالح الشعب اليمني علي عبدالله صالح كان يورث المناصب لمن يقبل ان يكون اسلوبه حاضر سيدي للرئيس اما الشرفاء فكان تغييرهم وتهميش منجزاتهم هو الاسلوب المتبع اذن هادي يعرف هذه الحقائق وعليه ان يعين كفاءات وطنية مخلصة ونظيفة من فساد ال30 عاما لنظام علي صالح وهادي لديه درايه كامله بما كان وهو يعلم ان فترة عمله كنائب للرئيس علي عفاش ما هي الا واجهة يقنع بها الاخرين ان نائبه ورئيس وزراءه من الجنوب والواق انها مناصب تكريمية فقط فرئيس الوزراء مجور كان لا يستطيع تعيين وزير ولا اصدار قرار الا بعد ان يؤذن له من الرئيس والمتنفذين وكذا منصور هادي كانت اكثر مهامه وضع حجر الاساس لمشاريع وهمية لا تنفذ وكان ظهوره يقتصر في مواسم الازمات او الاحتفالات بالاعياد الوطنية اذن فلنتحرر من الخوف ونتخذقرارت لصالح اانقاذ اليمن من المفسدين وبناء دولة لكفاءات وطنية نظيفة لا تقبل بالفساد والمفسدين وهذه فرصة لهادي في تأسيس بنية هذا التغيير

في ظل من اقاله الرئيس ومن عينه الرئيس لا تعليق لهم سواء ان كانوا صالحون او لا فلا قول الا حسبنا الله ونعم الوكيل مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ولكل من رضي او سخط فلا دائم الا وجه الله الكريم ولمن الملك اليوم لله الواحد القهار رب السموات السبع ورب العرش العظيم اللهم انا نساللك الرضا وحسن الخاتمهز