هل ستحقق الأرجنتين بطولة كأس العالم البرازيل 2014؟

واصل التانجو الارجنتيني زحفه بهدوء نحو التتويج بلقب كأس العالم 2014 المقام حالياً على الاراضي البرازيلية بعد فوزه مساء السبت على المنتخب البلجيكي القوي بهدف نظيف سجله المهاجم هيجوين عند الدقيقة الـ8 من زمن الشوط الأول.

كالعادة لم يقدم نجوم التانجو الاداء الساحر للجماهير حيث اتسم اداء نجوم الالبي سيلستي بالواقعية والانضباط التكتيكي معتمداً على غلق المساحات الخلفيةالتي تألق فيها لاعبوا خط الدفاع بقيادة المتألق خوسيه ماريا باسانتا وإلى جانبه غاراي .

وعندما بدأت الأرجنتين مشاركتها في نهائيات كأس العالم في البرازيل هذا العام، كان الحصول على لقب ثالث أفضل أحلامها لاسيما أنه سياتي على أرض منافسه اللدود البرازيل وها هو الحلم يقترب .

أما الاسباب التي تجعل الأرجنتين مرشحة لخطف لقب الكأس فيمكن إيجازها كما يلي :

الرغبة والموهبة الضرورية والخبرة المحلية في التعاطي مع أبرز مرشح، مرشح الأرض المستضيفة.

الأرجنتين لديها قدرة جبارة على التهديف حيث أن الالبي سيلستي سجّل أكبر عدد من الأهداف في تصفيات أمريكا الجنوبية -- أليكس طوماس وبفارق بعيد جدا عن وصيفه منتخب كولومبيا.

يعلمنا التاريخ السبب وراء معطى رافق النهائيات وهو أنّ المنتخب الأفضل لا يفوز دائما بالكأس، وذلك بسبب أن كرة القدم هي رياضة لا تشهد نسبة عالية من تسجيل النقاط على غرار كرة السلة والرغبي.

وللأرجنتين ماكينة تهديف هائلة تتألف من ليونيل ميسي وسيرجيو أغويرو وغونزالو هيغوين وأنخيل دي ماريا. ونضيف إلى ذلك أنّ مبدأ "نستطيع تسجيل أهداف أكثر منكم" الأرجنتيني الصرف، لا ينطبق على نظام الدوري ولكنه ملائم جدا لنظام التجمع والبطولات المصغرة قصيرة الأجل.

وقد تقولون إن أداء الأرجنتين يرتبط دوما بأداء نجمه، أفضل لاعب في العالم أربع مرات على التوالي ليونيل ميسي، لاسيما أنه محل انتقادات لكونه لا يقدم مع بلاده نفس الأداء الذي يقدمه لناديه الإسباني، ولم يستطع تسجيل سوى 10 أهداف في 14 مباراة أثناء تصفيات البرازيل 2014.

لكنني أذكركم بإصابته التي جعلت من موسمه السابق الأسوأ تقريبا، وأعتقد أنّ غيابه كان فرصة له حتى يستعيد الأنفاس تماما أثناء النهائيات مما يزيد من قوة هجوم بلاده العنيف أصلا. وقد أثبت ميسي ذلك الأمر حيث أنه كان اللاعب الأكثر حسما في النهائيات حتى الآن متبوعا بالهولندي روبن.

الشكوك التي تتعلق بالمنافسين والتي أشرنا إليها منذ شهور في نفس هذا المقال الذي يتم تحديثه بين الفينة والأخرى.

من وحي حفل إفطار بـ (95) مليون للمخلوع صالح ولماذا رفض السفراء تلبية الدعوة؟